إصلاح الجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي صافي والكفارنة

إصلاح الجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي صافي والكفارنة
رام الله - دنيا الوطن
رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي- إقليم خان يونس منطقة المعسكر، صلحاً عشائريًا بين عائلتي "صافي والكفارنة"، بعد شجار بين أبناء العائلتين.

وحضر الصلح العشائري الذي أقيم في ديوان المختار آمين خلف الله جنوب قطاع غزة، عدد من الوجهاء المخاتير ورجال الإصلاح من اللجنة والمنطقة.

وخلال إتمام مراسم الصلح، أشاد عضو اللجنة المختار عوني عواد، بروح التسامح التي تجسدت بين أبناء العائلتين، متمنياً لهما مزيداً من التماسك والتعاضد، مثمناً جهود كل من ساهم في إتمام هذا الصلح.

ولفت عواد إلى أن ما تقوم به لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح، وغيرها من لجان الإصلاح في المجتمع في ظل الخوف من انتشار فيروس كورونا، يأتي في سياق الواجب الشرعي والأخلاقي تجاه المجتمع، داعياً أبناء شعبنا إلى العمل على إشاعة روح العفو والتصافح وتغليب المصالح العامة على الخاصة ليتمكن شعبنا من مواجهة كل المخاطر المحدقة به وبقضيته.

بدورها، ثمنت العائلتين، دور لجنة الإصلاح في حركة الجهاد، في إتمام هذا الصلح، الذي يعتبر خطوة مهمة على طريق تعزيز السلم الأهلي والمجتمعي.

وأكدت العائلتين على أن هذا الصلح يعتبر بداية لصفحة جديدة من العلاقة الطيبة بينهما.