أزمة (كورونا) تلقي بظلالها على بعض الأسر الأردنية المحتاجه بالإمارات
رام الله - دنيا الوطن
يعد فريق فزعة نشامى الإمارات التي أطلقها متطوعون أردنيون بالإمارات ، من أبرز الفرق الاجتماعية التطوعية التي بادرت لنجدة من تقطعت بهم السبل في الدولة في ظل تداعيات أزمة وباء كورونا المستجد والمنتشر حول العالم ، حيث يضم فريق العمل لفزعة نشامى بالإمارات مجموعة من المتطوعين الذين يتجاوز عددهم 30 متطوع، يعملون لأجل تحقيق غايات نبيلة، وقد ضربوا أروع الأمثلة في عمل الخير.
كان لنا مع بعضهم وقفة لتسليط الضوء على أعمالهم كفريق عمل تطوعي موحد.
بداية وبالتزامن مع تفاقم أزمة وباء كورونا وما تبعها من تحركات وفعاليات وطنية وجهود عالمية للتصدي لها سواء في حظر للتجول وكذلك ما تم اتخاذه من الإجراءات الاحترازية من قبل الجهات الحكومية المعنية للحد من انتشار الوباء بادر رجل الأعمال الأردني رائد الشنابلة في دبي والإمارات الشمالية بإطلاق حملة فزعة نشامى الإمارات من اجل مساعدة أبناء وبنات الجالية الأردنية في دولة الإمارات العربية الشقيقة الذين تقطعت بهم السبل ، حيث قام يرافقه نخبة من رجال الأعمال الأردنيين المقيمين في دبي بشراء قسائم وما يحتاجه البيت من مستلزمات غذائية حيث تبلغ قيمة كل قسيمة مائة درهم وتوزيعها على أبناء الجالية الأردنية في دبي والإمارات الشمالية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة وعدد من المتطوعين والداعمين لها ،وتأتي هذه أللفتة الكريمة من هؤلاء النشامى تأكيدا على لحمة أبناء الشعب الأردني أينما حلوا وارتحلوا فقد بوركت جهودكم في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من أبناء الجالية الأردنية في دبي والإمارات الشمالية .
فزعة أردنية
وأضاف الشنابلة بأن اسم الفريق «فزعة نشامى الإمارات في دبي والإمارات الشمالية »، جاء من أصالة وقيم العرب عامة والأردنيون خاصة لنؤكد لله والوطن بأننا نشامى ، ذوو فزعة في وقت الشدائد وباستطاعتهم تحمل المسؤولية. مؤكدا بأن الفريق يأخذ على عاتقه مواجهة الصعاب، وتحمل المسؤولية، وربط العمل التطوعي بهذه القيمة التي تربينا عليها من القيم الإماراتية، موضحا بأن الفريق في العمل التطوعي يرى بأن بها عدة سمات إيجابية، من بينها: استغلال الظروف الراهنة بعمل إنساني يؤجر عليه فاعله، ويستفيد منه المتحاجون، وغرس ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي بين أعضاء الفريق ، لمليء احتياجات المجتمع الأردني خارج الوطن بالعمل الإنساني، وزيادة الوعي في المجتمع، فكلما زاد عدد المتطوعين في المجتمع، زادت نسبة الوعي، وترك مساحة الإبداع للمتطوعين، واكتساب الخبرات في عدة مجالات، وتطوير المهارات وتبادل واكتساب الخبرة.
