عاجل

  • (هآرتس) عن مسؤولين إسرائيليين: نخشى تجدد إطلاق الصواريخ من اليمن بسبب اشتعال الأوضاع بالضفة أو غزة أو بالأقصى

  • (هآرتس)عن مسؤولين: الاحتمال الأرجح هو اتفاق ينهي حرب غزة ويضع حدا للذريعة التي تطلق بها الصواريخ من اليمن

  • طيران الاحتلال يشن غارة غرب مدينة غزة

  • الاحتلال يستهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من مخيم حلاوة في جباليا البلد شمال قطاع غزة

"تدوير": سياسة حازمة لحماية طواقمنا العاملة على مكافحة انتشار وباء (كورونا)

رام الله - دنيا الوطن
بالرغم من مضاعفة جهود العمل لدى كافة فرق مركز أبوظبي لإدارة النفايات– تدوير جراء الوضع الراهن في إمارة أبوظبي، وضمن الاجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار وباء كورونا المُستجد (كوفيد19)، إلا أن المركز حرص منذ اللحظة الأولى على تبني خطة مُحكمة وشاملة للحفاظ على سلامة كافة العاملين باعتبار صحتهم هي الاولوية الرئيسية على اجندة المركز.

وتعمل إدارة البيئة والصحة والسلامة في "تدوير"، بشكل متواصل على تحديث وتطوير برامج تضمن متابعة حماية صحة وسلامة ما يقارب من 9000 عامل ومتعاقد مع المركز، في ظل الظروف الراهنة التي تُحتم على العاملين التواجد على مدار الساعة من أجل تأمين نظافة إمارة ابوظبي، عبر عمليات الغسيل و التعقيم الشامل لكافة المرافق العامة والحيوية والتعامل مع النفايات بشكل عام والمخلفات الطبية الناتجة عن علاج فيروس كورونا المُستجد، من مستشفيات ومراكز صحية وغيرها بشكل خاص.

حماية العنصر البشري وتوجيهات متواصلة لطواقم العمل

وفي ظل الدور الكبير الذي يلعبه العنصر البشري في تأمين وحماية بيئة مجتمع إمارة أبوظبي، حرصت إدارة البيئة والصحة والسلامة في المركز على تبني إجراءات وقائية وتدابير احترازية شاملة بشكل يضمن الحفاظ على صحة وسلامة فرق المركز المتخصصة من مهندسين وفنيين ومراقبين ومفتشين وعمال، الذين يعملون بشكل يومي في برامج التعقيم والتنظيف وجمع النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة وغيرها، حيث قامت بإصدار 5 تعاميم شاملة متضمنة لتعليمات وتوجيهات رسمية لجميع العاملين في قطاع النفايات تشمل إرشادات وقائية وتدابير احترازية وأدلة عمل يتوجب التوافق معها لضمان الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.

إجراءات شاملة للحفاظ على صحة فريق العمل

وترجمة لما سبق ذكره، عملت إدارة البيئة والصحة والسلامة في تدوير، على تطوير آلية عمل اتاحت الفرصة لجميع العاملين في مواقع العمل وسكنات العمال بالتعرف والاطلاع على الإرشادات الوقائية، إلى إجراء عمليات التنظيف والتطهير والتعقيم ومتابعة الحالات الصحية وتوفير معدات الوقاية الشخصية وتقليل الاختلاط، ومتطلبات الحجر والعزل، بمشاركة جميع مدراء وضباط السلامة في المشاريع التابعة للمركز بتطبيق تلك الإجراءات من خلال فريق الأبطال الذي يضم 50 ضابط سلامة في جميع المشاريع.

رفع مستوى الوعي السلاح الأقوى لمواجهة كورونا

وشكل الوعي دوراً هاماً في عملية الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بين العمال، من خلال عملية التنسيق المباشر بين إدارة البيئة والصحة والسلامة وإدارة التوعية والاتصال في "تدوير"، بعد إصدار النشرات الصحية المعتمدة من الجهات المختصة والتي ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى الوعي لدى كافة العاملين باختلاف لغاتهم وثقافاتهم.

كما شملت التدابير الوقائية إجراء عمليات تنظيف بشكل يومي لأسطح العمل والأرضيات، إلى جانب تنظيف كل المواقع بما في ذلك المركبات والمعدات والحاويات، باستخدام مواد تعقيم صديقة للبيئة وآمنة للإنسان معتمدة من قبل الجهات المحلية والدولية، جرى استخدامها ضمن برنامج التعقيم الوطني المتواصل في كافة أرجاء الامارة.

الوقوف المتواصل على حالة العمال الصحية

وضمن السياسة الحازمة التي انتهجها فريق الصحة والسلامة في المركز، قام بتشديد عمليات المراقبة اليومية لحالة العمال الصحية، حيث تم تركيب المزيد من أجهزة المراقبة الحرارية عند مداخل المكاتب والمناطق ذات الكثافة العالية، بالإضافة إلى استخدام الأجهزة اليدوية لقياس حرارة العمال ومراقبة الأعراض الأخرى ذات العلاقة كمشاكل الجهاز التنفسي وغيرها، حيث تم اعتماد آليات تضمن العزل الفوري للحالات التي تعاني من أية أعراض عن العمال الأصحاء وعمل الاختبارات الصحية اللازمة وفقاً للطرق المناسبة بما يضمن محاصرة أي حالات والسيطرة عليها مبكراً مما كان لهذه التدابير الاحترازية الأثر الكبير في الحد من انتشار المرض بين العمال.

وتواصلت جهود إدارة البيئة والصحة والسلامة في المركز من خلال الالتزام بالمعايير العالمية في تطوير مواصفات خاصة بمعدات الوقاية الشخصية، وتعميمه على جميع مزودي الخدمات البيئية في قطاع النفايات، لتسهيل آليات التعامل مع النفايات الملوثة بفيروس كورونا، مع تأمين كافة معدات الوقاية الشخصية كالقفازات والكمامات والمعقمات وغيرها بشكل دائم للعمال.

وكانت الإدارات المعنية في المركز قد عملت بالتوجيهات الحكومية الداعية إلى تقليل الاختلاط والتباعد الاجتماعي، حيث تم العمل بآليات متعددة في ذلك الاتجاه عبر تفعيل العمل عن بعد، للموظفين داخل المركز ومزودي الخدمة في المكاتب بحسب الظروف التي يعملون بها، إضافة الى تقليل عدد المستخدمين لوسائل النقل من العمال بنسبة 50%، وتقليل عدد العمال في غرف السكن الخاصة بعمال المركز والشركات المتعاقدة معه.