كلنا الإمارات: جميعنا شركاء في مواجهة كورونا

كلنا الإمارات: جميعنا شركاء في مواجهة كورونا
رام الله - دنيا الوطن
أشادت جمعية كلنا الإمارات بالتزام جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين وزائرين بتوجيهات وتعليمات الجهات الرسمية في إطار مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) ما عزّز جهود القيادة الرشيدة واجراءاتها الهادفة إلى الحد من انتشار الوباء والقضاء عليه، وحثّت الجمعية الجمهور من كافة الشرائح على مواصلة تطبيق التعليمات الصادرة من الجهات المختصة والالتزام بالبيت كواجب وطني ومسؤولية دينية وأخلاقية في هذا الظرف الطارئ والحساس الذي تمر به دولة الإمارات والعالم أجمع.

وقال الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات، رئيس لجنة المجالس في الجمعية،  إن الالتزام بالبقاء في المنزل تطبيقا لتوجيهات القيادة الرشيدة والجهات الرسمية هو حماية للمجتمع انطلاقا من البيت الذي يعد نواة المجتمع فالتزام الجميع بالحجر المنزلي الطوعي سوف يساهم بشكل فعال في تسريع القضاء على وباء (كورونا) وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأكد بن هويمل أن خروج أفراد ومهما قلّ عددهم عن قاعدة الحجر المنزلي والالتزام بالتعليمات سوف يكون له عواقب وخيمة وكارثية لما فيه من تعريض النفس والآخرين للخطر اذا ما أخذنا بالاعتبار خطورة الوباء وسرعة وطرق انتشاره.

وأهاب بكافة الأفراد من مواطنين ومقيمين وزوار بضرورة الالتزام خاصة في هذه المرحلة التي تعد مرحلة حساسة وهامة  لمؤازرة جهود القيادة والجهات الرسيمة ومساعدتها على تنفيذ برامجها وخططها الرامية للقضاء على الفيروس في أقرب وقت، مؤكدا أن تعاون الجميع سوف يساهم بشكل ايجابي في سرعة القضاء على الوباء.

وأشار الدكتور سعيد بن هويمل، إلى أن القيادة الرشيدة والجهات المعنية لم تقتصر جهدا في سبيل توفير كافة المتطلبات والمستلزمات المعيشية وحرصت على أن تسير عجلة الحياة كما هي دون أي تغييرات، وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة وحرصها على مصلحة المواطنين والمقيمين فإننا في دولة الإمارات لم نعان من أي نقص او احتكار للمواد الغذائية والدوائية، وسجلت دولة الإمارات أفضل الممارسات والبرامج في هذه الظروف الطارئة والحساسة وأصبحت نموذجا مشرفا للتعاطي مع هذه الأزمة على مستوى العالم.

وأضاف، إذا كانت القيادة الرشيدة قد بذلت وما تزال كافة الجهود من أجل راحة وصحة وطمأنينة المواطن والمقيم، فإن واجبنا جميعا هو الالتزام وخاصة في هذه المرحلة وتنفيذ التعليمات والنأي بأنفسنا عن الإشاعات والابتعاد عن الاستهتار، لتمر هذه المحنة على خير وتعود الحياة إلى ما كانت عليه، مؤكدا أن التزام كل فرد يغير من مجرى الأحداث وأن عدم الالتزام يغير كثيرا من التوقعات والمعادلة في القضاء على هذا الوباء.

وفي ختام تصريحه توجه الدكتور سعيد أحمد بن هويمل العامري بالشكر والتقدير إلى كافة الطواقم الطبية والأمنية، خط الدفاع الأول، الذين يواصلون الليل بالنهار لأجلنا وأجل أبنائنا ومجتمعنا، حفظ الله دولة الإمارات وأدام عليها نعمة العافية والأمن والأمان.