لم الشمل الأردني
وأضاف صاحب المبادرة رجل الأعمال الأردني رائد الشنابلة أن هؤلاء النشامى هبوا هبة رجل واحد كما وجهتنا قيادتنا الهاشمية الحكيمة في وطننا الغالي لنكون معا في المحن لخدمة أبناء الوطن فكان المتطوعون من جنود أبا الحسين أول السباقين في الوقوف إلى جانب أخوانهم من أبناء الجالية الأردنية في الإمارات لكل من تقطعت بهم السبل فتجاوزوا المسافات والجغرافيا في الوصول إليهم وتخطوا العقبات ليثبتوا للعالم أجمع أننا نعمل بقبضة رجل واحد كأردنيين من كافة المنابت والأصول يجمعنا حب الوطن والانتماء للإمارات الحبيبة لنسير معا مواكبين لجهود شيوخها عيال زايد بإغاثة الملهوف وتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين من كافة الجنسيات من المقيمين على أرضها الطيبة العطاء مضيفا أنها وبالفعل استطاعت الفزعة بجهود الجميع أن نقدم تلك المساعدات لفئة كبيرة منهم خلال شهر وقد وصل عددهم ل400 أسرة بالإمارات .
مبادرة متكررة
من جهته أكد الشيخ فضل البري أردني مقيم بالإمارات بأن هذه الأزمة ليست جديدة على أبناء الجالية الأردنية هنا فقد سبقها فزعات عدة للمقيمين من أبناءنا هنا ومن مختلف الدول العربية الأخرى التي عصفت بهم ظروف الحروب والأزمات السابقة .
لهذا فنحن كأردنيين في الإمارات الغالية بلد الحريات والتعايش السلمي ترعرعنا في مدرسة زايد الخير طيب الله ثراه وسرنا على دروب الخلف الصالح من أبناءه أصحاب السمو الشيوخ حفظهم الله ممن حملوا راية زاد الخير ما ساهموا في دعم من قصدهم في هذا الوطن الثاني للمقيمين على أرضها.
وأضاف الشيخ البري ولقد جاءت مشاركتنا في هذه الفزعة كمساهمة في العمل التطوعي الاجتماعي الإنساني لنعمل معا كفريق عمل موحد لنكون جزء لا يتجزأ من الواجب الوطني في مساندة أبناء وطننا بالإمارات من أبناء الجالية الأردنية .
شرف العمل الميداني
بدوره بين عامر الضمور أحد المتطوعين في فريق فزعة نشامى بالإمارات أن دوره وفريق عمله هو آلية الوصول لمن تقطعت بهم السبل في هذه المحنة من أبناءنا وبناتنا من الأردنيين في الإمارات مشيرا إلى أنه تم تشكيل فرق ميدانية لمتابعة نواقصهم واحتياجاتهم من كوبونات غذائية وسكن ومأوى لمن ليس لهم أماكن للسكن بالإمارات ،وأنتشر الشباب المتطوعين في أرجاء الدولة وقدموا ما يستطيعون للمساعدة بما قدمه متبرعون وداعمين للفزعة .
هبة رجل واحد
يعد فريق فزعة نشامى الإمارات التي أطلقها متطوعون أردنيون بالإمارات ، من أبرز الفرق الاجتماعية التطوعية التي بادرت لنجدة من تقطعت بهم السبل في الدولة في ظل تداعيات أزمة وباء كورونا المستجد والمنتشر حول العالم ، حيث يضم فريق العمل لفزعة نشامى بالإمارات مجموعة من المتطوعين الذين يتجاوز عددهم 30 متطوع، يعملون لأجل تحقيق غايات نبيلة، وقد ضربوا أروع الأمثلة في عمل الخير.
كان لنا مع بعضهم وقفة لتسليط الضوء على أعمالهم كفريق عمل تطوعي موحد.
بداية وبالتزامن مع تفاقم أزمة وباء كورونا وما تبعها من تحركات وفعاليات وطنية وجهود عالمية للتصدي لها سواء في حظر للتجول وكذلك ما تم اتخاذه من الإجراءات الاحترازية من قبل الجهات الحكومية المعنية للحد من انتشار الوباء بادر رجل الأعمال الأردني رائد الشنابلة في دبي والإمارات الشمالية بإطلاق حملة فزعة نشامى الإمارات من اجل مساعدة أبناء وبنات الجالية الأردنية في دولة الإمارات العربية الشقيقة الذين تقطعت بهم السبل ، حيث قام يرافقه نخبة من رجال الأعمال الأردنيين المقيمين في دبي بشراء قسائم وما يحتاجه البيت من مستلزمات غذائية حيث تبلغ قيمة كل قسيمة مائة درهم وتوزيعها على أبناء الجالية الأردنية في دبي والإمارات الشمالية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة وعدد من المتطوعين والداعمين لها ،وتأتي هذه أللفتة الكريمة من هؤلاء النشامى تأكيدا على لحمة أبناء الشعب الأردني أينما حلوا وارتحلوا فقد بوركت جهودكم في تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين من أبناء الجالية الأردنية في دبي والإمارات الشمالية .
