مؤسسة آكشن ايد تعزز التمكين الاقتصادي للنساء في البلدة القديمة في الخليل

رام الله - دنيا الوطن
في ظل أزمة فيروس كورونا تعمل هذه المشاريع على تحقيق الأهداف الاستراتيجة لمشروع "بسالة"، والمتمثلة في تحسين وضع النساء في هذه المنطقة من خلال أنشطة التمكين الاقتصادي ووصولهن للموارد والأنشطة الجماعية، وكذلك بناء قدراتهن لمعالجة الأسباب البنوية للتمييز والعنف ضدهن، وذلك من خلال عملهن الجماعي لتحليل السياق الاقتصادي، السياسي والاجتماعي الذي يؤثر بشكل كبير على كل مناحي الحياة. كما يقمن بتحديد المهارات والخبرات التي تلزمهن من أجل التغلب على الظروف الصعبة، ولإحداث التغيير الإيجابي للنساء في عائلاتهن ومجتمعاتهن.
عملت المؤسسة على إطلاق هذه المشاريع من خلال تزويد 22 إمرأة بالمواد الزراعية والأدوات اللازمة لزراعة الخضراوات ولرعاية الثروة الحيوانية والمواد والسلع التجارية لتأسيس منشآت تجارية خاصة بهن، وتم وإيصال هذه المواد والمعدات في ظل حالة الاغلاق السائدة، وذلك بالتعاون الوثيق مع محافظة الخليل.
يساهم هذا المشروع في إنشاء مشاريع اقتصادية، ريادية وإنتاجية تستهدف الشابات الرياديات والنساء المهمشات ذوات الدخل المحدود اللاتي حصلن على دورة تدريبية من قبل مؤسسة آكشن ايد- فلسطين حول كيفية إدارة ومتابعة المشاريع الناشئة، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة في الإدارة والتسويق، وتحسين قدراتهن التنافسية في الأسواق ووصولهن وسيطرتهن على موارد المشاريع الريادية المتنوعة والأصول الإنتاجية التي تراعي النوع الاجتماعي مع الأسواق المحلية.
تقول خديجة وهي من سكان البلدة القديمة في الخليل وإحدى المستفيدات من المشروع التي تدير حاليا حديقتها المنزلية :"أحلمُ بأن أستطيع تطوير مشروعي وتقديم منتج عضوي خالي من السموم كبديل للغذاء الغير صحي المتوافر في الأسواق. أحلمُ بأن اشارك في التنمية المستدامة في المدينة وأن أكون سبب في تقليل البطالة فيما بعد.
ساعدني هذا المشروع في التخفيف من العبء الاقتصادي الذي يشكل مصدر قلق للجميع في ظل استمرارية حالة الإغلاق، وبالتالي إن العمل في هذا المشروع سيعمل على التقليل من التوتر والأثر النفسي للوباء والضغوطات الحالية، بالإضافة إلى أنه ساعدني على استثمار وقتي وطاقتي بشكل جيد