نساء غزة يواصلن ممارسة اليوغا في الهواء الطلق

رام الله - دنيا الوطن - سندس النيرب
عاداتٌ وتقاليد ولدت معنا، وتفاصيل مجتمعٍ محافظٍ نوعاً ما في الكثير من الأمور، فكان من الملفت للانتباه جرأةُ مجموعةٍ من نساء غزة في التجمع على شاطئ بحر قطاع غزة وممارسة اليوغا.
قالت الصحفية تحرير مرتجى التي نظمت هذا اليوم النسائي المتميز والذي كان من ضمن نشاطات نادي الطاقة الإيجابية الذي اسسته من فترة وجيزة، أنه النادي الأول من نوعه في قطاع غزة من هذا النوع فهو يهدف من خلال نشاطاته المتعددة الى التفريغ النفسي ورؤية الحياة بنظرة تفاؤلية إيجابية، وقالت مرتجى أن ما دفعها لتأسيس النادي هو رؤيتها لطموح الشباب الهائل والمشرق من خلال تعاملها معهم في الدورات الصحفية التي تقدمها لهم ولكن سرعان ما تقل همتهم وتنعدم عندهم العزيمة والإرادة بسبب الظروف المحيطة والنفسية السيئة.
واكدت مرتجى على توقعها حدوث هذه الضجة من المجتمع على ممارسة النساء ل اليوغا في الهواء الطلق وتلقي الكثير من الانتقادات فنحن في مجتمع شرقي، ولكن هي لم تكترث لأن هدفها الأساسي من النادي هو كسر النمطية والخروج عن المألوف، وما يؤكد ذلك هو نوع الدورات والنشاطات التي تُقدم في النادي فهو يقدم دورات في التنمية البشرية وعلوم الطاقة، ونشاطات تساعد على التفريغ النفسي وطرد الطاقة السلبية مثل(الرسم، ممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة، الأنشطة الترفيهية المتنوعة) وهذا النوع من الدورات والنشاطات فريد من نوعه في القطاع.
وفي حديث مع احدى النساء المشاركات في هذا النشاط قالت: إنها كانت تجربة رائعة وممتعة جداً بالنسبة لها خاصةً أنها المرة الأولى التي تمارس فيها اليوغا وما زاد جمال التجربة أنها كانت على شاطئ البحر في الهواء الطلق، وأنها شعرت بصفاء ذهني واسترخاء وخروج من الواقع الى عالم صافي هادئ وخالي من الضجيج.
وأوضحت أن الانتقادات أمر طبيعي لا مفر منه خاصةً في مجتمعنا الغزي، ولكن اليوغا معروفة عالمياً أنها رياضة لها فوائد عديدة وعلينا ممارستها من فترة لأخرى، وأكدت على حبها لهذه التجربة والرغبة في تكرارها ان اتيحت لها الفرصة وممارسة اليوغا بشكل مستمر ولكن في صالات مغلقة حتى تتجنب الانتقادات غير المرغوب فيها مع تمنيها تقبل المجتمع للفكرة دون الحاجة للتعرض لهذا الكم الهائل من الانتقادات.
وذكرت مرتجى أن الانتقادات التي تعرضت لها لم تؤثر عليها سلباً على العكس تماماً فهي أثرت بشكل إيجابي على النادي أولاً على الصعيد الإعلامي بحيث أدت هذه الانتقادات الى توجه الكثير من الصحفيين والقنوات الإعلامية الى عمل تقارير سواءً مكتوبة أو مصورة مما ساهم في شهرة النادي ومعرفة عدد أكبر من الناس عنه والانضمام له، ثانياً اشتراك عدد أكبر من السيدات في مجال اليوغا وتعلمها كونه شيء مختلف ويحدث للمرة الأولى في مجتمعنا الغزي.
وقالت مرتجى أن الدليل على نجاح فكرة النادي ونشاطاته المختلفة هو أنها بالبداية عند تأسيسه كان تركيزها على فئة الشباب وطلبة الجامعات ولكن ما هو ملفت للانتباه أن بعد فترة من تأسيس النادي تواجد التفاعل والمشاركة بشكل أكبر للفئة من سن 30-50 سنة تقريباً، فهي بعد هذا النجاح تطمح لتطوير لنادي على شكل أوسع وأضخم وفتح صالات بمساحة واسعة لممارسة اليوغا بشكل متقن والتوسع في علم الطاقة من خلال تنظيم دورات أونلاين مع متخصصين من دول الغرب متقنين للمجال بشكل ممتاز.