فزعة أردنية
وأضاف الشنابلة بأن اسم الفريق «فزعة نشامى الإمارات في دبي والإمارات الشمالية »، جاء من أصالة وقيم العرب عامة والأردنيون خاصة لنؤكد لله والوطن بأننا نشامى ، ذوو فزعة في وقت الشدائد وباستطاعتهم تحمل المسؤولية. مؤكدا بأن الفريق يأخذ على عاتقه مواجهة الصعاب، وتحمل المسؤولية، وربط العمل التطوعي بهذه القيمة التي تربينا عليها من القيم الإماراتية، موضحا بأن الفريق في العمل التطوعي يرى بأن بها عدة سمات إيجابية، من بينها: استغلال الظروف الراهنة بعمل إنساني يؤجر عليه فاعله، ويستفيد منه المتحاجون، وغرس ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي بين أعضاء الفريق ، لمليء احتياجات المجتمع الأردني خارج الوطن بالعمل الإنساني، وزيادة الوعي في المجتمع، فكلما زاد عدد المتطوعين في المجتمع، زادت نسبة الوعي، وترك مساحة الإبداع للمتطوعين، واكتساب الخبرات في عدة مجالات، وتطوير المهارات وتبادل واكتساب الخبرة.
لم الشمل الأردني
وأضاف صاحب المبادرة رجل الأعمال الأردني رائد الشنابلة أن هؤلاء النشامى هبوا هبة رجل واحد كما وجهتنا قيادتنا الهاشمية الحكيمة في وطننا الغالي لنكون معا في المحن لخدمة أبناء الوطن فكان المتطوعون من جنود أبا الحسين أول السباقين في الوقوف إلى جانب أخوانهم من أبناء الجالية الأردنية في الإمارات لكل من تقطعت بهم السبل فتجاوزوا المسافات والجغرافيا في الوصول إليهم وتخطوا العقبات ليثبتوا للعالم أجمع أننا نعمل بقبضة رجل واحد كأردنيين من كافة المنابت والأصول يجمعنا حب الوطن والانتماء للإمارات الحبيبة لنسير معا مواكبين لجهود شيوخها عيال زايد بإغاثة الملهوف وتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين من كافة الجنسيات من المقيمين على أرضها الطيبة العطاء مضيفا أنها وبالفعل استطاعت الفزعة بجهود الجميع أن نقدم تلك المساعدات لفئة كبيرة منهم خلال شهر وقد وصل عددهم ل400 أسرة بالإمارات .
مبادرة متكررة
من جهته أكد الشيخ فضل البري أردني مقيم بالإمارات بأن هذه الأزمة ليست جديدة على أبناء الجالية الأردنية هنا فقد سبقها فزعات عدة للمقيمين من أبناءنا هنا ومن مختلف الدول العربية الأخرى التي عصفت بهم ظروف الحروب والأزمات السابقة .
لهذا فنحن كأردنيين في الإمارات الغالية بلد الحريات والتعايش السلمي ترعرعنا في مدرسة زايد الخير طيب الله ثراه وسرنا على دروب الخلف الصالح من أبناءه أصحاب السمو الشيوخ حفظهم الله ممن حملوا راية زاد الخير ما ساهموا في دعم من قصدهم في هذا الوطن الثاني للمقيمين على أرضها.
