"شوية ناس يموتوا أحسن ما نفلس".. تصريحات مُفاجئة لرجال أعمال مصريين تثير الغضب

تسببت تصريحات رجال الأعمال في مصر جدلاً الأيام الماضية على السوشيال ميديا، كانت حين صرح رجل الأعمال رؤوف غبور في مداخلة هاتفية ببرنامج "المواجهة مع النفس"، قائلاً: "لما ألاقي الشركة خلال الفترة الجاية يبقى عندها مشكلة في سيولة، وحد ييجي يقولي تبرع.. هقوله لا، آسف.. مقدرش".

وهو مافجر موجة غضب ضده في "السوشيال ميديا"، مُعتبرين أنه رفض صريحاً التبرع لضحايا أزمة "كورونا".

أما المفاجأة، حين سُئل رجل الأعمال المصري حسين صبور عن رأيه بما فعله غبور، كانت إجابته أكثر جدلاً.


حيث نشرت "اليوم السابع" تسجيلاً صوتياً لصبور طالب من خلاله بإعادة الناس للعمل وعدم النظر إلى عواقب تفشي فيروس كورونا المستجد حتى لا تفلس البلد اقتصاديا، في ضجة كبيرة بمصر. 






وقال صبور إن البلد سوف تفلس إذا توقفت الصناعة، وإنه يجب العودة للعمل فوراً، قائلاً أنه إذا توفي أحد بسبب "كورونا" فهذا شيء طبيعي، فلا بد أن يموت البعض أفضل من أن تفلس البلد.

وأضاف صبور أن الرئيس الراحل أنور السادات عندما دخل سيناء كان يعلم أنه سوف يفقد عساكر، لكنه أصر على ذلك للسيطرة على الأمر وإنقاذ البلد.

 وأبدى رجل الأعمال أيضاً رفضه التبرع خلال الأزمة الحالية، مبرراً ذلك بأن الفلوس الموجودة لديه في البنوك الأولى بها الموظفون العاملون لديه، مطالبا الدولة بفتح السوق وإعادة العمل وإلغاء قرار حظر التجول حتى لا تُفلس البلد.

يُذكر أن وزارة الصحة المصرية أعلنت عن تسجيل 103 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، و7 حالات وفاة جديدة، في آخر إحصاء لحصيلة المصابين والمتوفين بالمرض.

وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه جرى تسجيل 103 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم سيدة أجنبية، وباقي الحالات لمصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 مصريين.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 1173 حالة من ضمنهم 247 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 78 حالة وفاة.