ناشطة يمنية تعاني أمراضا مزمنة تواجه (كورونا) بمبادرة تطوعية

رام الله - دنيا الوطن
الناشطة هديل احمد محمد، (20) عام شابة يمنية من محافظة لحج، تعاني منذ طفولتها من مرض الربو المزمن وتتنفس بصعوبة، ومع انتشار فيروس كورونا تسخر هديل جهودها ليل نهار في نشر التوعية عن مخاطر هذه الجائحة التي تغزو العالم،
عمدت هديل الى انشاء مجموعة لها في موقع الفيسبوك باسم (كورونا COVIDE19 الوقاية والعلاج) بالاضافة الى الواتس اب وكذلك الى زيارة احياء ومناطق في محافظتي لحج وعدن بمبادرة تطوعية تسعى من خلالها الى نشر توعية مجتمعية وتحاول قدر الامكان الاعتماد على المعلومات والمواد التي تنشرها منظمة الصحة العالمية باعتبارها المنظمة الوحيدة التي يثق الجميع بمواضيعها ودراساتها.

الناشطة هديل احمد، باتت تقضي جل اوقاتها في قراءة كل جديد عن فيروس كورونا وعم توصلت اليه اخر دراسات وابحاث العالم حول اختراع علاج للجائحة وتسعى لاستقاء المعلومات الصحيحة لتقديمها لأكبر عدد ممكن من الناس للاستفادة
والتوعية من هذه الجائحة واخيراً انشأت مبادرة توعية مجتمعية تحمل اسم (الهديل للتوعية المجتمعية ضد فيروس كورونا)..

تحلم هديل ان تصل التوعية لجميع الناس حتى لا يكون هناك ضحايا كثير بسبب هذا الفيروس.

وتتمنى هديل ان يقف الجميع موقف واحد لمساعدة بعضهم البعض في هذه الظروف العصيبة وان يتحد الجميع ضد هذا العدو الذي لا يفرق بين شخص واخر او دولة واخرى او مذهب او دين او جغرافيا.

تدرك هديل انها اكثر الاشخاص عرضة للموت في حال اصيبت بالفيروس طالما تعاني من مشاكل في جهاز التنفس لذلك تحشد امكاناتها وتبذل جهودها واستعداداتها لاعلان المواجهة قبل وصول هذا العدو (فيروس كورونا) حسب كلامها.

تقول هديل ان لديها خطة اعلامية توعوية تتمثل في نشر مليون مقطع فيديو عن الفيروس ومخاطره وكيفية الوقاية منه وايصال هذه التوعية لملايين الناس بالذات من لم يستطيعون الحصول على خدمات شبكة الانترنت في المناطق الفقيرة والنائية في اليمن.

وتناشد الجميع الى مساعدة الفقراء بتوفير وسائل الوقاية الصحية لهم وارسال فرق ارشادية لتوعيتهم..

التعليقات