وأضاف الشيخ البري ولقد جاءت مشاركتنا في هذه الفزعة كمساهمة في العمل التطوعي الاجتماعي الإنساني لنعمل معا كفريق عمل موحد لنكون جزء لا يتجزأ من الواجب الوطني في مساندة أبناء وطننا بالإمارات من أبناء الجالية الأردنية .
شرف العمل الميداني
بدوره بين عامر الضمور أحد المتطوعين في فريق فزعة نشامى بالإمارات أن دوره وفريق عمله هو آلية الوصول لمن تقطعت بهم السبل في هذه المحنة من أبناءنا وبناتنا من الأردنيين في الإمارات مشيرا إلى أنه تم تشكيل فرق ميدانية لمتابعة نواقصهم واحتياجاتهم من كوبونات غذائية وسكن ومأوى لمن ليس لهم أماكن للسكن بالإمارات ،وأنتشر الشباب المتطوعين في أرجاء الدولة وقدموا ما يستطيعون للمساعدة بما قدمه متبرعون وداعمين للفزعة .
هبة رجل واحد
على صعيد متصل أشار المتطوع خالد العساف من فريق عمل فزعة نشامى الإمارات إلى أن أبرز ما يميز«فزعة نشامى الأردن في دبي والإمارات الشمالية التي هب فيها عدد من المتطوعين الأردنيين بالإمارات هبة رجل واحد كفريق عمل موحد جاءت في الأصل بجهود مشتركة من قبل عمل الفريق الذي حرص على ابتكار الأعمال التطوعية والعمل عليها، وهو ما ميزهم بشكل أكبر عن غيرهم،مشيرا إلى أن الفريق استطاع أن يكتشف ويحرر طاقات كبيرة جداً فيما بينهم من أعضاءه الرئيسيين، بحيث كانوا يقومون بطرح الأفكار والمبادرات، بروح جماعية وإيجابية، ورغم كل العمل الذي يقومون به سابقا وحاليا فإنهم يعملون كجنود مجهولين أوفياء للأردن ومبادرون كما وجهنا قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى معاهدين الله على أن لا نخذل أبناء الوطن في منحهم في الغربة لنقف إلى جانبهم في أحلك الظروف التي قد تواجههم أو تعصف بهم.
مهام تنفيذية
يعتبر الأستاذ حمزة خرفان ، من بين الأعضاء الناشطين في فريق العمل التطوعي ، إذ إن دوره هو متابعة الفعاليات والعلاقات العامة والإعلام حيث يقع على عاتقة متابعة المهام التنفيذية في كل نشاط يقوم به الفريق باعتباره واحدا من بين الشباب الذين أسسوا الفريق، موجها خرفان الشكر الجزيل والعرفان بالجميل لكل من دعم فرق العمل في الإمارات من الجهات الحكومية والهيئات والفعاليات الشعبية في تبني ودعم هذه الفزعة للأردنيين بالإمارات أو الجهات التطوعية المساندة في الإمارات متمنيا ان تبقى مثل هكذا اعمال حاضرة على أجندة الداعمين والمساندين والمنفذين لها لما لها من أهمية بالغة القيمة .
وأكد خرفان أنه بالرغم من حالة التوهان التي يعيشها العالم في ظل التخبط لما فرضته أزمة كورونا حول العالم إلا أن النشامى من أبناء الجالية الأردنية في الإمارات أكدوا أهمية لم الشمل الأردني بالغربة فاستجابوا طواعية لها من خلال التنظيم والتخطيط لعملهم وأبوا إلا أن يبقى أسم الوطن عاليا و يبقي ديدنهم أن يرفع أسم وطنهم عاليا في كافة بقاع الأرض مهما عصفت بهم الأحداث وأينما حطت بهم الرحال .
