الغرفة التجارية العربية البرازيلية تستضيف الندوة الحوارية الرابعة عبر الإنترنت
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الغرفة التجارية العربية البرازيلية أنها ستستضيف الندوة الحوارية الرابعة عبر الإنترنت، كجزء من الحوارات الجارية حول مستقبل العلاقات البرازيلية العربية في ظل السيناريو العالمي الجديد في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد. وسيحضر الندوة التي تحمل عنوان "البرازيل والدول العربية: تعزيز الأجندة لتتناسب مع السيناريو العالمي الجديد"، كل من نائب رئيس الجمهورية البرازيلي الجنرال هاميلتون مورآو، ورئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية السيد روبنز حنون.
وتعتبر هذه الندوة الحوارية الرابعة من نوعها ضمن سلسلة الاجتماعات الخاصة التي يتم تنظيمها بهدف تزويد العرب والبرازيليين بمنصة آمنة لمناقشة القضايا العاجلة المتعلقة بتأثير فيروس كورونا المعروف بـ "كوفيد- 19" على النظام العالمي والاقتصادات والعلاقات التجارية حول العالم.
وسترتكز المناقشات حول كيفية حماية العلاقات بين البرازيل والدول العربية وتعزيزها في ظل انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى التطلع نحو مستقبل تلك العلاقات بعد انتهاء هذه الجائحة، حيث تهدف الغرفة التجارية العربية البرازيلية من خلال هذه الندوات، إلى إشراك المزيد من المسؤولين البرازيليين والعرب وأبرز القادة ضمن القطاعين العام والخاص في المناقشات واتخاذ القرارات والتوصيات.
وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: "يعمل الجانبان العربي والبرازيلي منذ بدء انتشار الوباء، على اتخاذ الإجراءات المهمة للتخفيف من وطأة الأزمة وآثارها، إلا أنه لا يزال يتعين على الجميع القيام بالمزيد من الخطوات في ظل دخول العالم اليوم مرحلة جديدة ومختلفة. ولعلنا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز شراكاتنا وجهودنا التعاونية لضمان قوة واستمرارية العلاقات بين البرازيل والدول العربية. وكلنا ثقة بأن هذه الندوة الافتراضية ستقدم فرصة لجميع الضيوف والمشاركين باستكشاف الفرص الجديدة والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية المحتملة."
وأضاف حنون: "لقد ظهرت مرونة العلاقات البرازيلية العربية وسط أزمة كوفيد -19 بوضوح، وسنواصل العمل معاً لتعزيز هذا التحالف التجاري الوثيق خاصة في هذه الظروف غير المسبوقة، حيث تعتبر الندوة الافتراضية القادمة جزءً لا يتجزأ من مبادراتنا الريادية في هذا المجال، على أمل أن تشهد مساعينا في المستقبل انضمام المزيد من أصحاب المصلحة وصناع القرار."
وتتمتع البرازيل والدول العربية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، الجزائر وعُمان بعلاقات اقتصادية وتجارية ناجحة تعود إلى سنوات طوال، حيث تقوم البرازيل بتصدير مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات تشمل البروتينات الحيوانية والمنتجات الزراعية والحبوب وخام الحديد وغيرها من المنتجات إلى الأسواق الكبيرة في المنطقة.
وفي عام 2019، جاءت المنطقة العربية في المرتبة الثالثة بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية من حيث استيراد المنتجات والسلع البرازيلية، بما في ذلك الدواجن ولحوم الأبقار والسكر، والحديد الخام والذرة، وذلك بقيمة 12.24 مليار دولار أمريكي، مسجلة ارتفاعاً سنوياً بنسبة 6.7٪. من ناحية أخرى، بلغت قيمة مشتريات البرازيل من الدول العربية حوالي 6.99 مليار دولار أمريكي، حيث شملت النفط والأسمدة والبلاستيك والألمنيوم والأسماك المثلجة.
