"الفن في مواجهة كورونا".. مبادرة تسويق أعمال فنية لدعم متضرري الحجر الصحي

في مثل هذه الظروف الاستثنائية وغير الطبيعية التي يمر بها بلدنا الأردن والعالم أجمع، بسبب اجتياج فيروس كورونا وما يمثله على البشرية من أخطار ولا سيما الفئات الاجتماعية الأقل حظاً لتوقف العمل والحجر الصحي في المنازل، فإن التكاتف والتكافل الاجتماعي هما المطلوبان في هذه المرحلة.

انطلقت هذه المبادرة "الفن في مواجهة كورونا" التي تنظمها الفنانة لمى حوراني بالتعاون مع “نوى” – إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، ووزارة الثقافة الأردنية، وجاليري رؤى ٣٢ للفنون، للمساهمة في دعم الجهود الخيرة والنبيلة التي تقوم بها المؤسسات الرسمية والعامة.

وتسعى للوقاية من الآثار التي يتسبب بها وباء كورونا المستجد على المجتمع، وذلك بتعزيز قيم التعاون والتكافل وتقديم الدعم المعنوي والمادي من خلال الفن، لوزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية.

وتسعى المبادرة إلى تسويق أعمال فنية يتبرع بها فنانون وفنانات، وتقديم ريعها إلى الوزارتين المذكورتين. وهذا مما يبرز دور الفن  الاجتماعي، وارتباطه بالمسؤولية الإنسانية، وخصوصًا في مثل هذه الظروف الاستثنائية.

كذلك تهدف المبادرة إلى التأكيد على ارتباط قيم الجمال بقيم المجتمع الأصيلة والنبيلة، وعلى تعزيز التعاون والدعم الاجتماعي بين المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص والهيئات الثقافية والفنية.

وبخصوص آلية ضمان تحقيق الغاية من المبادرة تم التنسيق مع “نوى” – إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي من خلالها يستطيع المقتني دفع ثمن العمل الفني في أحد حسابات الحكومة البنكية المذكورين في الرابطين أدناه، بينما تقوم وزارة الثقافة بإيصال اللوحات إلى مشتريها.












التعليقات