عاداتٌ وتقاليد ولدت معنا، وتفاصيل مجتمعٍ محافظٍ نوعاً ما في الكثير من الأمور، فكان من الملفت للانتباه جرأةُ مجموعةٍ من نساء غزة في التجمع على شاطئ بحر قطاع غزة وممارسة اليوغا.
قالت الصحفية تحرير مرتجى التي نظمت هذا اليوم النسائي المتميز والذي كان من ضمن نشاطات نادي الطاقة الإيجابية الذي اسسته من فترة وجيزة، أنه النادي الأول من نوعه في قطاع غزة من هذا النوع فهو يهدف من خلال نشاطاته المتعددة الى التفريغ النفسي ورؤية الحياة بنظرة تفاؤلية إيجابية، وقالت مرتجى أن ما دفعها لتأسيس النادي هو رؤيتها لطموح الشباب الهائل والمشرق من خلال تعاملها معهم في الدورات الصحفية التي تقدمها لهم ولكن سرعان ما تقل همتهم وتنعدم عندهم العزيمة والإرادة بسبب الظروف المحيطة والنفسية السيئة.
واكدت مرتجى على توقعها حدوث هذه الضجة من المجتمع على ممارسة النساء ل اليوغا في الهواء الطلق وتلقي الكثير من الانتقادات فنحن في مجتمع شرقي، ولكن هي لم تكترث لأن هدفها الأساسي من النادي هو كسر النمطية والخروج عن المألوف، وما يؤكد ذلك هو نوع الدورات والنشاطات التي تُقدم في النادي فهو يقدم دورات في التنمية البشرية وعلوم الطاقة، ونشاطات تساعد على التفريغ النفسي وطرد الطاقة السلبية مثل(الرسم، ممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة، الأنشطة الترفيهية المتنوعة) وهذا النوع من الدورات والنشاطات فريد من نوعه في القطاع.
وفي حديث مع احدى النساء المشاركات في هذا النشاط قالت: إنها كانت تجربة رائعة وممتعة جداً بالنسبة لها خاصةً أنها المرة الأولى التي تمارس فيها اليوغا وما زاد جمال التجربة أنها كانت على شاطئ البحر في الهواء الطلق، وأنها شعرت بصفاء ذهني واسترخاء وخروج من الواقع الى عالم صافي هادئ وخالي من الضجيج.
وأوضحت أن الانتقادات أمر طبيعي لا مفر منه خاصةً في مجتمعنا الغزي، ولكن اليوغا معروفة عالمياً أنها رياضة لها فوائد عديدة وعلينا ممارستها من فترة لأخرى، وأكدت على حبها لهذه التجربة والرغبة في تكرارها ان اتيحت لها الفرصة وممارسة اليوغا بشكل مستمر ولكن في صالات مغلقة حتى تتجنب الانتقادات غير المرغوب فيها مع تمنيها تقبل المجتمع للفكرة دون الحاجة للتعرض لهذا الكم الهائل من الانتقادات.
وذكرت مرتجى أن الانتقادات التي تعرضت لها لم تؤثر عليها سلباً على العكس تماماً فهي أثرت بشكل إيجابي على النادي أولاً على الصعيد الإعلامي بحيث أدت هذه الانتقادات الى توجه الكثير من الصحفيين والقنوات الإعلامية الى عمل تقارير سواءً مكتوبة أو مصورة مما ساهم في شهرة النادي ومعرفة عدد أكبر من الناس عنه والانضمام له، ثانياً اشتراك عدد أكبر من السيدات في مجال اليوغا وتعلمها كونه شيء مختلف ويحدث للمرة الأولى في مجتمعنا الغزي.
وقالت مرتجى أن الدليل على نجاح فكرة النادي ونشاطاته المختلفة هو أنها بالبداية عند تأسيسه كان تركيزها على فئة الشباب وطلبة الجامعات ولكن ما هو ملفت للانتباه أن بعد فترة من تأسيس النادي تواجد التفاعل والمشاركة بشكل أكبر للفئة من سن 30-50 سنة تقريباً، فهي بعد هذا النجاح تطمح لتطوير لنادي على شكل أوسع وأضخم وفتح صالات بمساحة واسعة لممارسة اليوغا بشكل متقن والتوسع في علم الطاقة من خلال تنظيم دورات أونلاين مع متخصصين من دول الغرب متقنين للمجال بشكل ممتاز.
التعليقات