أعلنت الغرفة التجارية العربية البرازيلية أنها ستستضيف الندوة الحوارية الرابعة عبر الإنترنت، كجزء من الحوارات الجارية حول مستقبل العلاقات البرازيلية العربية في ظل السيناريو العالمي الجديد في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد. وسيحضر الندوة التي تحمل عنوان "البرازيل والدول العربية: تعزيز الأجندة لتتناسب مع السيناريو العالمي الجديد"، كل من نائب رئيس الجمهورية البرازيلي الجنرال هاميلتون مورآو، ورئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية السيد روبنز حنون.
وتعتبر هذه الندوة الحوارية الرابعة من نوعها ضمن سلسلة الاجتماعات الخاصة التي يتم تنظيمها بهدف تزويد العرب والبرازيليين بمنصة آمنة لمناقشة القضايا العاجلة المتعلقة بتأثير فيروس كورونا المعروف بـ "كوفيد- 19" على النظام العالمي والاقتصادات والعلاقات التجارية حول العالم.
وسترتكز المناقشات حول كيفية حماية العلاقات بين البرازيل والدول العربية وتعزيزها في ظل انتشار فيروس كورونا، إضافة إلى التطلع نحو مستقبل تلك العلاقات بعد انتهاء هذه الجائحة، حيث تهدف الغرفة التجارية العربية البرازيلية من خلال هذه الندوات، إلى إشراك المزيد من المسؤولين البرازيليين والعرب وأبرز القادة ضمن القطاعين العام والخاص في المناقشات واتخاذ القرارات والتوصيات.
وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: "يعمل الجانبان العربي والبرازيلي منذ بدء انتشار الوباء، على اتخاذ الإجراءات المهمة للتخفيف من وطأة الأزمة وآثارها، إلا أنه لا يزال يتعين على الجميع القيام بالمزيد من الخطوات في ظل دخول العالم اليوم مرحلة جديدة ومختلفة. ولعلنا اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز شراكاتنا وجهودنا التعاونية لضمان قوة واستمرارية العلاقات بين البرازيل والدول العربية. وكلنا ثقة بأن هذه الندوة الافتراضية ستقدم فرصة لجميع الضيوف والمشاركين باستكشاف الفرص الجديدة والوصول إلى حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية المحتملة."
وأضاف حنون: "لقد ظهرت مرونة العلاقات البرازيلية العربية وسط أزمة كوفيد -19 بوضوح، وسنواصل العمل معاً لتعزيز هذا التحالف التجاري الوثيق خاصة في هذه الظروف غير المسبوقة، حيث تعتبر الندوة الافتراضية القادمة جزءً لا يتجزأ من مبادراتنا الريادية في هذا المجال، على أمل أن تشهد مساعينا في المستقبل انضمام المزيد من أصحاب المصلحة وصناع القرار."
وتتمتع البرازيل والدول العربية، على رأسها الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، الجزائر وعُمان بعلاقات اقتصادية وتجارية ناجحة تعود إلى سنوات طوال، حيث تقوم البرازيل بتصدير مجموعة متنوعة من السلع والمنتجات تشمل البروتينات الحيوانية والمنتجات الزراعية والحبوب وخام الحديد وغيرها من المنتجات إلى الأسواق الكبيرة في المنطقة.
وفي عام 2019، جاءت المنطقة العربية في المرتبة الثالثة بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية من حيث استيراد المنتجات والسلع البرازيلية، بما في ذلك الدواجن ولحوم الأبقار والسكر، والحديد الخام والذرة، وذلك بقيمة 12.24 مليار دولار أمريكي، مسجلة ارتفاعاً سنوياً بنسبة 6.7٪. من ناحية أخرى، بلغت قيمة مشتريات البرازيل من الدول العربية حوالي 6.99 مليار دولار أمريكي، حيث شملت النفط والأسمدة والبلاستيك والألمنيوم والأسماك المثلجة.