توقيع اتفاقيتين مع (يونيسف) لمواجهة الوباء بين الفئات الضعيفة في الأردن وسوريا

رام الله - دنيا الوطن
وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار تفشي فيروس (كورونا) في سوريا والأردن.


وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار تفشي فيروس (كورونا) في سوريا والأردن.
وخصص مليون دولار أمريكي منها لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المنقذة للحياة للاجئين السوريين في الأردن، فيما خصص المليون دولار الأمريكي الآخر لدعم (يونيسيف) في جهودها لتحسين مستويات التأهب والاستجابة لتفشي فيروس (كورونا) المستجد في سوريا، حيث أعربت مديرة (يونيسيف) السيدة هنرييتا فور عن شكر الوكالة للدعم السخي من قطر الخيرية لصالح الاستجابة العاجلة في سوريا.
وتعكس الاتفاقيتين الموقعتين حرص قطر الخيرية واليونسيف على العمل الجماعي والشراكات في القطاع الإنساني واللذين أصبحا أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية المجموعات الضعيفة.
وتتماشى الاتفاقيتين مع خطة قطر الخيرية للوقاية والاستجابة العاجلة لتفشي وباء (كورونا) ودعم جهود التأهب والاستجابة في الدول الضعيفة.
وتعكس الاتفاقيتين الموقعتين حرص قطر الخيرية واليونسيف على العمل الجماعي والشراكات في القطاع الإنساني واللذين أصبحا أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية المجموعات الضعيفة.
وتتماشى الاتفاقيتين مع خطة قطر الخيرية للوقاية والاستجابة العاجلة لتفشي وباء (كورونا) ودعم جهود التأهب والاستجابة في الدول الضعيفة.
ففي بداية آذار/مارس، قامت قطر الخيرية بتكثيف جهود الإغاثة بشكل عاجل في 27 دولة حيث تدعم قطر الخيرية جهود الحكومات المحلية من خلال التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتدابير التي اتخذتها هذه الدول بهدف الحد من انتشار الفيروس.
وتتمتع قطر الخيرية و(يونيسف) بتاريخ حافل وطويل من التعاون لدعم الأطفال والشباب ذوي الاحتياج، وقد توج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في 22 أيلول/سبتمبر 2019 بنيويورك من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد/ يوسف بن أحمد الكواري والمديرة التنفيذية لـ (يونيسيف) السيدة/ هنرييتا فور، لتأطير جهود التعاون القائمة وخدمة احتياجات الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة وتحسين فرصهم في الحياة. وتمكّن مذكرة التفاهم الاستراتيجية قطر الخيرية واليونيسف من زيادة أثر المشاريع المنفذة إلى أقصى حد من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات والتمويل والتنفيذ المشترك حيث يتم حاليا، على سبيل المثال، تنفيذ مشروع لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لفائدة 44 ألف أسرة في إقليم بنجاب بباكستان.
وتعد حماية ورعاية الطفولة قطاعا مركزيا في عمل قطر الخيرية منذ نشأتها سنة 1982 كمبادرة مجتمعية تحت اسم "لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم " قبل توسع أنشطتها وتغيير اسمها ل"قطر الخيرية" سنة 1992.
وتتمتع قطر الخيرية و(يونيسف) بتاريخ حافل وطويل من التعاون لدعم الأطفال والشباب ذوي الاحتياج، وقد توج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في 22 أيلول/سبتمبر 2019 بنيويورك من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد/ يوسف بن أحمد الكواري والمديرة التنفيذية لـ (يونيسيف) السيدة/ هنرييتا فور، لتأطير جهود التعاون القائمة وخدمة احتياجات الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة وتحسين فرصهم في الحياة. وتمكّن مذكرة التفاهم الاستراتيجية قطر الخيرية واليونيسف من زيادة أثر المشاريع المنفذة إلى أقصى حد من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات والتمويل والتنفيذ المشترك حيث يتم حاليا، على سبيل المثال، تنفيذ مشروع لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لفائدة 44 ألف أسرة في إقليم بنجاب بباكستان.
وتعد حماية ورعاية الطفولة قطاعا مركزيا في عمل قطر الخيرية منذ نشأتها سنة 1982 كمبادرة مجتمعية تحت اسم "لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم " قبل توسع أنشطتها وتغيير اسمها ل"قطر الخيرية" سنة 1992.
وقد تطوّر عمل قطر الخيرية في مجال رعاية الأطفال عبر أكثر من ثلاثة عقود، حتى أصبحت من أكبر مظلات الأيتام عبر العالم في السنوات الأخيرة بما يزيد عن 163,000 طفل مكفول خلال سنة 2020 بالإضافة إلى عدد من المشاريع النوعية وبرامج الرعاية المتكاملة لصالح هذه الشريحة.

