يوم الأسير

يوم الأسير
يوم الأسير

بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير فى القانون الدولى

   ان هذا اليوم يعتبر يوم وفاء وتضامن بمناسبة هذا اليوم للاسرى والمعتقلين والرهائن ،ويعتبر يومآ وطنيآ وعالميآ فى حياة الشعب العربى الفلسطينى،  لان المعتقلين والرهائن فى سجون الاحتلال الصهيونى يعتبرون اهم قضية فى حياة وتاريخ شعبنا الفلسطينى المناضل من اجل نيل حريته وتقرير مصيره كباقى شعوب العالم ،ولانهم هم من ضحوا بحريتهم وحياتهم من اجل قضية فلسطين ،القضية المركزية للامة العربية والاسلامية. ان يوم الاسير هو يوم وطنى بامتياز ، وهو يوم عالمى للتضامن مع هؤلاء الابطال القابعين خلف القضبان بسجون الاحتلال الصهيونى ،حيث اعتمد المجلس الوطنى فى دورته لعام 1974 قررآ تاريخيآ لكى يكون  يوم 17 نيسان من كل عام، يومآ وطنيآ للاسرى والمعتقلين والرهائن فى سجون الاحتلال الصهيونى، وهذا من باب الوفاء للحركة الاسيره ، ولكى يعرف العدو والصديق بان شعبنا العظيم لم ولن يتخلى عنهم مهما كانت الظروف ،وهو يوم يعبر عن التضامن مع اكثر من خمسة الاف مناضل ومناضلة يقبعون خلف القضبان فى سجون الاحتلال الصهيونى، فمنهم الفلسطينى ومنهم العربى، ومنهم الشيوخ الكبار فى السن ،ومنهم المرضى، ومنهم الاطفال، ومنهم النساء، فالى هؤلاء جميعآ بهذه المناسبة العظيمة كل التحية والتقدير على صمودهم وقهرهم لارادة السجان الصهيونى ،ونتمنى جميعآ من الله العلي القدير الافراج القريب عنهم، والشكر موصول الى اهلهم وذويهم على صبرهم وتحملهم ومعانتهم على خطف واعتقال واسر ابناءهم فلذة اكبادهم ،وأن يوفق الله المقاومة فى ابرام صفقة تبادل جديدة للافراج عنهم جميعآ، واننا وفى ظل الظروف الصعبة الراهنة،وخاصة انتشار وباء الكورونا، وتهديد حياتهم للخطر ،فاننا نطالب السلطة الوطنية، و منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر، ومجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة، بالضغط على الاحتلال الصهيونى، وادخال المواد اللازمة للمحافظة على حياة الاسرى والمعتقلين والرهائن فى سجون الاحتلال الصهيونى، وخاصة المرضى وكبار السن والاطفال والنساء ، فالحرية كل الحرية الى اسرانا والمعتقلين والرهائن البواسل فى سجون الاحتلال الصهيونى.

التعليقات