الفهيدة: نواصل تنفيذ مشاريعنا الرمضانية في 30 دولة وفق الخطة المعتمدة

رام الله - دنيا الوطن
قال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تواصل تنفيذ مشاريعها الرمضانية المستهدفة لهذا العام 1441
في 30 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، وفق الخطة التي وضعتها قبل الشهر الكريم.
وأوضح أن المشاريع التي يتم تنفيذها تباعا حتى نهاية الشهر الفضيل تلقى التسهيلات من الجهات المعنية في الدول المستهدفة نظرا لأن قطر الخيرية تحرص على الالتزام بالضوابط الاحترازية المطلوبة من قبل هذه الجهات في ظل مواجهة فيروس كورونا، مراعاة لشروط السلامة العامة، ولأنها تسهم في نفس الوقت في التخفيف من المعاناة الإنسانية للمتضررين الأوضاع المترتبة على هذه الجائحة.
وعزا مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية عدم تأثر تنفيذ المشاريع الرمضانية المستهدفة لقطر الخيرية عبر العالم إلى عدة أمور أهمها:
ـ مراعاة المشاريع الرمضانية عند التصميم والتنفيذ في هذا الموسم لمقتضيات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي في ظل تفشي وباء كورونا، حيث اقتصر مشروع إفطار الصائم على توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار فقط، والالتزام بكل التعليمات الاحترازية من قبل فرق قطر الخيرية الميدانية أثناء توزيع المساعدات، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في الدول التي يتم تنفيذ المشاريع فيها.
ـ تخصيص جزء من مشاريع الحملة الرمضانية لمواجهة المتضررين من فيروس كورنا، وتشتمل على مساعدات صحية وغذائية وتحسين الأوضاع المعيشية للمتضررين من فيروس كرونا، وتبلغ قيمة هذه المشاريع المستهدفة 40 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 250 ألف متضرر، موضحا أن ذلك يندرج في إطار الخطة العاجلة التي وضعتها قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية للمساعدة في دعم جهود الجهات الصحية المحلية، بهدف تنفيذ التدابير الوقائية ورفع مستوى الوعي من أجل الحد من انتشار الوباء، إضافة إلى وضع مكاتبها الميدانية وطواقمها الإغاثية لتقديم العون والمساعدة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا بين اللاجئين والنازحين خصوصا في المخيمات .
ونوه في هذا الصدد بتوقيع قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي مؤخرا، لتقديم مساعدات نقدية طارئة للاجئين السوريين في جميع أنحاء لبنان، استجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار وباء الكورونا.
ـ الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها قطر الخيرية وفرقها الإغاثية من خلال عملها الممتد لأكثر من ثلاثة عقود في التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية وتذليل الكثير من الصعوبات المرتبطة في تدخلها الإنساني عبر العالم وهو ما جعلها محط تقدير الجهات المحلية في تلك الدول والعديد من المنظمات الدولية.
وشكر الفهيدة أهل الخير في قطر من المواطنين والمقيمين الذين يدعمون الحملة وقال إن المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية خلال الشهر الكريم ماهي إلا ثمرة تبرعاتكم الطيبة وحثهم على مواصلة هذا الدعم ليصل خير مشاريع الحملة المستهدفة إلى 2,454,510 مستفيدين داخل قطر وخارجها، والتي تبلغ إجمالي تكلفتها: 119,170,178 ريالا، مشيرا إلى حجم الاحتياج أكبر في هذا الموسم ، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتأثر الكثير من الفئات ذات الدخل المحدود معيشيا بسبب توقف أعمالهم، والحاجة لدعم الجهود الوقائية من الفيروس.
وأضاف إذا كان دعم الفئات الفقيرة مطلوب بصفة عامة فإنه أثناء وقوع الكوارث الطبيعية والأزمات وتفشي الأوبئة يكون أكثر إلحاحا، للوقوف إلى جانب المتأثرين منها وإغاثتهم وتقديم العون لهم وتفريج كربهم في لحظات الشدة والحاجة، خصوصا في شهر التكافل والتراحم، داعيا المولى أن يتقبل من أصحاب البذل والعطاء وان يخلف عليهم خيرا في أموالهم وأهليهم، وأن يصرف عنهم كل سوء.
ونوه في الختام بالفتاوى الشرعية لعدد من العلماء والتي تشير إلى استحباب تعجيل دفع الزكاة لعام أو عامين قادمين، وجواز أن تكون السلال الغذائية من ضمن الأمور التي يمكن تفطير الصائمين بها، وذكر أن قطر الخيرية ستنفذ خلال الشهر الفضيل إضافة لمشاريع إفطار الصائم مشاريع زكاة الفطر وكسوة العيد، فضلا عن المساعدات الغذائية لمناطق الأزمات وأنها تواصل استقبال الزكاة والصدقات لدعم كل ما سبق بطرق ميسرة وآمنة.





