حكم الشرع فيمن لم يلتزم الحجر الصحي فأصاب غيره فمات
ورد القاضي أ.د ماهر خضير سؤالاً جاء فيه :"الرَأي الشَرعِي لِمَن لَم يَلتَزم بالحَجر الصِحِّي الإجبَاري فأصَابَ غَيره فَمَات؟"
ورد خضير كالتالي كما وصل "دنيا الوطن":
ماذا لو المُصَاب (بكورونا) أو المُشتَبه به وكَذلك مَنْ لم يَلتَزم عَمْدَا بما تُوجِّه به الحُكومَة والجِهات الصِحِّيَّة المختصة؟ كالحَجْر الإجبَاري وكَعدَمِ الإلتِزام في البيت فَخَرج عَامِداً مُتَعَمّداً بدون سَبَبٍ ونَقَلَ فيروس ( كورونا) لغَيرِه فَمَات المنقُولُ اليه فهل يعتبر قاتلاً بالتسبب؟
يقول الله تعالى:-
(أَنَّهُ من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرضِ فَكَأَنمَا قَتلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )...
فَمثلُ هذا يُؤثم إثمَا كَبيرا وعَظيماً أمَام الله فاذا مَات المنقول اليه وتأكّدَ أنّه المُتَسَبب يكُون قَاتلاً بالتَسَبب ويَنطَبق عليه ما هو مَنصوصٌ عَليه في الآيةِ القرآنية ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي
الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وهذه العُقُوبة في الدُنيا والآخِرة...لأن
خُروجَه من الحَجرِ الصحّي الإلزَامي وعَدم تَقيده بِتعليمَات الجِهات الصحّية المُختصّة رَغمَ عِلمِه بأنّه يُؤدي ذلك لِعَدوى الآخَرين وقَتلِهم او عَدوى نَفسه فانّ ذلك من بابِ الإفسَاد في الأرضِ وقَتل النّفس التي حَرَم الله الا بالحَق...
وقد خَابَ مَن أتَى الله بِدم مَعصُوم مَع ما يَترتب على عُقوبة القَتل ( سُواء القَتل العَمد أو القَتل الخَطأ) بِما هو مَنصوصٌ عليه في قَانون العُقوبات ...
فأنصًح بِعدم التَساهل والتَقيّد بِما يَصدُر من تَوجيهات صِحّية ،والمُسلم يَجب عليه الإلتِزام بِها شَرعاً وقَانوناً والا يُؤثَم أمَام الله ويُعتبر قَاتلا بالتسبب...
نَسأل الله أن يُجَنّب المُسلمين سَائِر الأمَراض والأوبِئة وأن يُزيل الغُمّة عن الأمَّة اللهم آمين.
ورد خضير كالتالي كما وصل "دنيا الوطن":
ماذا لو المُصَاب (بكورونا) أو المُشتَبه به وكَذلك مَنْ لم يَلتَزم عَمْدَا بما تُوجِّه به الحُكومَة والجِهات الصِحِّيَّة المختصة؟ كالحَجْر الإجبَاري وكَعدَمِ الإلتِزام في البيت فَخَرج عَامِداً مُتَعَمّداً بدون سَبَبٍ ونَقَلَ فيروس ( كورونا) لغَيرِه فَمَات المنقُولُ اليه فهل يعتبر قاتلاً بالتسبب؟
يقول الله تعالى:-
(أَنَّهُ من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرضِ فَكَأَنمَا قَتلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )...
فَمثلُ هذا يُؤثم إثمَا كَبيرا وعَظيماً أمَام الله فاذا مَات المنقول اليه وتأكّدَ أنّه المُتَسَبب يكُون قَاتلاً بالتَسَبب ويَنطَبق عليه ما هو مَنصوصٌ عَليه في الآيةِ القرآنية ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي
الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وهذه العُقُوبة في الدُنيا والآخِرة...لأن
خُروجَه من الحَجرِ الصحّي الإلزَامي وعَدم تَقيده بِتعليمَات الجِهات الصحّية المُختصّة رَغمَ عِلمِه بأنّه يُؤدي ذلك لِعَدوى الآخَرين وقَتلِهم او عَدوى نَفسه فانّ ذلك من بابِ الإفسَاد في الأرضِ وقَتل النّفس التي حَرَم الله الا بالحَق...
وقد خَابَ مَن أتَى الله بِدم مَعصُوم مَع ما يَترتب على عُقوبة القَتل ( سُواء القَتل العَمد أو القَتل الخَطأ) بِما هو مَنصوصٌ عليه في قَانون العُقوبات ...
فأنصًح بِعدم التَساهل والتَقيّد بِما يَصدُر من تَوجيهات صِحّية ،والمُسلم يَجب عليه الإلتِزام بِها شَرعاً وقَانوناً والا يُؤثَم أمَام الله ويُعتبر قَاتلا بالتسبب...
نَسأل الله أن يُجَنّب المُسلمين سَائِر الأمَراض والأوبِئة وأن يُزيل الغُمّة عن الأمَّة اللهم آمين.
التعليقات