الجالية الفلسطينية في التشيك تهنئ عمال فلسطين بعيدهم

رام الله - دنيا الوطن
تقدمت الهيئة الإدارية لنادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك بالتهنئة للشعب الفلسطيني وقواه العاملة رجالاً ونساء في "عيد العمال" الأول من مايو الذي يُعد مناسبة وطنية وأممية جامعة وعيداً لجميع قوى التحرر من أجل بناء مجتمعات خالية من القهر والاستغلال.
وقالت الهيئة الإدارية في بيان أصدرته بالمناسبة إن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته عمالنا وفلاحينا, رجالهم ونسائهم, يستحق وهو يكابد أقسى صنوف القهر والاستغلال ويناضل من أجل الحرية والخلاص من الاحتلال, وقفة عز, تُنهي كل مظاهر الخلل القائمة على اتفاق أوسلو وملحقه الاقتصادي الإلحاقي المُكبل للاقتصاد الفلسطيني, والانقسام القائم بين جناحي الوطن الذي لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ومخططات الاستيطان والضم والقهر والحصار.
ودعت الهيئة الإدارية قوى الشعب الفلسطيني العاملة إلى إعادة بناء اتحاداتها ونقاباتها وفي مقدمتها اتحاد العمال الفلسطيني وتفعيل دوره في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بكافة هياكلها ومؤسساتها وبرامجها وبناء مجتمع خال من الاستغلال الاقتصادي.. مجتمع تتكافأ فيه الفرص ويمتلك مقدرات ثرواته الوطنية ولايشعر فيه العامل والموظف بأنه رهينة للمنح والمساعدات, ولا تكون فيه السلطة رهينة للمقاصة الفوقية..
إن تجربة جائحة كورونا التي ضربت العالم ومازالت, كشفت مستوى الظلم والقهر وغياب الحقوق والضمانات المعاشية والحياتية والرعاية الطبية عن عمالنا داخل الوطن المحتل وهو ما يتطلب حشد التأييد القانوني الدولي لصرف تعويضات لهم واستعادة كافة حقوقهم المسلوبة على مدى سنوات الاحتلال البغيض باعتبارها إحدى الأولويات المكفولة عالمياً.
وتناولت الهيئة أوضاع العمال الفلسطينيين في مخيمات اللجوء العربية وعلى الأخص في لبنان وسوريا محذرة من محاولات تهجيرهم إلى خارج سوريا الشقيقة, ونبهت لخطورة القوانين المجحفة بحقهم في لبنان رغم تمسكهم بحق العودة إلى فلسطين ورفضهم محاولات التهجير والتوطين مؤكدة على حقهم في الحياة الكريمة والعمل المنتج بلا تمييز على أساس الجنسية داعية إلى العمل على تفعيل دور اتحاد عمال فلسطين في حماية حقوقهم.
وبهذه المناسبة تتقدم الهيئة الإدارية نيابة عن أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في جمهورية التشيك بالتهنئة لجميع نقابات العمال والأحزاب الاشتراكية حول العالم, وتدعوها لمواصلة دعم قضيتنا الوطنية وحقوق عمالنا في مواجهة سلطات الاحتلال حيث بلغت نسبة البطالة في فلسطين وفقاً للجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء حوالي 52% في قطاع غزة العام 2018، مقارنة بـ 44% عام 2017 وحوالي 18% في الضفة الغربية، مقارنة مع 19% العام 2017 وهي معدلات فاقت كل المقاييس الدولية بسبب احتلال الضفة وتمزيقها والحصار المفروض على قطاع غزة الذي أنهك اقتصاده وسكانه لقرابة 13 عاماً.
تقدمت الهيئة الإدارية لنادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك بالتهنئة للشعب الفلسطيني وقواه العاملة رجالاً ونساء في "عيد العمال" الأول من مايو الذي يُعد مناسبة وطنية وأممية جامعة وعيداً لجميع قوى التحرر من أجل بناء مجتمعات خالية من القهر والاستغلال.
وقالت الهيئة الإدارية في بيان أصدرته بالمناسبة إن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته عمالنا وفلاحينا, رجالهم ونسائهم, يستحق وهو يكابد أقسى صنوف القهر والاستغلال ويناضل من أجل الحرية والخلاص من الاحتلال, وقفة عز, تُنهي كل مظاهر الخلل القائمة على اتفاق أوسلو وملحقه الاقتصادي الإلحاقي المُكبل للاقتصاد الفلسطيني, والانقسام القائم بين جناحي الوطن الذي لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي ومخططات الاستيطان والضم والقهر والحصار.
ودعت الهيئة الإدارية قوى الشعب الفلسطيني العاملة إلى إعادة بناء اتحاداتها ونقاباتها وفي مقدمتها اتحاد العمال الفلسطيني وتفعيل دوره في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بكافة هياكلها ومؤسساتها وبرامجها وبناء مجتمع خال من الاستغلال الاقتصادي.. مجتمع تتكافأ فيه الفرص ويمتلك مقدرات ثرواته الوطنية ولايشعر فيه العامل والموظف بأنه رهينة للمنح والمساعدات, ولا تكون فيه السلطة رهينة للمقاصة الفوقية..
إن تجربة جائحة كورونا التي ضربت العالم ومازالت, كشفت مستوى الظلم والقهر وغياب الحقوق والضمانات المعاشية والحياتية والرعاية الطبية عن عمالنا داخل الوطن المحتل وهو ما يتطلب حشد التأييد القانوني الدولي لصرف تعويضات لهم واستعادة كافة حقوقهم المسلوبة على مدى سنوات الاحتلال البغيض باعتبارها إحدى الأولويات المكفولة عالمياً.
وتناولت الهيئة أوضاع العمال الفلسطينيين في مخيمات اللجوء العربية وعلى الأخص في لبنان وسوريا محذرة من محاولات تهجيرهم إلى خارج سوريا الشقيقة, ونبهت لخطورة القوانين المجحفة بحقهم في لبنان رغم تمسكهم بحق العودة إلى فلسطين ورفضهم محاولات التهجير والتوطين مؤكدة على حقهم في الحياة الكريمة والعمل المنتج بلا تمييز على أساس الجنسية داعية إلى العمل على تفعيل دور اتحاد عمال فلسطين في حماية حقوقهم.
وبهذه المناسبة تتقدم الهيئة الإدارية نيابة عن أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في جمهورية التشيك بالتهنئة لجميع نقابات العمال والأحزاب الاشتراكية حول العالم, وتدعوها لمواصلة دعم قضيتنا الوطنية وحقوق عمالنا في مواجهة سلطات الاحتلال حيث بلغت نسبة البطالة في فلسطين وفقاً للجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء حوالي 52% في قطاع غزة العام 2018، مقارنة بـ 44% عام 2017 وحوالي 18% في الضفة الغربية، مقارنة مع 19% العام 2017 وهي معدلات فاقت كل المقاييس الدولية بسبب احتلال الضفة وتمزيقها والحصار المفروض على قطاع غزة الذي أنهك اقتصاده وسكانه لقرابة 13 عاماً.
التعليقات