"كلنا الإمارات".. دعم مجتمعي لمبادرة التعليم عن بُعد

رام الله - دنيا الوطن
ضمن استراتيجهتا الهادفة إلى تعزيز العمل الاجتماعي وترسيخ مفهوم المواطنة وتقوية أواصر المحبة والألفة والتلاحم بين أطياف المجتمع، قدمت جمعية كلنا الإمارات  عدد (30) جهاز حاسب آلي "كمبيوتر" إلى أيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي للمساهمة في تعلمهم عن بعد وتحفيزهم على مواصلة مشوارهم التعليمي والأكاديمي.

وقال عبدالله أحمد عبدالله العلي، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، إن هذه المبادرة تأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الجمعية، ومباركة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وفي إطار عمل الجمعية وأهدافها في المساهمة بتنشئة الأجيال تنشئة صحيحة والمساهمة في تنمية وتعزيز روح الانتماء والولاء للوطن من خلال تقديم الدعم لكافة المبادرات الهادفة إلى تمكين الأبناء من مواصلة مسيرتهم العلمية والتعليمية وتحفيز روح الإبداع والعطاء لديهم.

وأضاف أن قرار الحكومة الرشيدة في تفعيل عملية التعليم عن بعد بسبب الظروف الطارئة التي تمر بها الدولة والعالم أجمع جراء انتشار فيروس (كورونا) تتطلب الدعم من كافة المؤسسات والأفراد لإنجاح هذه العملية وتوفير الأجواء الصحية والمثالية لأبنائنا الطلبة للاستمرار في العملية التعليمية دون انقطاع والمحافظة على المستوى التعليمي المطلوب كي لا تتأثر العملية التعليمية والتربوية في هذا الظرف الطارئ والحساس، مشيرا إلى أن مبادرة جمعية كلنا الإمارات في تقديم أجهزة الحاسب الآلي لأيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تأتي في هذا الإطار وضمن هذه الأهداف.

وتقدم عبدالله العلي، بالشكر والتقدير إلى كافة الجهات والأفراد الذين قدموا الدعم لهذه المبادرة ما يؤكد على تلاحم أفراد المجتمع وتكاتفهم ووقوفهم صفا واحدا خلف قيادتهم الرشيدة وتحمل الجميع للمسؤولية الوطنية والاجتماعية والأخلاقية في هذه الظروف، مؤكدا أن هذا ليس غريبا على مجتمع الإمارات وأبناء زايد الذين أثبتوا في كافة الأوقات أن الإمارات هي بلد المحبة والإخاء والتسامح والعمل الخيري والإنساني.

كما أثنى على تجاوب والتزام الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار بتعليمات وتوجيهات الحكومة الرشيدة والجهات المختصة من خلال البقاء في المنزل وتفعيل العمل عن بعد، مؤكدا أن تعاون وتكاتف أبناء المجتمع سوف يساهم بشكل ايجابي في سرعة القضاء على الوباء.

وتوجه عبدالله العلي عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، بالشكر والتقدير إلى كافة الطواقم الطبية والأمنية التي تشكل خط الدفاع الأول وتواصل الليل بالنهار للحفاظ على صحة وأمن كافة أفراد المجتمع وتوفير الأجواء المثالية والصحية لهم داعيا الله أن يحفظ دولة الإمارات ويديم عليها نعمة والأمن والأمان والقيادة الرشيدة.