صندوق النقد العربي ينظم الاجتماع الاستثنائي لدعم التحول الرقمي بعد أزمة (كورونا)

ينظم صندوق النقد العربي عصر اليوم الخميس الموافق 7 مايو 2020، الاجتماع الثالث عن بُعد، استكمالاً لمناقشة تداعيات فيروس كورونا على صناعة التقنيات المالية الحديثة، ضمن سلسلة من الاجتماعات بعنوان "سلامة صناعة التقنيات المالية الحديثة ودعم التحول الرقمي في أعقاب أزمة فيروس كورنا COVID 19".

ويشارك في الإجتماع مسؤولي التقنيات المالية الحديثة والمدفوعات لدى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إضافة إلى صندوق النقد العربي، الذي يتولى الأمانة الفنية للجان وفرق العمل المنبثقة عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

كما يحضر الاجتماع ممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الاسلامي للتنمية، ووكالة التنمية الألمانية، ومؤسسة النقد في سنغافورا، ومركز التقنيات المالية الحديثة في سويسرا، إضافة إلى ممثلي المصارف التجارية، وكبرى الشركات الاستشارية العاملة في ذات الموضوع على مستوى العالم، وممثلي مُقدمي خدمات وحلول التقنيات المالية الحديثة من المنطقة العربية وخارجها.

ويأتي عقد هذا الاجتماع، في الوقت الذي تواصل جائحة كورونا انتشارها على مستوى العالم، وتتزايد الضغوط على الانشطة المالية الرقمية بفعل التباعد وعدم اللمس والدعوة لعدم استخدام النقود الورقية والمعدنية على السواء. ولّد هذا الوضع غير المُتوقع، ضغوط إضافية على تعزيز منظومة التقنيات المالية الحديثة في الدول العربية.

ونظراً لأهمية الحوار وتبادل الخبرات والتجارب، وأهمية تنمية قدرات العاملين بالسلطات الرقابية والاشرافية في الدول العربية، سينظم الصندوق هذا الإجتماع عن بُعد ضمن سلسلة من الاجتماعات لتدارس سلامة صناعة التقنيات المالية الحديثة ودعم التحول الرقمي في أعقاب أزمة فيروس كورنا COVID 19. يهدف الاجتماع إلى تدارس أحدث تطورات الابتكارات المالية ونماذج الأعمال المرتبطة، وتأثير تفشي الفيروس على أنشطة التنقيات المالية الحديثة.

إضافة إلى تناول البنية التشريعة والإطار الرقابي المرتبطين بها ومتطلبات تعزيز الإطار التنظيمي للحفاظ على التوازن بين الإطار التشرعي والتنظيمي ودعم الابتكارات الرقمية. وسيتم مناقشة تحديات البنية التحية وقابلية التشغيل البيني بين الشبكات لتعزيز انشطة التقنيات المالية الحديثة.  كذلك ستتناول المناقشات ما يمكن ان تقدمه الحلول التقنية الرقابية والاشرافية لدعم السلطات الرقابية والاشرافية.

كما يلقي الاجتماع الضوء على الوضع الحالي في الدول العربية وما يُمكن عمله لسد الفجوة بين تطور أنشطة التقنيات المالية الحديثة والإطار الرقابي والتشريعي. أيضاً يناقش الاجتماع من خلال الجلسة الحوارية الشراكة والتعاون لتعزيز بيئة التقنيات المالية الحديثة ودعم الابتكار، سواء بين الحكومات، أو على نطاق مُختلف أطراف داخل البيئة المحلية للتقنيات المالية الحديثة، من حيث التمويل وتقديم الحلول والخدمات، واختبار المنتجات، وتقديم الدعم للمواهب.   

التعليقات