المؤتمر الشعبي والمنتدى الفلسطيني اللاتيني ينظمان ندوة حول قيود الاحتلال على الأسرى

رام الله - دنيا الوطن
نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالتعاون مع المنتدى الفلسطيني اللاتيني (FLP)، الجمعة 17-4-2020، وضمن حملة "لستم وحدكم كلنا معكم"، ندوة بعنوان "قيود الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين في ظل وباء فيروس (كورونا)"، عبر تقنية الفيديو، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وشارك في الندوة عدد من النواب في القارة اللاتينية، "جولي أرجنتينا بيري" نائب في البرلمان الأرجنتيني وعضو الحزب الوطني الحاكم في الأرجنتين، والنائب "فالي بيناركوت ليوناردو" رئيس جبهة التضامن الفلسطينية في البرلمان الإكوادوري، والنائب البرازيلي السابق أحمد سعيد مراد رئيس
رابطة "برلمانيون لأجل القدس في أمريكيا اللاتينية"، والمحامي عدنان صباح ممثلا عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وحقوقيون وصحفيون فلسطينيون وأجانب، وأدار الندوة الأستاذ أحمد ماضي.
وأشارت النائب في البرلمان الأرجنتيني، "جوليا أرجنتينا بيري"، إلى وجود أكثر من ٢٠ أسيرًا في حالة حرجة بسبب فيروس كورونا المستجد (COVID-19).
وأوضحت بيري أن الأوضاع داخل السجون "الإسرائيلية" غير مستقرة وخاصة سياسة الإهمال الطبي، بالإضافة إلى عدم توفر الوسائل اللازمة بين أيدي الأسرى لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس، مثل التباعد الاجتماعي أو العلاج المناسب.
وقالت: "إن الأسرى الفلسطينيين ومن بينهم النساء والأطفال هم عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، وهناك نظام قضائي يدعم هذا النظام القمعي، والأوضاع غير إنسانية للقاصرين المعتقلين، وهناك انتهاكات يقوم بها الاحتلال لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف".
وأرجعت النائب بيري، السياسات "الإسرائيلية" الحالية في عزل الفلسطينيين، لكونها فكرة تاريخية منذ قيام "إسرائيل" عام ١٩٤٨ وحتى الاحتلال الكامل لفلسطين عام ١٩٦٧، لذا ترى من المهم "الاستمرار في فضح الانتهاكات "الإسرائيلية" للمنظمات الدولية مثل لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيرها".
وأكدت أهمية دور المشرعين في أمريكا اللاتينية والناشطين فيها، بالاستمرار في "إظهار حقيقة الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا".
النائب ليوناردو: من المهم تحويل حملات التضامن إلى أنشطة إقليمية وسياسات حكومية وتقوية الدور الشعبي في القارة اللاتينية
من جانبه، تحدث النائب والسياسي الإكوادوري فالي ليوناردو، رئيس جبهة التضامن البرلمانية مع الشعب الفلسطيني في برلمان الإكوادور، عن طبيعة العلاقة بين الحكومات في أمريكا اللاتينية وفلسطين، وخاصة في الفترة بين عامي 2005 -2006، حيث قامت "حكومات أمريكا اللاتينية بتحويل سياساتها الخارجية لتكون أكثر تقاربًا مع فلسطين، وفي أواخر الثمانينيات كانت كوبا ونيكاراجوا أول دولتين تعترفان بالدولة الفلسطينية، ودول أخرى عام 2008، ولاحقًا عام 2010 كل من البرازيل والأرجنتين".
وأشار ليوناردو، إلى أهمية "تحويل حملات التضامن إلى أنشطة إقليمية وسياسات حكومية، وتوحيد الأجندة والعمل من أجل ذلك، متضمنًا الدور الدبلوماسي والاقتصادي لحملات المقاطعة".
وأضاف: "من الضروري تقوية الدور الشعبي في الشأن الدبلوماسي من خلال تعبئة المجتمعات الفلسطينية والعربية في أمريكا اللاتينية، ومن ثم تعبئة المجتمع المدني".
النائب مراد: يجب محاسب "إسرائيل" وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
أدان النائب البرازيلي السابق أحمد سعيد مراد، في كلمته، حول الاحترام المتبادل بين العرب واليهود والمسيحيين؛ محاولات وسائل الإعلام تشويه الحقائق، لإبقاء جذوة الاستقطاب والاضطهاد ضد الفلسطينيين.
وشرح مراد، الأوضاع الحالية للأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" في ظل أزمة فيروس كورونا، معبرًا عن تضامنه مع الأسرى، ومشيرًا إلى دور وأهمية الإضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسرى، باعتباره الوسيلة الوحيدة للفت الانتباه إلى قضايا الأسرى.
