جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تصدر بياناً بشأن انتشار وباء (كورونا)

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية تصدر بياناً بشأن انتشار وباء (كورونا)
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية اليوم الأربعاء، بياناً بشأن انتشار وباء (كورونا) المستجد.

وفيما يلي نص البيان الذي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه:

منذ انتشار الوباء العالمي، كورونا، بدأت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بتجهيز خطة الطوارئ لمساندة النساء والفتيات ولم تنقطع عن تقديم الدعم والخدمات لهن. وعلى ضوء ذلك حولت الجمعية أنشطتها الميدانية الى انشطة الكترونية من خلال حملة اعلامية واسعة هدفت إلى تذكير كافة فئات المجتمع بضرورة الاستعانة بخدمات الجمعية التي تقدم الدعم النفسي الاجتماعي في حال التعرض للضغط النفسي. وقدمت الجمعية في أقل من أسبوعين 510 استشارة عبر الهاتف في قطاع غزة والضفة الغربية، منها 206 حالات متعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، فيما تابعت الجمعية تقديم 125 جلسة فردية برز منها 71 حالة مرتبطة بالعنف.

هذا وركزت الجمعية في حملتها الاعلامية على دعم ومساندة النساء والفتيات وذلك مع ازدياد حالات العنف والضغط النفسي التي يواجهنها خلال حالة الطوارئ. ومن جهة أخرى تابعت الجمعية التواصل مع مجالس الظل المساندة لعمل هيئات الحكم المحلي والتي قامت بدورها بمبادرات عدة لنشر الوعي للنساء وتقديم الدعم للمتطوعين/ات في لجان الطوارئ.

من الجدير ذكره ان خطة الجمعية شملت ملصقات الكترونية توعوية هدفت الى نشر اليات التفريغ النفسي وتعريف الجمهور بشكل عام والنساء بشكل خاص بها، وتعميم خطوط الجمعية المفتوحة التي تقدم دعم نفسي اجتماعي للمتصلين/ات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة. بالاضافة إلى ذلك قامت الجمعية بنشر فيديوهات للاخصائيات الاجتماعيات اللواتي تطرقن الى اعطاء نصائح حول استغلال وقت الفراغ في حالة الطوارئ وكيفية التعامل مع التوتر الذي يولد احباط لدى العائلة والذي يمكن ان يؤدي الى مشاكل عائلية. وخلال حملتها الإعلامية التوعوية، تمكنت الجمعية من الوصول الى اكثر من 155 الف شخص، كما أرسلت اكثر من 1900 رسالة في قطاع غزة لتقديم خدمة الدعم النفسي الاجتماعي.  

هذا وتواصل جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية جهودها في دعم وتمكين النساء وموائمة خطتها لحالة الطوارئ حتى تقلل من العبئ والضغط الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء انتشار فايروس كورونا ومع انتهاكات الاحتلال المستمرة.