زيتونة تُدشن "حملة صحن الخير" في مخيم عين الحلوة

رام الله - دنيا الوطن
دشنت جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية "حملة صحن الخير"، في مخيم عين الحلوة يوم امس السبت ، ثاني ايام شهررمضان المبارك ، الموافق 26 نيسان 2020 ، وقامت بتوزيع ثمانون وجبة افطاررمضانية لعائلات متعففة ، قام بطهيها وإعدادها في مقرالجمعية بالمخيم طاقم عمل زيتونة.
حملة صحن الخير
مديرة الجمعية زينب جمعه "مضى على الجمعية مايقارب الـ 13 عاما ، وفي رمضان من كل عام تعـدُ الجمعية وجبات الإفطاربهدف مساعدة ، العائلات الفقيرة ، كما وكانت تقيم بين الحين والحين موائد رمضانية في مقراتها للاطفال الفلسطينين ايضاَ ، وهذا العام ظروف الناس صعبة جدا ، وبحاجة ماسـة للمساعدة ، فمنذ عام تقريبا ولحينه تراجع الوضع الحياتي للناس والمعيشي كثيرا ، وذلك جراء تطبيق قرار وزراة العمل بحرمان الفلسطينين من العمل في لبنان ، ومن ثم الحراك الشعبي الذي شهده لبنان وتراجعت معه عجلة الاقتصاد ، وتوقفت معظم الاعمال ، وتواصلت هذه الايام بسبب اعلان التعبئة العامة ، تحاشيا من انتشار فيروس الكورونا ، وزد عليها تخلف الانروا عن مسؤولياتها في مساعدة الفلسطينين وتنفيذ خطة طوارى اغاثية عاجلة".
وتضيف "تيمنا بما جرت عليه العادة بين الفلسطينين بأوقات سابقة ، وخاصة في شهررمضان ، حيث كان الجاريطرقُ باب جاره قبيل آذان الإفطار ، ويمده بصحن من مأكله الخاص ، ومن جارلآخر، تزدان سفـرة هذه العائلة وتلك بعدة أطباق من الطعام ، ولذا ارتأت الجمعية تسمية حملتها بـ "حملة صحن الخير" للفت نظرالناس والدعوة للتعاون وان يؤازربعضنا الآخر"، وتزيد "يتم اعداد وتجهيزوجبات الطعام بالإعتماد على فريق الجمعية من الصبايا والمتطوعين ، وتوزع الوجبات للعائلات المتعففة ، ولدى الجمعية دراسة بأوضاع (700 ـ 800) عائلة محتاجة في المخيم ، وهناك تنسيق مع لجان الاحياء لتزويدنا بآخرين ، ويساعدونا في عملية التوزيع حين اللزوم، وبشكل أولي التوجه في الجمعية يقضي بتجهيز (50) وجبة افطاركل يوم ، أو يوم بعد يوم ، قابلة للزيادة ، وذلك تبعا لحجم التبرعات التي ترد الجمعية من "اموال الافطارات ، او الزكاة ، والصدقات، والمواد العينية من حبوب ولحوم وصولا حتى الأطباق والصحون... الـخ"، وهناك عناوين مدونة على صفحة الفاسبوك لجمعية زيتونة ، ولسنا بحاجة ان نطرق هذا الباب او ذاك ، فعمل الخيرلايحتاج لعزيمة ، ولا داعي للإحراج ، وهذه عادة درجنا عليها في الجمعية".
وتكمل السيدة جمعة "وجبة الإفطارتكفي عائلة مكونة من خمسة افراد ، وهناك وجبات للعائلات والحالات المحدودة ، ولله الحمد بات لدينا مسموعات طيبة في أوساط اهلنا والجوار، ولدينا ثقة بذلك".
من ناحية اخرى ترد جمعة تعدد الجهات العاملة في سياق اجندة الإعانات والافطارات الرمضانية لحاجة الناس الشديدة ، ومع ذلك تنوه لأهمية ودور تنظيم عمل هذه الجهات في توخي المزيد من الدقة في التنظيم ، وتعميم الفائدة ، وايصال المعونة لأوسع قطاع من المحتاجين".
وتختم بالتنويه لدور مدرسـة زيتونة نانوم الكورية في تغطية نفقات ثلاثة افطارات رمضانية ، والشكرموصول ايضاَ لكافة اصحاب الأيادي البيضاء الذين نتوسم منهم فعل الخير ومساعدة ذوي الحاجة من خلال جمعية زيتونة اومن خلال سواها من الجمعيات.