وطالب النائب البرازيلي السابق، في ختام كلمته، بوجوب "محاسبة "إسرائيل" وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بسبب معاناتهم في سجون الاحتلال".
الناشط بوسكو: ما يسمى بحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها لا وجود له وفقا للقانون الدولي
وقال فابيو بوسكو، الناشط في حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) في البرازيل، إلى "أن حق مقاومة الاحتلال، حق معترف به بموجب اتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة، وهو من أهم حقوق الشعب الفلسطيني لمناهضة القمع والاحتلال في فلسطين". مشيرا إلى أن ما يسمى بحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها لا وجود له وفقًا للقانون الدولي.
وأضاف بوسكو: "إسرائيل قوة احتلال، لذا يجب عليها الالتزام بالقوانين والقرارات والحقوق لحماية الشعب الفلسطيني، ووفقًا للقانون الدولي، يجب على "إسرائيل" الالتزام بواجباتها كقوة احتلال".
ورأى بوسكو أن المشكلة تكمن في استخدام الحكومة الأمريكية لحق النقض الفيتو ضد القرارات التي تحمي الشعب الفلسطيني وتدين "إسرائيل" في مجلس الأمن، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى "أن يصوت لفرض عقوبات على "إسرائيل" كما فعل من قبل ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقية".
وأشار بوسكو إلى أن دور المجتمع الدولي والناشطين حول العالم هو "الاستمرار في إدانة الاحتلال الإسرائيلي وإظهار التضامن بما في ذلك حملة المقاطعة ضد الاحتلال".
الكاتبة مصلح: المجتمع الدولي متواطئ في دعم واستمرار الاحتلال "الإسرائيلي"
أشارت ثريا مصلح، الصحفية والكاتبة البرازيلية، ومنسقة جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في البرازيل، إلى وجود "5 آلاف أسير فلسطيني في السجون "الإسرائيلية" ما يعني استمرار النكبة - حين قامت "إسرائيل" عام ١٩٤٨ - حتى اليوم".
وأضافت: "يجب ألا ننسى الماضي لأن الماضي مازال حاضرًا في فلسطين على هيئة قمع واحتلال وعنصرية وتطهير عرقي".
واعتبرت مصلح أن المجتمع الدولي خلال الأعوام السابقة، كان متواطئا في دعم واستمرار الاحتلال "الإسرائيلي".
ورأت مصلح، أن أزمة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، يزيد من تعرض الشعب الفلسطيني للتمييز العنصري من قبل "إسرائيل"، موضحة ذلك بقولها: "لا يخضع الفلسطيني الموجود في النقب على سبيل المثال إلى فحوصات الكشف عن الفيروس، كما يستمر الاحتلال في سياسية الهدم خلال هذه الأزمة".
صباح: المؤتمر الشعبي شكل لجنة من الخبراء القانونيين للدفاع عن الأسرى في المحافل الدولية
من جانبه تحدث المحامي عدنان صباح، المختص في القانون الإداري وحقوق الإنسان، عن تأسيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وأليات عمله وأهدافه، مشيرا إلى حضور 6 ألاف شخص لفعاليات إطلاق المؤتمر في شباط 2017 بإسطنبول.
وقال صباح: " قام المؤتمر بتعيين لجان مختلفة مسؤولة ونشطة في مجالات معينة مثل التواصل السياسي، مع أحزاب ومنظمات أخرى حول العالم، الشؤون العامة، شؤون القدس، شؤون المرأة، شؤون الشباب، التواصل الإعلامي، الشؤون المالية، الشؤون القانونية".
وأضاف: " أطلق المؤتمر بالتعاون مع منظمات مختلفة بما في ذلك التجمعات الفلسطينية ومنظمات في أوروبا حملة دولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وقد أصدرت الحملة رسالة إلى برلمانات العالم في أوروبا وجنوب شرق آسيا وروسيا وجنوب أفريقيا تدعوهم فيها إلى العمل من أجل الضغط على حكوماتهم لدعم الأسرى الفلسطينيين على المستوى الدولي".
ونوه صباح إلى أن المؤتمر الشعبي شكل لجنة من الخبراء القانونيين لإعداد ومتابعة الإجراءات القانونية حيثما أمكن ذلك للدفاع عن حقوق الأسرى في المحاكم المحلية والدولية ضد إسرائيل ومسؤوليها من المتورطين في انتهاك حقوقهم.
يذكر أن حملة "لستم وحدكم كلنا معكم" التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تهدف إلى دعم الأسرى وتسليط الضوء على واقعهم والانتهاكات "الإسرائيلية" بحقهم، وخاصة في ظل أزمة فيروس "كورونا" ومخاطر إصابة الأسرى بالعدوى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، كما تسعى الحملة إلى تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولي، للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.
نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالتعاون مع المنتدى الفلسطيني اللاتيني (FLP)، الجمعة 17-4-2020، وضمن حملة "لستم وحدكم كلنا معكم"، ندوة بعنوان "قيود الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين في ظل وباء فيروس (كورونا)"، عبر تقنية الفيديو، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وشارك في الندوة عدد من النواب في القارة اللاتينية، "جولي أرجنتينا بيري" نائب في البرلمان الأرجنتيني وعضو الحزب الوطني الحاكم في الأرجنتين، والنائب "فالي بيناركوت ليوناردو" رئيس جبهة التضامن الفلسطينية في البرلمان الإكوادوري، والنائب البرازيلي السابق أحمد سعيد مراد رئيس
رابطة "برلمانيون لأجل القدس في أمريكيا اللاتينية"، والمحامي عدنان صباح ممثلا عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وحقوقيون وصحفيون فلسطينيون وأجانب، وأدار الندوة الأستاذ أحمد ماضي.
وأشارت النائب في البرلمان الأرجنتيني، "جوليا أرجنتينا بيري"، إلى وجود أكثر من ٢٠ أسيرًا في حالة حرجة بسبب فيروس كورونا المستجد (COVID-19).
وأوضحت بيري أن الأوضاع داخل السجون "الإسرائيلية" غير مستقرة وخاصة سياسة الإهمال الطبي، بالإضافة إلى عدم توفر الوسائل اللازمة بين أيدي الأسرى لحماية أنفسهم من عدوى الفيروس، مثل التباعد الاجتماعي أو العلاج المناسب.
وقالت: "إن الأسرى الفلسطينيين ومن بينهم النساء والأطفال هم عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا، وهناك نظام قضائي يدعم هذا النظام القمعي، والأوضاع غير إنسانية للقاصرين المعتقلين، وهناك انتهاكات يقوم بها الاحتلال لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف".
وأرجعت النائب بيري، السياسات "الإسرائيلية" الحالية في عزل الفلسطينيين، لكونها فكرة تاريخية منذ قيام "إسرائيل" عام ١٩٤٨ وحتى الاحتلال الكامل لفلسطين عام ١٩٦٧، لذا ترى من المهم "الاستمرار في فضح الانتهاكات "الإسرائيلية" للمنظمات الدولية مثل لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيرها".
وأكدت أهمية دور المشرعين في أمريكا اللاتينية والناشطين فيها، بالاستمرار في "إظهار حقيقة الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا".
النائب ليوناردو: من المهم تحويل حملات التضامن إلى أنشطة إقليمية وسياسات حكومية وتقوية الدور الشعبي في القارة اللاتينية
من جانبه، تحدث النائب والسياسي الإكوادوري فالي ليوناردو، رئيس جبهة التضامن البرلمانية مع الشعب الفلسطيني في برلمان الإكوادور، عن طبيعة العلاقة بين الحكومات في أمريكا اللاتينية وفلسطين، وخاصة في الفترة بين عامي 2005 -2006، حيث قامت "حكومات أمريكا اللاتينية بتحويل سياساتها الخارجية لتكون أكثر تقاربًا مع فلسطين، وفي أواخر الثمانينيات كانت كوبا ونيكاراجوا أول دولتين تعترفان بالدولة الفلسطينية، ودول أخرى عام 2008، ولاحقًا عام 2010 كل من البرازيل والأرجنتين".
وأشار ليوناردو، إلى أهمية "تحويل حملات التضامن إلى أنشطة إقليمية وسياسات حكومية، وتوحيد الأجندة والعمل من أجل ذلك، متضمنًا الدور الدبلوماسي والاقتصادي لحملات المقاطعة".
وأضاف: "من الضروري تقوية الدور الشعبي في الشأن الدبلوماسي من خلال تعبئة المجتمعات الفلسطينية والعربية في أمريكا اللاتينية، ومن ثم تعبئة المجتمع المدني".
النائب مراد: يجب محاسب "إسرائيل" وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
أدان النائب البرازيلي السابق أحمد سعيد مراد، في كلمته، حول الاحترام المتبادل بين العرب واليهود والمسيحيين؛ محاولات وسائل الإعلام تشويه الحقائق، لإبقاء جذوة الاستقطاب والاضطهاد ضد الفلسطينيين.
وشرح مراد، الأوضاع الحالية للأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" في ظل أزمة فيروس كورونا، معبرًا عن تضامنه مع الأسرى، ومشيرًا إلى دور وأهمية الإضراب عن الطعام الذي يقوم به الأسرى، باعتباره الوسيلة الوحيدة للفت الانتباه إلى قضايا الأسرى.
