كميل يطلع العالول على الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس (كورونا)

رام الله - دنيا الوطن

أطلع محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، على آخر المستجدات والاجراءات المتخذه من قبل فريق الطوارئ لمنع انتشار فايروس كورونا في محافظة سلفيت، بحضور قائد المنطقة العميد ايهاب السعيدني وقادة الاجهزة الامنية وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد ورئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي ومدير عام هيئة الشؤون المدنية في سلفيت اسامة مصلح، وذلك خلال لقاء عقد اليوم في دار المحافظة.

ورحب كميل بزيارة العالول لمحافظة سلفيت، مؤكدا على اهميتها وخاصة انها تأتي في ظل تكاتف الجهود المبذولة لمحاربة وباء كورونا المستجد؛ مشيرا الى خطورة الوضع القائم الذي تواجهه المحافظة كونها محاطة بـ 24 مستوطنة اضافة لتدفق الآف العمال القادمين من الداخل المحتل الذي بات مستنقعاً لهذا الفيروس.

وقال كميل: إن محافظة سلفيت كانت السباقة، منذ اللحظة الاولى لصدور مرسوم الرئيس محمود عباس بإعلان حالة الطوارئ في الاراضي الفلسطينية، حيث قامت بتشكيل اول فريق طوارئ مركزي بالمحافظة، يضم الجهات المختصة كافة؛ وبين ان الاجراءات والقرارات الصارمة التي يتم اتخاذها نابعة من طبيعة الوضع القائم وحجم الخطر الذي يهدد الاهالي، مؤكدا انه لن يتم التهاون مع سماسرة العمال والمشغلين غير الملتزمين وكذلك كل من لا يلتزم بالحجر المنزلي والتعليمات الاحترازية الصادرة عن جهات الاختصاص .

واستعرض المحافظ خطط فريق الطوارئ لاستقبال عمال الداخل المحتل واليات التعامل معهم وكذلك المهام التي تقوم بها لجان الطوارئ المحلية واللجان المساندة والمتمثلة في لجنة الطوارئ الطبية وخلية الأزمة الأمنية والدعم النفسي وخلية التعبئة والإرشاد بالإضافة إلى خلية التنظيم والقوى الوطنية؛ وتطرق لأهمية دور الهيئات المحلية والمجتمع المحلي في التجاوب السريع مع أي مستجد.

وأعرب العالول عن سعادته لوجوده في محافظة سلفيت واشاد بالجهود التي تبذل من قبل المحافظ وفريق الطوارئ بالمحافظة؛ مؤكدا ان فلسطين قيادة وشعباً في حرب حقيقية مع هذا الفيروس، وأن الرئيس يبذل جهوداً كبيرة وفي تواصل دائم مع قادة دول العالم لتوفير المستلزمات الطبية الطارئة واللازمة للتعامل مع الحالات المصابة بالفايروس والمشتبه بها، وتطرق للحديث عن حكمة القيادة الفلسطينية وقراراتها التي ساهمت في تجنيب شعبنا ويلات كبيرة والتي لم تدركها دول العالم العظمى.

وشدد على ضرورة الحزم وعدم التهاون مع كل من يخترق تعليمات واجراءات الوقاية من هذا الفيروس وخاصة من هم في الحجر المنزلي من العمال وغيرهم، واكد على اهمية التوعية والحرص وعدم الاستهتار من قبل المواطنين، وذلك نظرا لحساسية الوضع القائم في المحافظة نتيجة موقعها المتوسط ولكثافة الاستيطان وقربها من الداخل المحتل.

وتطرق امين سر الاقليم "عواد" الى دور حركة فتح وفصائل العمل الوطني بالمحافظة في التعامل مع هذه الازمة وعملها المشترك ضمن اللجان المساندة الى جانب الامن والطواقم الطبية وغيرها، لافتا الى ان هناك اهتمام كبير وجهد متواصل في كيفية التعامل مع العمال القادمين من الداخل المحتل الى المحافظة وخاصة في المناطق الريفية.