"هٌن".. حملة لأربع فتيات تطرح قضية حقوق المرأة من منظور مغاير

رام الله - دنيا الوطن 

حجاج سلامة
رُقيَّة محمّد، فريدة عمرو، سُهيلة ناصر، و سَما محمود.. أربع فتياتٍ في سنة التخرّج من كلية إعلام جامعة العلوم الحديثة والتكنولوجيا بمدينة ٦ أكتوبر، اخترن أن يكون مشروع تخرُّجهن هو إطلاقن لحملة توعوية بعنوان (هُنَّ).
وهو مشروع ومبادرة تتناول قضية حقوق المرأة من منظور مغاير، والـتأكيد على أن دعم المرأة للمرأة هو اول خطوة للوصول للنجاح لكل السيدات في المجتمع .
الحملة تناشد الأماهات بأن يعرفن بناتهن بأن لهن حقوق وعليهن واجبات تجاه بنات جنسهن، وألا تفضل الأمهات أبنائها الأولاء على البنات، حتى تكبر البنت وفى داخلها احتارم زميلها فى المدرسة وحتى تقل نسبة الغيرة والتنمر بين الفتيات، وينشأن على احترام قررات السيدات من حولهن، مثل التى لم تتزوج حتى بلغت سنا كبيرة، والتى تزوجت منذ الصغر بعد أن اختارت ان تكون لها عائلتها الخاصة.
وبحسب بيان إطلاق الحملة فإن الطالبات الأربع أكدن أنهن " طالعين نقول ان الست هي سند الست مش عدوتها .. دي قضية مؤمنين بيها وكل واحدة فينا القضية بتمس فيها جزء شخصي وشافت في نفسها كل البنات ".
" احنا قبل ما نقرر ناخد خطوة لتغيير المجتمع النسوي، قررنا نبدأ بنفسنا ونتغير من جوانا، قرينا كتير ودرسنا كتير قبل ما نكلم الناس وبحثنا عن الخطورة النفسية والجسدية للبنت نتيجة الميساجينية ( عداوة المرأة للمرأة ) و ملخص ما وصلنا ليه انه : " لن ينفعك أي دعم إذا لم يأتي أولاً من بنات جنسك... ومرارة الانكسار تكون أكبر إذا خذلتك بنات جنسك"
" عندنا حلم وأمل ان القضية توصل لأكبر عدد ستات ونبدأ بتغيير في المجتمع و نكون سند لبعض .. ساعدونا نحقق حلمنا ".
رُقيَّة محمّد، فريدة عمرو، سُهيلة ناصر، و سَما محمود.. أربع فتياتٍ في سنة التخرّج من كلية إعلام جامعة العلوم الحديثة والتكنولوجيا بمدينة ٦ أكتوبر، اخترن أن يكون مشروع تخرُّجهن هو إطلاقن لحملة توعوية بعنوان (هُنَّ).
وهو مشروع ومبادرة تتناول قضية حقوق المرأة من منظور مغاير، والـتأكيد على أن دعم المرأة للمرأة هو اول خطوة للوصول للنجاح لكل السيدات في المجتمع .
الحملة تناشد الأماهات بأن يعرفن بناتهن بأن لهن حقوق وعليهن واجبات تجاه بنات جنسهن، وألا تفضل الأمهات أبنائها الأولاء على البنات، حتى تكبر البنت وفى داخلها احتارم زميلها فى المدرسة وحتى تقل نسبة الغيرة والتنمر بين الفتيات، وينشأن على احترام قررات السيدات من حولهن، مثل التى لم تتزوج حتى بلغت سنا كبيرة، والتى تزوجت منذ الصغر بعد أن اختارت ان تكون لها عائلتها الخاصة.
وبحسب بيان إطلاق الحملة فإن الطالبات الأربع أكدن أنهن " طالعين نقول ان الست هي سند الست مش عدوتها .. دي قضية مؤمنين بيها وكل واحدة فينا القضية بتمس فيها جزء شخصي وشافت في نفسها كل البنات ".
" احنا قبل ما نقرر ناخد خطوة لتغيير المجتمع النسوي، قررنا نبدأ بنفسنا ونتغير من جوانا، قرينا كتير ودرسنا كتير قبل ما نكلم الناس وبحثنا عن الخطورة النفسية والجسدية للبنت نتيجة الميساجينية ( عداوة المرأة للمرأة ) و ملخص ما وصلنا ليه انه : " لن ينفعك أي دعم إذا لم يأتي أولاً من بنات جنسك... ومرارة الانكسار تكون أكبر إذا خذلتك بنات جنسك"
" عندنا حلم وأمل ان القضية توصل لأكبر عدد ستات ونبدأ بتغيير في المجتمع و نكون سند لبعض .. ساعدونا نحقق حلمنا ".

