"الضمير": في ظل انشغال العالم بجائحة (كورونا) الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد الصيادين

"الضمير": في ظل انشغال العالم بجائحة (كورونا) الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد الصيادين
أرشيفية
رام الله - دنيا الوطن
قالت مؤسسة (الضمير) لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إنها تابعت بقلق واستهجان شديدين، الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة والمستمرة على الصيادين في عرض بحر غزة.

وأضافت في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: أن بحرية قوات الاحتلال الحربي الاسرائيلي، واصلت مطاردة الصيادين الفلسطينيين، خلال قيامهم بمزاولة مهنة الصيد، وقد تعرض العشرات من الصيادين إلى عمليات إطلاق النيران على أيدي القوات البحرية الإسرائيلية، رغم وجودهم في المنطقة المسموح الصيد بها، وقد وثقت مؤسسة (الضمير) العديد من الانتهاكات التي تعرض فيها الصيادون ومراكبهم إلى إطلاق نار.

وتقول مؤسسة (الضمير) لحقوق الإنسان: إنها من خلال متابعة طاقم البحث الميداني، لتطورات الأحداث والاستهداف الدائم والمتكرر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الصيادين في بحر قطاع غزة، فقد رصدت االعديد من الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، كان آخرها اليوم الخميس الموافق 09/04/2020، حيث أقدمت قوات البحرية الإسرائيلية، عند تمام الساعة 08:00 صباحاً، في بحر بيت لاهيا (السودانية) بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة على مراكب الصيادين، وأصابت الصياد أحمد عبد الفتاح أحمد الشرافي (23 عاماً)، من سكان منطقة الشاطئ، وإصابة الصياد أُبي عادل محمد جربوع (21 عاماً).

ومؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، إذ تستنكر بشدة هذه الجريمة الإسرائيلية، التي تنتهك أبسط القواعد الأخلاقية والقانونية الدولية، كونها تعتمد على أسلوب ومنهج القتل خارج إطار القانون.

وإذ تشدد على ضرورة، أن تسارع الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية والأخلاقية التي تنظم حالة الاحتلال.

فإنها تعبر عن استيائها الشديدة تجاه قوات الاحتلال، بتواصل جرائمها في ظل انتشار فيروس (كورونا)، داعية المجتمع الدولي؛ للتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية كافة، وتطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تتعهد بموجبها، بأن تحترم الاتفاقية، وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.

كما جددت مؤسسة الضمير، إدانتها للجرائم الإسرائيلية كافة، التي باتت تعكس درجة استهتار القوات الإسرائيلية، بأرواح المواطنين الفلسطينيين.

التعليقات