الهيئة العربية للطوارئ بأراضي 48 تقرر عودة الطلبة العرب للمدارس الأسبوع المقبل

الهيئة العربية للطوارئ بأراضي 48 تقرر عودة الطلبة العرب للمدارس الأسبوع المقبل
طلبة في مدارس أراضي 48
رام الله - دنيا الوطن
أوصت الهيئة العربية للطوارئ، اليوم الأربعاء، بعودة الطلبة العرب في أراضي عام 48، للمدارس بدءاً من الأسبوع المقبل.

ووفق ما نقل موقع (عرب 48)، فإن عودة الطلاب في المجتمع العربي إلى المدارس، ستكون بدءًا من يوم الأحد العاشر من أيار/ مايو الجاري.

كما تقرر قبول توصيات اللجان الصحية والمهنية، بعودة الطلاب التدريجية إلى المدارس في المجتمع العربي، وفق تعليمات وتوجيهات وزارتي التعليم والصحة، بدءًا من يوم الأحد المقبل.

وذكرت الهيئة العربية للطوارئ، في بيان صدر عنها أن "اللجنة القطرية للصحة، كانت قد أوصت بعودة التعليم في جميع البلدات العربية، مع تشديدها على الخصوصية في بعض البلدات، ووجوب التريث فيها".

وأكدت الهيئة، أن "البت بالتوصية واتخاذ القرار بهذا الخصوص وفي إمكانية استثناء التعليم من الإضراب الشامل القائم في السلطات المحلية"، يعود إلى سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

وأوضحت الهيئة، أن "المشاركين أجمعوا على ضرورة استيفاء جميع الشروط والتعليمات المطلوبة والصادرة عن وزارة التعليم ووزارة الصحة، لحماية الطلاب والحفاظ على سلامة طاقم المعلمين والعاملين في جهاز التعليم".

أما بِشأن طلبة الحادي عشر والثاني عشر، "أوصى اللقاء على إمكانية الرجوع الحالي والآني (إلى مقاعد الدراسة) في حال توفير التجهيزات المطلوبة، وفق المتطلبات الرسمية من وزارة الصحة والتعليم"، بحسب ما جاء في بيان الهيئة.

وشددت الهيئة على أنه "في حال وجود ظروف عينية في بعض البلدات، (ظروف صحية أو بلدات مصنفة على أنها "بلدات حمراء" وفق تعريف وزارة الصحة أو وجود عوائق أخرى كعدم توفر المساحات والبنايات المطلوبة التي تلبي الشروط الموضوعة) فيوصى بالتريث وعدم العودة للتعليم، حتى يتحسن الوضع أو معالجة وإزالة العوائق على المستوى المحلي".

ولفت البيان إلى توصية المشاركين "بضرورة الشروع بحملات توعية مرتبطة بعودة الطلاب للمدارس للتأكيد على الالتزام بالتعليمات"، موضحًا أنه "سيعقد اجتماع آخر في الأسبوع القريب لتقييم الوضع مجدداً بناء على التطورات والمعطيات الجديدة وتوصيات لجنة الصحة القطرية التي ستقوم برصد ومتابعة تطورات الوضع يوميًا".

وكانت لجنة الصحة القطرية، قد بلورت توصيتها بناء على "وجود معطيات إيجابية، يمكن أن تبشر ببداية ما لانحسار الوباء، ولكنها لا تعني على الإطلاق انتهاء الأزمة أو الخطر من الإصابة"، محذرة أنه من الممكن أن تتزايد خطورة العدوى في حالة التراجع بالالتزام بالتعليمات، ودعت اللجنة للاستمرار باتخاذ كافة وسائل الحيطة والحذر والعمل، وفق تعليمات وزارة الصحة من حيث النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي.

التعليقات