دشنت جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية "حملة صحن الخير"، في مخيم عين الحلوة يوم امس السبت ، ثاني ايام شهررمضان المبارك ، الموافق 26 نيسان 2020 ، وقامت بتوزيع ثمانون وجبة افطاررمضانية لعائلات متعففة ، قام بطهيها وإعدادها في مقرالجمعية بالمخيم طاقم عمل زيتونة.
حملة صحن الخير
مديرة الجمعية زينب جمعه "مضى على الجمعية مايقارب الـ 13 عاما ، وفي رمضان من كل عام تعـدُ الجمعية وجبات الإفطاربهدف مساعدة ، العائلات الفقيرة ، كما وكانت تقيم بين الحين والحين موائد رمضانية في مقراتها للاطفال الفلسطينين ايضاَ ، وهذا العام ظروف الناس صعبة جدا ، وبحاجة ماسـة للمساعدة ، فمنذ عام تقريبا ولحينه تراجع الوضع الحياتي للناس والمعيشي كثيرا ، وذلك جراء تطبيق قرار وزراة العمل بحرمان الفلسطينين من العمل في لبنان ، ومن ثم الحراك الشعبي الذي شهده لبنان وتراجعت معه عجلة الاقتصاد ، وتوقفت معظم الاعمال ، وتواصلت هذه الايام بسبب اعلان التعبئة العامة ، تحاشيا من انتشار فيروس الكورونا ، وزد عليها تخلف الانروا عن مسؤولياتها في مساعدة الفلسطينين وتنفيذ خطة طوارى اغاثية عاجلة".
وتضيف "تيمنا بما جرت عليه العادة بين الفلسطينين بأوقات سابقة ، وخاصة في شهررمضان ، حيث كان الجاريطرقُ باب جاره قبيل آذان الإفطار ، ويمده بصحن من مأكله الخاص ، ومن جارلآخر، تزدان سفـرة هذه العائلة وتلك بعدة أطباق من الطعام ، ولذا ارتأت الجمعية تسمية حملتها بـ "حملة صحن الخير" للفت نظرالناس والدعوة للتعاون وان يؤازربعضنا الآخر"، وتزيد "يتم اعداد وتجهيزوجبات الطعام بالإعتماد على فريق الجمعية من الصبايا والمتطوعين ، وتوزع الوجبات للعائلات المتعففة ، ولدى الجمعية دراسة بأوضاع (700 ـ 800) عائلة محتاجة في المخيم ، وهناك تنسيق مع لجان الاحياء لتزويدنا بآخرين ، ويساعدونا في عملية التوزيع حين اللزوم، وبشكل أولي التوجه في الجمعية يقضي بتجهيز (50) وجبة افطاركل يوم ، أو يوم بعد يوم ، قابلة للزيادة ، وذلك تبعا لحجم التبرعات التي ترد الجمعية من "اموال الافطارات ، او الزكاة ، والصدقات، والمواد العينية من حبوب ولحوم وصولا حتى الأطباق والصحون... الـخ"، وهناك عناوين مدونة على صفحة الفاسبوك لجمعية زيتونة ، ولسنا بحاجة ان نطرق هذا الباب او ذاك ، فعمل الخيرلايحتاج لعزيمة ، ولا داعي للإحراج ، وهذه عادة درجنا عليها في الجمعية".
وتكمل السيدة جمعة "وجبة الإفطارتكفي عائلة مكونة من خمسة افراد ، وهناك وجبات للعائلات والحالات المحدودة ، ولله الحمد بات لدينا مسموعات طيبة في أوساط اهلنا والجوار، ولدينا ثقة بذلك".
من ناحية اخرى ترد جمعة تعدد الجهات العاملة في سياق اجندة الإعانات والافطارات الرمضانية لحاجة الناس الشديدة ، ومع ذلك تنوه لأهمية ودور تنظيم عمل هذه الجهات في توخي المزيد من الدقة في التنظيم ، وتعميم الفائدة ، وايصال المعونة لأوسع قطاع من المحتاجين".
وتختم بالتنويه لدور مدرسـة زيتونة نانوم الكورية في تغطية نفقات ثلاثة افطارات رمضانية ، والشكرموصول ايضاَ لكافة اصحاب الأيادي البيضاء الذين نتوسم منهم فعل الخير ومساعدة ذوي الحاجة من خلال جمعية زيتونة اومن خلال سواها من الجمعيات.





التعليقات