الإمارات للهندسة تحافظ على سلامة وجاهزية أسطول طيران الإمارات

رام الله - دنيا الوطن
تعمل الدائرة الهندسية في طيران الإمارات، إحدى أكثر مرافق صيانة الطائرات تقدماً في العالم، على مدار الساعة للمحافظة على أسطول الناقلة التي تعد أكبر مشغل في العالم للطائرات ذات الجسم العريض، وإبقائه مهيئاً استعداداً لاستئناف العمل عندما تسمح الظروف بذلك.

وقال أحمد صفا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لخدمات الدعم الهندسي: "تتخذ عمليات طيران الإمارات اليوم إيقاعاً مختلفاً، ويتطلب ذلك أعلى المعايير التنظيمية. ويكمن هدفنا الأساسي في ضمان أفضل تجربة للعملاء وطمأنتهم عند سفرهم معنا. ويسعى فريق الإمارات للهندسة إلى المحافظة على أسطول الناقلة التي تعد أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380 والبوينج 777 الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات. ولا تقتصر مهامنا على تغطية محركات الطائرات فقط، إنما نقوم باعتماد برنامج شامل لتوقيف الطائرات وإعادة تشغيلها بما يتوافق مع إرشادات الشركات المصنِّعة وكتيبات الصيانة، وباعتماد معايير وبروتوكولات خاصة بنا".

وأضاف أحمد صفا قائلاً: "تشغل طيران الإمارات أسطولاً متميزاً مكوناً من 115 طائرة A380 و155 طائرة بوينج 777 ذات الجسم العريض، كما تعتمد أكثر الأنظمة تطوراً في الصناعة خصوصاً في ما يتعلق بإلكترونيات الطيران. وفي حين تتطلب تغطية الطائرات ذات الممر الواحد 3-4 موظفين يعملون على مدى ثماني ساعات، فإن طائراتنا تحتاج إلى 4-6 موظفين يتناوبون على مدى 12 ساعة. ويشكل إتخاذ احتياطات إضافية مع المحافظة على التباعد الاجتماعي أمراً مهماً ومميزاً أيضاً بالنسبة لنا".

الأسطول المتوقف
من أسطول يبلغ تعداده 270 طائرة، أوقفت طيران الإمارات 218 طائرة، 117 منها في مطار آل مكتوم الدولي و101 طائرة في مطار دبي الدولي. واحتاجت تغطية هذه الطائرات إلى 15500 ساعة عمل.

وتشغل طيران الإمارات حوالي 75 طائرة لإعادة مقيمين إلى دولهم ونقل اللوازم الأساسية. وتتم صيانة هذه الطائرات وفقاً لإجراءات العمل المتبعة. ويخضع عدد من الطائرات لعمليات صيانة ثقيلة منتظمة في حظائر الإمارات للهندسة.

إجراءات مألوفة
تقوم طيران الإمارات، كإجراء روتيني، بتغطية جميع الطائرات التي تخرج من الخدمة لأكثر من 48 ساعة. واحتاجت الناقلة، قبل انتشار كوفيد-19، إلى تغطية عدد كبير من طائرات أسطولها خلال فترة إغلاق مدرج مطار دبي الدولي العام الماضي وأيضاً خلال كارثة سحابة الرماد البركاني عام 2010 التي أدت إلى توقيف الأسطول جزئياً عن الخدمة.