الجهاد الإسلامي تُعلّق على اعتقال الأمن بغزة لـ (رامي أمان)

رام الله - دنيا الوطن
دانت حركة الجهاد الإسلامي، بشدة، اللقاء التطبيعي، الذي نظمه المواطن رامي أمان، مع شخصيات "صهيونية" عبر (الفيديو كونفرنس). 

وتؤكد الحركة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن هذا اللقاء، يُعد جريمة بحق الإجماع الوطني والشعبي، وتعدياً على كل القيم الوطنية الرافضة لأي شكل من أشكال العلاقة مع المحتل الغاصب، الذي يحاصرنا، ويعتدي على شعبنا، ويُدنس مقدساتنا. 

وقالت: إننا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، نطالب بمحاسبة كل من يتورط بالتطبيع، ويشارك في أنشطة وفعاليات تطبيعية. 

وأكدت أن الأنشطة التطبيعية، ليست عملاً ثقافياً، وليست ممارسة للرأي، "فلا يملك أحد حق تجاوز الإجماع الوطني، والثوابت التي تُحرم، وتُجرم التطبيع". 

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي: أن الدعاوى، التي يطلقها المطبعون، ومن يقف معهم هي دعاوى باطلة، وحجتهم داحضة وإفكهم مكشوف، ووعي شعبنا بقضيته وثوابته، وتقديسه لتضحيات شهدائه وأسراه وجرحاه، متجذر في وجداننا، وبات هذا الوعي، يشكل إرثاً ثقافياً لكل الأجيال.