مديرة عمليات الوكالة بالضفة تبحث مع اللجان الشعبية تداعيات جائحة (كورونا) ببيت لحم

مديرة عمليات الوكالة بالضفة تبحث مع اللجان الشعبية تداعيات جائحة (كورونا) ببيت لحم
رام الله - دنيا الوطن
طالبت اللجان الشعبية للخدمات، والقوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية، في مخيمات الدهيشة وعايدة وبيت لحم، وكالة الغوث الدولية " الاونروا "، بالارتقاء بمستوى خدماتها، ومضاعفة جهودها الصحية والاغاثية المقدمة للمخيمات الفلسطينية وتجمعات اللاجئين، في لضفة الغربية، في ظل المخاطر التي تتهددها بسبب جائحة كورونا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في قاعة الفينيق بمخيم الدهيشة، مع مديرة عمليات الوكالة غوين لويس، بحضور عضو المجلس المركزي الفلسطيني محمد اللحام " ابو خليل "، وامجد ابو لبن مدير وكالة الغوث في محافظات جنوب الضفة، ومحمد طه أبو عليا رئيس اللجنة الشعبية للخدمات، ونضال أبو عكر منسق لجنة الطوارئ في مخيم الدهيشة، وكاظم أبو خلف مسؤول الإعلام في وكالة الغوث بالضفة الغربية، ومصطفى يونس مدير مكتب وكالة الغوث في مخيم الدهيشة، وإبراهيم أبو سرور مدير مكتب وكالة الغوث في مخيم عايدة، وسعيد العزة رئيس اللجنة الشعبية للخدمات في مخيم عايدة،  وامجد هاشم رئيس اللجنة الشعبية في مخيم بيت جبرين، وعدد من فعاليات المخيمات الثلاث.

وقدم أبو خليل اللحام، في بداية الاجتماع شرحا وافيا، للأوضاع الصحية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها مخيمات الضفة الغربية وتجمعات اللاجئين، وعلى وجه الخصوص مخيمات الدهيشة وعايدة وبيت جبريل، في ظل تفشي فايروس كورونا، في محافظة بيت لحم، لافتا إلى أن هذه المخيمات الثلاث، في ظل غياب الاهتمام الكافي لوكالة الغوث، في الأسابيع الأولى من تفشي فايروس الكورونا بالمحافظة، حاولت الاعتماد على قدرات وإمكانيات قواها ومؤسساتها ومتطوعيها المتواضعة لتغطية احتياجات مجتمع اللاجئين.

وطالب اللحام، وكالة الغوث برفع مستوى الخدمات الصحية والاغاثية التي تقدمها بالتعاون لجان الخدمات الشعبية في المخيمات الفلسطينية، ولجان الطوارئ الوطنية، في مخيمات بيت لحم، ومحافظات الوطن. ودعا دائرة شؤون اللاجئين، في هذه الظروف العصيبة، الى القيام بدورها في المخيمات والتواصل مع اللجان الشعبية في المخيمات، لتعزيز الخدمات المقدمة لمجتمع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية.

وأبدت لويس خلال الاجتماع، تفهمها لتطلعات واحتياجات ممثلي اللجان الشعبية والمؤسسات في مخيمات بيت لحم، والفجوات المتزايدة التي تركها العبء الاقتصادي والبطالة على حياة اللاجئين الفلسطينيين، موضحة أن الحالة الطارئة التي فرضها تفشي فايروس كورونا، واجهتها وكالة الغوث بظروف استثنائية وغير عادية، ورغم ذلك قامت طواقم الوكالة في مخيمات بيت لحم وغيرها بفرض إجراءات استثنائية على موظفي الوكالة، ومتابعة قضايا التعليم والصحة، وتوفير الأدوية والمعقمات، والأدوات الوقائية، وزيادة عمال النظافة في بعض المخيمات، وتعزيز مستوى التعاون مع المجتمع المحلي فيها.

وأشارت لويس، إلى التواصل منذ بداية الأزمة، مع الحكومة الفلسطينية، ووزيرة الصحة، والى إطلاقها نداء دولي خاص بقيمة 14 مليون دولار، لتغطية احتياجات اللاجئين في ظل استمرار هذه الجائحة التي طالت معظم اقتصاديات دول العالم.

وفي نهاية الاجتماع دعا رؤساء اللجان الشعبية وفعاليات المخيمات الثلاث، وكالة الغوث إلى الإسراع في تقديم الخدمات الاغاثية لمخيمات بيت لحم والمحافظات الأخرى، وتعزيز تعاونها مع لجان الطوارئ الوطنية، والمجتمع المحلي فيها.