تدهور الوضع الصحي للأسير المحرر المصاب بالسرطان محمد بشارات

تدهور الوضع الصحي للأسير المحرر المصاب بالسرطان محمد بشارات
رام الله - دنيا الوطن
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للمحرر المُصاب بالسرطان، محمد محمود بشارات (42 عاماً) من بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية.

وأوضح النادي في بيان صحفي، أن بشارات عانى قبل تحرره بستة شهور من أعراض صحية خطيرة، ماطلت إدارة سجون الاحتلال خلالها بتشخيص المرض، واكتفت بنقله المتكرر لعيادات السجون، وإعطائه المسكنات، إلى أن أبلغه أحد الأطباء في سجن (مجدو) أن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى إصابته بالسرطان، وكان ذلك قبل شهرين من موعد الإفراج عنه.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير بشارات في حزيران/ يونيو الماضي، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة (17 عاماً).

وبيّن النادي أنه بعد الإفراج عنه طرأ تراجع حاد على وضعه، وأجرى سلسلة من الفحوص الطبية، التي أكدت إصابته بسرطان في الغدد، وبدأ برحلة علاج متواصلة حتى اليوم، مشيرة "قبل يومين طرأ تدهور جديد على وضعه الصحي، حيث فقد وعيه ونقل مجدداً إلى المستشفى، وتبين وجود مشكلة في أحد الشرايين الرئيسية في الدماغ".

واعتبر أن حالة الأسير بشارات تجربة أخرى شاهدة على جريمة الإهمال الطبي و"القتل البطيء" التي يتعرض لها الأسرى، وبما تتضمنه من أدوات أبرزها سياسة المماطلة، وطالب بضرورة تدخل جدي بالإفراج عن الأسرى المرضى، خاصة مع استمرار انتشار الوباء.

ويعاني قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال من أمراض مختلفة، منهم قرابة عشرة أسرى يعانون من السرطان، وأورام بدرجات متفاوتة، إضافة إلى معاناة العشرات من المحررين من أمراض خطيرة، رافقتهم بعد الإفراج عنهم، ومنها ما تسبب باستشهادهم. 

التعليقات