فريق عمل واحد
وقال المحامي الحقوقي الأستاذ حسن القطاونة من المتطوعين في فزعة نشامى بالإمارات لمساندة أبناء الجالية الأردنية بالإمارات أنه في ظل أزمة كورونا أنه بعد أن كنا 20 عضواً من المؤسسين للفريق، وصل الفريق بجهودنا المشتركة إلى أكثر من 30 عضو من المتطوعين، كانت نظرتنا من البداية للفريق، هو أن يسهم في تحقيق مردوداً إيجابيا ومختلفاً عن غيره من الفرق، وكنا فريق عمل واحد نعمل على مواكبا للقوانين الموضوعة في الدولة هنا لآلية نشر ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي فسرنا على درب القيادة في الإمارات وشيوخها الكرام واتخذنا نماذج عملية لآلية العمل فكنا سباقون في متابعة أبناء الجالية من العاطلين عن العمل ومن قدموا بتأشيرات سياحية أو للمشاركة بفعاليات ثقافية ومهام مختلفة هنا وحرصنا على الوصول للمتعثرين من العاطلين عن العمل وللأسر المتعففة ومن قطعت بهم السبل هنا لنواكب خطى قيادتنا في التعامل مع أزمة كورونا في الأردن وخارجها للحفاظ على الإنساني الأردني أينما وجد ،وقدم متطوعون العديد من المبادرات السباقة في دعم هؤلاء فاستهدفنا فيها فئات من العاطلين عن العمل الذين أنهيت خدماتهم والأسر العالقة بالإمارات بسبب إغلاق الأجواء الجوية ، حيث وفرنا لهم بعض الاحتياجات مثل السكن والفنادق للمتعثرين وقدمنا كوبونات التسوق بالتعاون مع أحد مراكز التسوق بالإمارات مؤكدا بأن المبادرة لاقت قبولا من القنصلية والنادي الاجتماعي الأردني ودعما من الأردنيون الخيرون من أبناء الجالية هنا فكنا من الأوائل السباقون حول العالم في التعامل مع وباء كورونا لنكون جزء لا يتجزأ من جهود وطننا الغالي في مواجهة الوباء بحسب توجيهات جلالة الملك وجزء من مسيرة الخير في هذا البلد الطيب بقيادته الرشيدة حيث لاقت المبادرة تجاوبا من الكثيرين الذين تنافسوا في مد يد المساعدة لغيرهم متطوعين لها .
عمل الخير متواصل
بدوره أشار ،نشأت الخريشا متطوع في الفزعة إلى أن عمل الخير متواصل في الأردنيين بتحقيقهم التكافل الاجتماعي لأبناء الوطن في الغربة مؤكدا بأن العمل الخيري الذي يقوم به المتطوعون بالفزعة يأت برغبة حقيقة منا في ذلك ، ويمكن أن يجد طريقه سواء بالوسائل أو الجهد أو الوقت، طالما أن النية موجودة وحقيقية، والإرادة عازمة على تحقيقه، وبرغم أن أغلبنا ملتزمون بحياتنا بعائلاتنا وعملنا ، إلا أننا جميعاً عازمون على الاستمرار في الفريق وعمل الخير، من خلال المبادرات التي تستهدف جميع الفئات، التي قطعت بهم السبل و المرضى، و الأسر المتعففة، وغيرهم، فتشمل الجانبين المجتمعي والإنساني، وهي المبادرة التي عشنا فيها كمتطوعين، وشهدنا نظرة الفرح في أعينهم حين زرناهم، في وقت يكونون بالعادة لوحدهم بعيدا عن أسرهم.
على صعيد متصل أكد المستشار القانوني رائد هلسه أحد المتطوعين في مبادرة فزعة نشامى بأن المبادرة أتاحت لهم فرصة للتعرف عن قرب على أبناء جاليتنا الأردنية بالإمارات وذلك لتلمس احتياجاتهم مشيرا إلى أن هذه المبادرة الخيرية التي جاءت في مثل هذه الظروف تعتبر ذات أثر عظيم و الأثر الإيجابي لمساعدة أبناء وطننا بالغربة وتقديم المساعدة والنفع لهم بقضاء الحوائج معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم ونفذ هذه المبادرة والتي تأتي استكمالا لمبادرات أخرى قد سبقتها داعيا الرب أن يحفظ بلادنا ويديم علينا الأمن والسلام والصحة والعافية .