قال السيد فيصل الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تواصل تنفيذ مشاريعها الرمضانية المستهدفة لهذا العام 1441
في 30 دولة حول العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين، وفق الخطة التي وضعتها قبل الشهر الكريم.
وأوضح أن المشاريع التي يتم تنفيذها تباعا حتى نهاية الشهر الفضيل تلقى التسهيلات من الجهات المعنية في الدول المستهدفة نظرا لأن قطر الخيرية تحرص على الالتزام بالضوابط الاحترازية المطلوبة من قبل هذه الجهات في ظل مواجهة فيروس كورونا، مراعاة لشروط السلامة العامة، ولأنها تسهم في نفس الوقت في التخفيف من المعاناة الإنسانية للمتضررين الأوضاع المترتبة على هذه الجائحة.
وعزا مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية عدم تأثر تنفيذ المشاريع الرمضانية المستهدفة لقطر الخيرية عبر العالم إلى عدة أمور أهمها:
ـ مراعاة المشاريع الرمضانية عند التصميم والتنفيذ في هذا الموسم لمقتضيات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي في ظل تفشي وباء كورونا، حيث اقتصر مشروع إفطار الصائم على توزيع السلال الغذائية ووجبات الإفطار فقط، والالتزام بكل التعليمات الاحترازية من قبل فرق قطر الخيرية الميدانية أثناء توزيع المساعدات، بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة في الدول التي يتم تنفيذ المشاريع فيها.
ـ تخصيص جزء من مشاريع الحملة الرمضانية لمواجهة المتضررين من فيروس كورنا، وتشتمل على مساعدات صحية وغذائية وتحسين الأوضاع المعيشية للمتضررين من فيروس كرونا، وتبلغ قيمة هذه المشاريع المستهدفة 40 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منها 250 ألف متضرر، موضحا أن ذلك يندرج في إطار الخطة العاجلة التي وضعتها قطر الخيرية عبر مكاتبها الميدانية للمساعدة في دعم جهود الجهات الصحية المحلية، بهدف تنفيذ التدابير الوقائية ورفع مستوى الوعي من أجل الحد من انتشار الوباء، إضافة إلى وضع مكاتبها الميدانية وطواقمها الإغاثية لتقديم العون والمساعدة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا بين اللاجئين والنازحين خصوصا في المخيمات .
ونوه في هذا الصدد بتوقيع قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي مؤخرا، لتقديم مساعدات نقدية طارئة للاجئين السوريين في جميع أنحاء لبنان، استجابة للاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار وباء الكورونا.
ـ الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها قطر الخيرية وفرقها الإغاثية من خلال عملها الممتد لأكثر من ثلاثة عقود في التعامل مع هذه الظروف الاستثنائية وتذليل الكثير من الصعوبات المرتبطة في تدخلها الإنساني عبر العالم وهو ما جعلها محط تقدير الجهات المحلية في تلك الدول والعديد من المنظمات الدولية.
وشكر الفهيدة أهل الخير في قطر من المواطنين والمقيمين الذين يدعمون الحملة وقال إن المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية خلال الشهر الكريم ماهي إلا ثمرة تبرعاتكم الطيبة وحثهم على مواصلة هذا الدعم ليصل خير مشاريع الحملة المستهدفة إلى 2,454,510 مستفيدين داخل قطر وخارجها، والتي تبلغ إجمالي تكلفتها: 119,170,178 ريالا، مشيرا إلى حجم الاحتياج أكبر في هذا الموسم ، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتأثر الكثير من الفئات ذات الدخل المحدود معيشيا بسبب توقف أعمالهم، والحاجة لدعم الجهود الوقائية من الفيروس.
وأضاف إذا كان دعم الفئات الفقيرة مطلوب بصفة عامة فإنه أثناء وقوع الكوارث الطبيعية والأزمات وتفشي الأوبئة يكون أكثر إلحاحا، للوقوف إلى جانب المتأثرين منها وإغاثتهم وتقديم العون لهم وتفريج كربهم في لحظات الشدة والحاجة، خصوصا في شهر التكافل والتراحم، داعيا المولى أن يتقبل من أصحاب البذل والعطاء وان يخلف عليهم خيرا في أموالهم وأهليهم، وأن يصرف عنهم كل سوء.
ونوه في الختام بالفتاوى الشرعية لعدد من العلماء والتي تشير إلى استحباب تعجيل دفع الزكاة لعام أو عامين قادمين، وجواز أن تكون السلال الغذائية من ضمن الأمور التي يمكن تفطير الصائمين بها، وذكر أن قطر الخيرية ستنفذ خلال الشهر الفضيل إضافة لمشاريع إفطار الصائم مشاريع زكاة الفطر وكسوة العيد، فضلا عن المساعدات الغذائية لمناطق الأزمات وأنها تواصل استقبال الزكاة والصدقات لدعم كل ما سبق بطرق ميسرة وآمنة.




