الملتقى الفلسطيني في فرنسا يواصل دعم جاليتنا لمواجهة كورونا

الملتقى الفلسطيني في فرنسا يواصل دعم جاليتنا لمواجهة كورونا
رام الله - دنيا الوطن
يواصل الملتقى الفلسطيني في فرنسا تقديم الدعم المادي والمعنوي والنفسي والتوعوي اللازم لأبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا، وذلك لمساعدتهم في مواجهة أزمة تفشي وباء كورونا الذي قارب عدد ضحايا 80 ألفًا في فرنسا ووفاة 8 آلاف.

وأوضح رئيس الملتقي الفلسطيني الناشط محمد الشمالي إن 10 فلسطينيين أصيبوا بالكورونا منذ تفشي الوباء، تعافى منهم 7 وما زال آخران في الحجر الصحي، بينما يرقد فلسطيني واحد في غرفة العناية المركزة لصعوبة حالته الصحية.

ووفقًا للشمالي فإن الملتقى عمل منذ بداية الأزمة وعبر منصة الملتقى الفلسطيني على حملة توعية مكثفة طالبوا فيها الجميع بالقيام بالإجراءات اللازمة للوقاية حفاظًا على حياتهم، وشراء المستلزمات قبل أن يتفشى المرض وقبل أن تعلن السلطات الفرنسية الحجر الصحي.

وأضاف الشمالي في بيان صادر عن الملتقى :"ما زلنا نقدّم الإحصاءات وآخر التطورات بشكل يومي حسب المناطق والأرقام ونزود جاليتنا بالمعلومات المهمة بما يتعلق بالقوانين في ظل هذه الأزمة وجميع التعليمات التي تصدر عن وزارتي الداخلية والصحة الفرنسية".

وتابع الشمالي إن لدى الملتقى اتصال يومي مع غالبية أبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا من أجل الاطمئنان عليهم وحثهم على الالتزام بالتعليمات من أجل سلامتهم وسلامة عائلاتهم، وكذلك لمعرفة احتياجاتهم والعمل على تلبيتها.

وأردف:"ما زلنا نتابع جميع الطلبات والاحتياجات لأبناء جاليتنا بما فيها مساندة الأسر وكبار السن كي يتجنبوا الخروج وتعرضهم للعدوى وكذلك الطلبة الذين يمرون بظروف صعبة وغير حاصلين على منح دراسية".

ووفقًا للبيان فقد عمل الملتقى على تغطية الإيجار الشهري لبعض الطلبة، وتلبية طلباتهم لتجنبيهم المخاطر باستعمال المطابخ الطلابية المشتركة التي ربما تعرضهم للعدوى، إضافة إلى تقديم خدمة إرشاد اجتماعي ونفسي للإخوة الذين أصيبوا بحالة من الخوف والهلع.

وذكر الشمالي أن الملتقى قام بشراء المتطلبات الأساسية والمستلزمات والمنتجات الشرقية وتوصيلها أو شرائها عن طريق الانترنت وإرسالها لبعض الأسر وكبار السن والمرضى من أبناء الجالية الفلسطينية في أماكن سكنهم، مشددًا على استعداده التام لتكملة المشوار في ظل تواصل الظروف المعقدة.

وختم البيان بقوله :"الأخوات والإخوة الفلسطينيين في فرنسا، إننا نعيش في فرنسا أجمل صورة للتكافل والتضامن الاجتماعي بيننا، دون تجاذبات أو تمييز حيث أن من تبرع بتكلفة جميع هذه الإمدادات هم من أبناء جاليتنا من أطباء ومهندسين وآخرين من الإخوة المقتدرين".

التعليقات