الخير بأمتي ليوم يبعثون
في السياق ذاته أكد رائد الشنابلة صاحب فكرة الفزعة أن الخير مغروس في نفوس أخواننا الأردنيين في الغربة وبالإمارات خاصة حيث تنافس الكثيرون من أبناء الوطن إلى المشاركة في الفزعة والمساهمة بما تجود به النفس ضمن إمكانياتهم ما ساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء الجالية الأردنية بالإمارات لا سيما بعض من ارتأوا أن يكونوا في الظل كمجهولين دون التعريف بشخصياتهم التي بقيت مجهولة لمن استفادوا من الفزعة دون التعريف بما قدموا لها مما تجود به النفس كما قال رسولنا الكريم بأن الخير في أمة الإسلام ليوم يبعثون وهاهم الأردنيون يشاركون معنا في الفزعة بكل طيب خاطر حبا بعمل الخير فقط.
مهام تنفيذية
يعتبر الأستاذ حمزة خرفان ، من بين الأعضاء الناشطين في فريق العمل التطوعي ، إذ إن دوره هو متابعة الفعاليات والعلاقات العامة والإعلام حيث يقع على عاتقة متابعة المهام التنفيذية في كل نشاط يقوم به الفريق باعتباره واحدا من بين الشباب الذين أسسوا الفريق، موجها خرفان الشكر الجزيل والعرفان بالجميل لكل من دعم فرق العمل في الإمارات من الجهات الحكومية والهيئات والفعاليات الشعبية في تبني ودعم هذه الفزعة للأردنيين بالإمارات أو الجهات التطوعية المساندة في الإمارات متمنيا ان تبقى مثل هكذا اعمال حاضرة على أجندة الداعمين والمساندين والمنفذين لها لما لها من أهمية بالغة القيمة .
وأكد خرفان أنه بالرغم من حالة التوهان التي يعيشها العالم في ظل التخبط لما فرضته أزمة كورونا حول العالم إلا أن النشامى من أبناء الجالية الأردنية في الإمارات أكدوا أهمية لم الشمل الأردني بالغربة فاستجابوا طواعية لها من خلال التنظيم والتخطيط لعملهم وأبوا إلا أن يبقى أسم الوطن عاليا و يبقي ديدنهم أن يرفع أسم وطنهم عاليا في كافة بقاع الأرض مهما عصفت بهم الأحداث وأينما حطت بهم الرحال .
فريق عمل واحد
وقال المحامي الحقوقي الأستاذ حسن القطاونة من المتطوعين في فزعة نشامى بالإمارات لمساندة أبناء الجالية الأردنية بالإمارات أنه في ظل أزمة كورونا أنه بعد أن كنا 20 عضواً من المؤسسين للفريق، وصل الفريق بجهودنا المشتركة إلى أكثر من 30 عضو من المتطوعين، كانت نظرتنا من البداية للفريق، هو أن يسهم في تحقيق مردوداً إيجابيا ومختلفاً عن غيره من الفرق، وكنا فريق عمل واحد نعمل على مواكبا للقوانين الموضوعة في الدولة هنا لآلية نشر ثقافة العمل التطوعي الاجتماعي فسرنا على درب القيادة في الإمارات وشيوخها الكرام واتخذنا نماذج عملية لآلية العمل فكنا سباقون في متابعة أبناء الجالية من العاطلين عن العمل ومن قدموا بتأشيرات سياحية أو للمشاركة بفعاليات ثقافية ومهام مختلفة هنا وحرصنا على الوصول للمتعثرين من العاطلين عن العمل وللأسر المتعففة ومن قطعت بهم السبل هنا لنواكب خطى قيادتنا في التعامل مع أزمة كورونا في الأردن وخارجها للحفاظ على الإنساني الأردني أينما وجد ،وقدم متطوعون العديد من المبادرات السباقة في دعم هؤلاء فاستهدفنا فيها فئات من العاطلين عن العمل الذين أنهيت خدماتهم والأسر العالقة بالإمارات بسبب إغلاق الأجواء الجوية ، حيث وفرنا لهم بعض الاحتياجات مثل السكن والفنادق للمتعثرين وقدمنا كوبونات التسوق بالتعاون مع أحد مراكز التسوق بالإمارات مؤكدا بأن المبادرة لاقت قبولا من القنصلية والنادي الاجتماعي الأردني ودعما من الأردنيون الخيرون من أبناء الجالية هنا فكنا من الأوائل السباقون حول العالم في التعامل مع وباء كورونا لنكون جزء لا يتجزأ من جهود وطننا الغالي في مواجهة الوباء بحسب توجيهات جلالة الملك وجزء من مسيرة الخير في هذا البلد الطيب بقيادته الرشيدة حيث لاقت المبادرة تجاوبا من الكثيرين الذين تنافسوا في مد يد المساعدة لغيرهم متطوعين لها .