وطالب النائب البرازيلي السابق، في ختام كلمته، بوجوب "محاسبة "إسرائيل" وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بسبب معاناتهم في سجون الاحتلال".
الناشط بوسكو: ما يسمى بحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها لا وجود له وفقا للقانون الدولي
وقال فابيو بوسكو، الناشط في حركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) في البرازيل، إلى "أن حق مقاومة الاحتلال، حق معترف به بموجب اتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة، وهو من أهم حقوق الشعب الفلسطيني لمناهضة القمع والاحتلال في فلسطين". مشيرا إلى أن ما يسمى بحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها لا وجود له وفقًا للقانون الدولي.
وأضاف بوسكو: "إسرائيل قوة احتلال، لذا يجب عليها الالتزام بالقوانين والقرارات والحقوق لحماية الشعب الفلسطيني، ووفقًا للقانون الدولي، يجب على "إسرائيل" الالتزام بواجباتها كقوة احتلال".
ورأى بوسكو أن المشكلة تكمن في استخدام الحكومة الأمريكية لحق النقض الفيتو ضد القرارات التي تحمي الشعب الفلسطيني وتدين "إسرائيل" في مجلس الأمن، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى "أن يصوت لفرض عقوبات على "إسرائيل" كما فعل من قبل ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقية".
وأشار بوسكو إلى أن دور المجتمع الدولي والناشطين حول العالم هو "الاستمرار في إدانة الاحتلال الإسرائيلي وإظهار التضامن بما في ذلك حملة المقاطعة ضد الاحتلال".
الكاتبة مصلح: المجتمع الدولي متواطئ في دعم واستمرار الاحتلال "الإسرائيلي"
أشارت ثريا مصلح، الصحفية والكاتبة البرازيلية، ومنسقة جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في البرازيل، إلى وجود "5 آلاف أسير فلسطيني في السجون "الإسرائيلية" ما يعني استمرار النكبة - حين قامت "إسرائيل" عام ١٩٤٨ - حتى اليوم".
وأضافت: "يجب ألا ننسى الماضي لأن الماضي مازال حاضرًا في فلسطين على هيئة قمع واحتلال وعنصرية وتطهير عرقي".
واعتبرت مصلح أن المجتمع الدولي خلال الأعوام السابقة، كان متواطئا في دعم واستمرار الاحتلال "الإسرائيلي".
ورأت مصلح، أن أزمة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، يزيد من تعرض الشعب الفلسطيني للتمييز العنصري من قبل "إسرائيل"، موضحة ذلك بقولها: "لا يخضع الفلسطيني الموجود في النقب على سبيل المثال إلى فحوصات الكشف عن الفيروس، كما يستمر الاحتلال في سياسية الهدم خلال هذه الأزمة".
صباح: المؤتمر الشعبي شكل لجنة من الخبراء القانونيين للدفاع عن الأسرى في المحافل الدولية
من جانبه تحدث المحامي عدنان صباح، المختص في القانون الإداري وحقوق الإنسان، عن تأسيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وأليات عمله وأهدافه، مشيرا إلى حضور 6 ألاف شخص لفعاليات إطلاق المؤتمر في شباط 2017 بإسطنبول.
وقال صباح: " قام المؤتمر بتعيين لجان مختلفة مسؤولة ونشطة في مجالات معينة مثل التواصل السياسي، مع أحزاب ومنظمات أخرى حول العالم، الشؤون العامة، شؤون القدس، شؤون المرأة، شؤون الشباب، التواصل الإعلامي، الشؤون المالية، الشؤون القانونية".
وأضاف: " أطلق المؤتمر بالتعاون مع منظمات مختلفة بما في ذلك التجمعات الفلسطينية ومنظمات في أوروبا حملة دولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وقد أصدرت الحملة رسالة إلى برلمانات العالم في أوروبا وجنوب شرق آسيا وروسيا وجنوب أفريقيا تدعوهم فيها إلى العمل من أجل الضغط على حكوماتهم لدعم الأسرى الفلسطينيين على المستوى الدولي".
ونوه صباح إلى أن المؤتمر الشعبي شكل لجنة من الخبراء القانونيين لإعداد ومتابعة الإجراءات القانونية حيثما أمكن ذلك للدفاع عن حقوق الأسرى في المحاكم المحلية والدولية ضد إسرائيل ومسؤوليها من المتورطين في انتهاك حقوقهم.
يذكر أن حملة "لستم وحدكم كلنا معكم" التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تهدف إلى دعم الأسرى وتسليط الضوء على واقعهم والانتهاكات "الإسرائيلية" بحقهم، وخاصة في ظل أزمة فيروس "كورونا" ومخاطر إصابة الأسرى بالعدوى جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال، كما تسعى الحملة إلى تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولي، للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى.
التعليقات