تصاعد وتيرة الخلافات بين الكاظمي والقوى الشيعية

تصاعد وتيرة الخلافات بين الكاظمي والقوى الشيعية
رام الله - دنيا الوطن
تستمر الخلافات بين الكتل السياسية مع إصرارها على التمسك بحصصها في الكابينة الوزارية المقبلة، فيما يحاول المكلف بتشكيل الحكومة مصطفى الكاظمي إرضاء القوى الشيعية التي باتت تهدد تمرير حكومته المرتقبة.

وكشف مصدر سياسي مطلع الأربعاء، عن اجتماع لرئيس مجلس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي مع القيادات الشيعية لحل الخلافات بشأن التشكيلة الوزارية.

وقال المصدر وفق وكالة (يقين) إن "الكاظمي اجتمع مساء اليوم مع قادة شيعة وهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وزعيم ائتلاف الفتح هادي العامري ورئيس الهيئة السياسية لكتلة سائرون نصار الربيعي وعدنان فيحان عن حركة صادقون لانهاء الخلافات بشأن الكابينة الوزارية".

وكشفت مصادر مطلعة على مفاوضات تشكيل الحكومة عن أن تحالف الفتح بزعامة هادي العامري أمهل الكاظمي أسبوعا لإجراء تعديلات على الكابينة الوزارية.

ودخلت الميليشيات على خط الأزمة، إذ أكدت مصادر سياسية أن كتائب حزب الله أبلغت قيادة الفتح رفضها تولي الكاظمي رئاسة الوزراء، وأكدت أيضا أنها ستتخذ إجراءات أخرى في حال حصل الكاظمي على ثقة البرلمان وتمكن من تشكيل حكومته.

من جانبه أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي في تصريح تابعته يقين تمسك الائتلاف والقوى الشيعية بحصصها في الكابينة الوزارية.

وقال البعيجي: إن “الكاظمي لم يلتزم بإتفاقه مع القوى الشيعية التي رشحته للمنصب”، مبينا أن الكتل الشيعية متمسكة بحصصها كما القوى السياسية السنية والكردية.

وفي وقت سابق كشفت أوساط برلمانية عن خلافات كبيرة داخل التحالفات بشان وزارات الداخلية والدفاع والنفط، فيما أشار مراقبون إلى تسمك جميع الكتل بحصصها في الكابينة الحكومية، ولفتوا أن حديث الكتل عن تنازلهم عن حصصهم في الحكومة مجرد تصريحات إعلامية لا أساس لصحتها في الواقع.

التعليقات