عمل الخير متواصل
بدوره أشار ،نشأت الخريشا متطوع في الفزعة إلى أن عمل الخير متواصل في الأردنيين بتحقيقهم التكافل الاجتماعي لأبناء الوطن في الغربة مؤكدا بأن العمل الخيري الذي يقوم به المتطوعون بالفزعة يأت برغبة حقيقة منا في ذلك ، ويمكن أن يجد طريقه سواء بالوسائل أو الجهد أو الوقت، طالما أن النية موجودة وحقيقية، والإرادة عازمة على تحقيقه، وبرغم أن أغلبنا ملتزمون بحياتنا بعائلاتنا وعملنا ، إلا أننا جميعاً عازمون على الاستمرار في الفريق وعمل الخير، من خلال المبادرات التي تستهدف جميع الفئات، التي قطعت بهم السبل و المرضى، و الأسر المتعففة، وغيرهم، فتشمل الجانبين المجتمعي والإنساني، وهي المبادرة التي عشنا فيها كمتطوعين، وشهدنا نظرة الفرح في أعينهم حين زرناهم، في وقت يكونون بالعادة لوحدهم بعيدا عن أسرهم.
على صعيد متصل أكد المستشار القانوني رائد هلسه أحد المتطوعين في مبادرة فزعة نشامى بأن المبادرة أتاحت لهم فرصة للتعرف عن قرب على أبناء جاليتنا الأردنية بالإمارات وذلك لتلمس احتياجاتهم مشيرا إلى أن هذه المبادرة الخيرية التي جاءت في مثل هذه الظروف تعتبر ذات أثر عظيم و الأثر الإيجابي لمساعدة أبناء وطننا بالغربة وتقديم المساعدة والنفع لهم بقضاء الحوائج معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم ونفذ هذه المبادرة والتي تأتي استكمالا لمبادرات أخرى قد سبقتها داعيا الرب أن يحفظ بلادنا ويديم علينا الأمن والسلام والصحة والعافية .
الخير بأمتي ليوم يبعثون
في السياق ذاته أكد رائد الشنابلة صاحب فكرة الفزعة أن الخير مغروس في نفوس أخواننا الأردنيين في الغربة وبالإمارات خاصة حيث تنافس الكثيرون من أبناء الوطن إلى المشاركة في الفزعة والمساهمة بما تجود به النفس ضمن إمكانياتهم ما ساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي بين أبناء الجالية الأردنية بالإمارات لا سيما بعض من ارتأوا أن يكونوا في الظل كمجهولين دون التعريف بشخصياتهم التي بقيت مجهولة لمن استفادوا من الفزعة دون التعريف بما قدموا لها مما تجود به النفس كما قال رسولنا الكريم بأن الخير في أمة الإسلام ليوم يبعثون وهاهم الأردنيون يشاركون معنا في الفزعة بكل طيب خاطر حبا بعمل الخير فقط.
التعليقات