فتح إقليم لبنان تصدر بياناً بشأن "أبواق الفتنة"

فتح إقليم لبنان تصدر بياناً بشأن "أبواق الفتنة"
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم لبنان – مكتب التعبئة والتنظيم، بياناً بشأن الإشاعات و"أبواق الفتنة" في وقت ينشغل فيه العالم بفيروس (كورونا).

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني و العربي ....

ايها المناضلين الاشاوس في كل مكان ، الصابرين  المثابرين ...

 في الوقت الذي يعاني منه الكون مما اصابه من الام الوباء البغيض ، وما حصل من توترات متتالية على مدى اكثر من مئة يوم تباعا ، ولا زالت تلك التوترات المرعبة تخيف القاصي والداني ، نتفاجأ بأبواق الفتنة المشبوهة الاوقات والاهداف " تنكش "  وتبحث عما يشغل الناس من توقّي الحرب الجرثومية التي اشعلتها الامبريالية الامريكية ، وعما يشعل من الفتن ما بين الاخوة والرفاق وما بين الاشقاء في الخندق الواحد والمصير المشترك ، وكأن مطلق تلك الشائعات يقصد في هذا التوقيت الخطير ان يلهي الناس عن مصائبهم بإثارة مصيبة كبيرة يهدف الى ايقاع الففتنة بين ابناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني ، وتناسى بل وتغاضى ذلك البوق عن هموم شعبنا وعن ما آلت اليه المؤامرات الصهيو- امريكية من صفقة القرن وقرارات الظلام والجور الامريكية لحكومات العدو بمنهحم القدس والجولان وامورا اخرى ، غافلا عن مصائبنا وهموم شعوبنا العربية كافة . و يتساوق مطلق الشائعات ، المدعو احمد جبريل ، مع اسباب الوباء ليتمم باحتمالاته البغيضة التي ادعاها على شاشة تلفزة ، نربأ بها ان تستقبل هكذا مسمى حتى لو كان أمينا عاما لتنظيم ، يجب عليه ان يعمل مراجعة تامة لما قد صدر عن مسؤول يعتبرونه بمستوى امين عام لهم ، بكلامه ذو الحقد الدفين مع ما كان قد ادعاه العدو الصهيوني ابان حرب العام 1982 من ان سماحة الامام موسى الصدر قد وجد في احد " مواقع المخربين".

يزج الجبريل هذا باسم الاخ الشهيد ابو عمار واخرين من قيادة الحركة والمنظمة بعملية اختفاء القائد المغيب السيد موسى الصدر اعاده الله الى امتنا والى جميع المسلمين والعرب والمؤمنين ، وجهل ذلك الجبريل ان سرايا و افواج المقاومة اللبنانية " امل " قد ترعرعت ونشأت وتدرّبت ، كبقية افواج الثوار والاحرار المناضلين في معظم حركات التحرر ، في احضان الثورة الفلسطينية وفي معسكرات تدريب فتح التي كان يشرف عليها الاخ الشهيد ابو عمار ، وبالتنسيق المباشر مع سماحة السيد المغيب حفظه الله واعاده سالما ، حتى أن دماء احد المدربين الفلسطينيين الفتحاويين في احدى جولات التدريب الميدانية قد امتزج بدماء شهداء اخوتنا المتدربين من حركة " أمل " ، حين وقع خطأ وانفجر مخيم التدريب بكل اسف وحزن شديدين .

 نذكّر ذلك الامين العام ، كما نذكّر كل الابواق المشابهة ، ان اختطاف الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الكريمين قد جعل من الحكومة اللبنانية ان تُقدم على انشاء لجنة تحقيق بالموضوع ، ولم تخجل او تخاف الحكومة اللبنانية من قيادة حركة فتح حينما اعلنت تحميل المسؤولية الكاملة لليبيا ، فالتحقيقات التي أجرتها الدولة اللبنانية مباشرة بعد إختطافه أواخر شهر آب من العام 1978، كانت واضحة ودامغة حول مسؤولية القذافي نفسه عن جريمة الإختطاف المجرمة ، والاخوة في قيادة حركة امل ، وعلى رأسهم رئيس الحركة الاستاذ نبيه بري ، يعلمون ذلك ويدركونه .




التعليقات