توما-سليمان: العمال الاجتماعيون مهمون ويجب إعادتهم للعمل فورًا

توما-سليمان: العمال الاجتماعيون مهمون ويجب إعادتهم للعمل فورًا
رام الله - دنيا الوطن
"اليوم ستناقش اللجنة موضوع العنف داخل العائلة في فترة الكورونا، ولكن بدايةً أريد أن أتطرق لمطالب كانت اللجنة قد توجهت بشأنها للوزارات المختلفة من ضمنها استثناء العاملات والعمال الاجتماعيين من حالة الطوارئ واعادتهم إلى سوق العمل نظرًا لحاجة المجتمع الماسة لهم خصوصًا في هذه الفترة، حيث أكد لي وزير العمل والرفاه، أوفير أكونيس، خلال مكالمة هاتفية أجريتها معه يوم أمس، بأن الوزارة تتبنى هذا التوجه وسيتم العمل على إعادة العمال الاجتماعيين بعد عيد الفصح اليهودي. كما تحدثتُ معه عن عدم ترجمة التعليمات الصادرة عن وزارة العمل والرفاه للغة العربية فورًا، والتأخير الذي يضر بجمهور المستفيدين. كما أن مطالبتنا بتأمين وسائل الوقاية الكافية للمساعدين والمساعدات في بيوت المسنين وللعمال الاجتماعيين أثمرت بأنه سيتم تأمين ذلك خلال اليومين القريبين".

بهذه الحتلنات افتتحت النائبة عايدة توما-سليمان رئيسة اللجنة الخاصة للرفاه والعمل جلسة اللجنة التي تطرقت لموضوع العنف داخل العائلة في فترة الكورونا بمشاركة مندوبين عن الوزارات المختلفة، مختصين، منظمات من المجتمع المدني، وأعضاء كنيست عن الأحزاب المختلفة.

وتابعت توما-سليمان:" ظاهرة العنف داخل العائلة هي إحدى الظواهر التي لا تستثنى ولا تتوقف في فترة الكورونا، بل على العكس من ذلك، الأرقام تشير لازدياد بمعدل ١٥%، و٦٦% في النقب، ونرى بأن العنف داخل العائلة من شأنه أن يتسع ويأخد أشكال مختلفة في فترة الحجر البيتي. زد إلى ذلك صعوبة ابعاد المعنف عن مصدر العنف، الأمر الأول الذي كنا نقوم به لمعالجة قضايا العنف المختلفة داخل العائلات".

كما طالبت توما-سليمان توضيح من الشرطة حول تخفيض عدد موظفيها في السلطات المحلية من ١٧٠٠ موظف إلى ٦٧٠ فقط. كما توجهت خلال الجلسة لوزارة العمل والرفاه مطالبة إياهم بإقامة ملجأ للنساء المعنفات الملزمات بالحجر البيتي وتعويض الملاجئ الموجودة عن المصروفات الضخمة في هذه الفترة.

كما أكدت توما-سليمان إلى أن النساء المعنفات في فترة الأزمات لا يقدمن الشكاوي خوفًا من الخروج خارج البيت وطالبت بتكثيف نشر طرق الوصول إلى مراكز المساعدة وخطوط الطوارئ بجميع اللغات في الوقت الذي تنشر به باللغة العبرية حتى يتسنى لكل من يتعرض للعنف تقديم الشكاوي.

كما أعربت توما-سليمان عن قلقها الشديد من كمية التوجهات الكبيرة من قبل الطلاب الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع هذه الفترة ويعانون سوء المعاملة داخل العائلة، حيث يصل العدد حسب معطيات وزارة التربية والتعليم إلى أكثر من ٤٠ ألف طالب وطالبة من بينهم أكثر من ٧٠٠٠ شكوى عن عنف داخل العائلة مطالبة وزارة التربية والتعليم بتقديم الحلول لهؤلاء الطلاب.

التعليقات