شركة فيوليا بالإمارات تستنفر كافة طاقتها لتقديم الخدمات اليومية الأساسية لمختلف القطاعات

تستنفر شركة فيوليا كافة طاقاتها لضمان لاستمرارية تقديمها للخدمات الأساسية في ظل الأزمة الصحية غير المسبوقة التي يواجها العالم حاليًا وتجعل من ذلك أولى أولوياتها، وتنصرف أولويتها الثانية إلى حرص فيوليا التام على حماية صحة موظفيها

وضعت شركة فيوليا خططًا لاستمرارية عملها، مع بداية الأزمة الصحية العالمية الحالية، تركز بشكل أساسي على إنتاج وتوريد مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي، والحفاظ على عملية جمع النفايات، وحماية أنشطة إدارة الطاقة في شبكات التبريد، وأداء الخدمات الصناعية في المواقع، لضمان الاستمرار في تشغيل ودعم أعمال معالجة النفايات الخطرة، وهو ما يعد أمرا حيويا للحفاظ على العمليات الصناعية الرئيسية.

ويعمل في فيوليا بدولة الإمارات عدد من ذوي الكفاءة والخبرة الكبيرة في إدارة الأزمات يصل عددهم إلى 1000مختص ومختصة، يستفيدون من البنية شديدة التنظيم للشركة، كما أنهم مدربون على أداء واجباتهم على أكمل وجه بمختلف الطرق والوسائل، حتى في أصعب الظروف وأشدها خطورة.

تزويد مياه الشرب دون انقطاع
قامت فيوليا، من أجل الحفاظ على جودة واستمرار توفر خدماتها، بتفعيل خطة استمرارية العمل لحماية عملياتها في محطة تحلية المياه في الفجيرة. ولتستمر فرق فيوليا في ضمان توفير مياه الشرب ذات الجودة العالية بكميات كافية، في جميع الظروف، قامت بتنظيم خدماتها التشغيلية والمساعدة للحفاظ على العدد والمستوى اللازم من موظفيها لأداء أنشطتها.

وتعتبر مياه الصنبور مناسبة للشرب. فقد خضعت -بشكل منتظم- لمراحل مختلفة من المعالجة، بما في ذلك التطهير، المصمم للقضاء على جميع الفيروسات، بما فيها الفيروس التاجي. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس التاجي لم يظهر أي مقاومة للعلاج القياسي المطبق على المياه، وبالتالي هذه المياه آمنة تماما للشرب.

حماية البيئة من خلال معالجة مياه الصرف الصحي
يؤدي موظفو شركة فيوليا عملهم يوميا بجد للحفاظ على سلامة المجتمعات المحلية، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الأساسية، وضمان استمرارية خدمات المياه العامة، والتي تشمل معالجة مياه الصرف الصحي. وتعتبر معالجة مياه الصرف الصحي ضرورة للحفاظ على النظافة العامة وحماية البيئة. وقد نظمت فرق فيوليا العمل، على نحو مرن، لضمان استمرارية تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي في كل من عجمان وأبوظبي والعين.

وبهذه المناسبة، يجب أن يتذكر الناس أن بعض الأشياء لا يمكن التخلص منها في المرحاض، هذا بشكل عام وتزيد أهميته في أوقات الأزمات. حيث يتم العثور على مواد النفايات مثل المناديل المطهرة والمحارم وغيرها من المنتجات الورقية -غير ورق التواليت- وخيط الأسنان وفضلات القطط والأدوية ودهون الطبخ، وحتى الحفاضات، في مياه الصرف الصحي، وكلها مخلفات يجب إلقائها في حاوية المهملات.

 إذ تتسبب هذه المواد في انسداد أنابيب الصرف في المنازل، وفي مرافق معالجة مياه الصرف الصحي. ويبدو أن بعض المستخدمين يتجاهلون العواقب البيئية والمالية الوخيمة للتخلص من النفايات بهذه الطريقة، لأنها تلوث البيئة الطبيعية وتؤدي لخلل في توازن النظام البيئي.

وعندما يتخلص الناس من نفاياتهم بشكل صحيح، يعتبر هذا مؤشرًا على احترام ودعم العاملين في مواقعهم يوميا لمكافحة الوباء العالمي الحالي، ذلك أن الحفاظ على معايير جيدة للنظافة المنزلية يسهم في ضمان الأمن الصحي العام، لأنه من المهم محاولة مساعدة الأبطال العاملين في المواقع ومساعدتهم على التركيز على العمل الذي يقومون به.