مجدلاني: نعمل على حل الإشكاليات التي تواجه الفئات الاكثر تضرراً خاصة قطاع الحضانات

مجدلاني: نعمل على حل الإشكاليات التي تواجه الفئات الاكثر تضرراً خاصة قطاع الحضانات
رام الله - دنيا الوطن
وجه وزير التنمية الاجتماعية، د. أحمد مجدلاني، رسالة لاطفال فلسطين، في يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف غداً الخامس من نيسان/ أبريل، قائلاً: "بناتي وأبنائي كل عام وانتم بخير، هذا العام يومكم استثنائي بسب انتشار فيروس (كورونا)، وأن تعطيل الدراسة هو إجراء وقائي لحمايتكم وعليكم استغلال هذا الوقت بكل ما هو مفيد وأنتم داخل بيوتكم، ونحن ننتظر إبداعكم.

متابعاً: شاركو آباءكم وامهاتكم بالانشطة والاعمال البسيطة داخل المنزل،وشاركوهم مشاعركم ومخاوفكم واستمعوا لنصائحهم، والتزموا بيوتكم حرصا على سلامتكم، وكونوا كما عهدناكم دوما قدوة لاطفال العالم.

وأوضح، أن وزارة التنمية وضمن خطة الطوارئ واولويات التدخل السريع والعاجل بهذا الظرف، فانها تعمل لحل كافة الاشكاليات التي تواجه الفئات الاكثر تضرراً، ومنها الاسرة التربوية العاملة في قطاع الحضانات، والتي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل شخصية الطفل، ونمائه النفسي والاجتماعي.

وأضاف، ان وزراة التنمية تولي اهمية خاصة للاطفال ضمن شبكة حماية الطفولة في كافة محافظات الوطن، والتي منذ الازمة بدأت بالعمل مع كافة الشركاء من أجل تقديم الدعم والمساندة للاطفال عبر نشر ارشادات التوعية، وتقديم اللقاءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تساهم في رفع معنويات الاطفال، وتقديم البرامج وتشجيع الانشطة عبر التنكولوجيا.

وتابع لقد بدأت الادارة العامة للاسرة والطفولة بتدريب مرشديها ومع الشركاء المحليين على تقديم الخدمات الارشادية للاطفال عبر الهاتف بالوقاية والتوعية، والتي تأتي استجابة لحالة الطوارئ وسرعة الاستجابة لاحتياجات الأطفال، لاسيما الآثار النفسية السلبية التي قد تؤثر عليهم.

وأشار إلى أن يوم الطفل يوم يشهد على معاناة اطفال فلسطين تحت الاحتلال، الذي مازال ورغم كافة الظروف التي يمر بها العالم يعتقل نحو 250 طفلاً في سجونه، ومحملاً الاحتلال المسؤولية عن حياتهم في ظل انتشار فيروس (كورونا)، داعياً كافة مؤسسات حقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل للإفراج عن الأسرى الأطفال.

وتابع وزارة التنمية وعبر مديرياتها تقوم بمتابعة عملها وتغطية الاحتياج والاستجابة للتدخلات حيث أمكن ووفق الامكانيات، حيث تتسع دائرة الفقر في المجتمع الفلسطيني نتيجة حالة الطوارئ وتوقف الحركة الاقتصادية، واليوم امام تحدي كبير لتوفير احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة وأسر الأطفال، فإن الوزارة وعبر مديرياتها ولجان الطوارئ العاملة بها المنتشرة في محافظات الوطن، شملت في خطة عمل الطوارئ التركيز على دعم الأطفال.

ودعا وزير التنمية كافة المؤسسات العالملة في مجال الطفولة الى تضافر جهودها، فالأطفال في هذه المرحلة أكثر حاجة للمساندة  واتخاذ إجراءاتها لضمان استمرار برامج التأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال، وتقديم الدعم  اللازم والطارئ لهم، واستغلال وسائل التكنولوجيا، ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان ذلك، وأن وزارة التنمية الاجتماعية، وعبر مديرياتها وإعلامها تعمل على نشر التوعية، حول آليات التعامل مع الأطفال خلال هذه الأزمة، وآليات تعامل الأهالي؛ لتجاوز الوضع الراهن.

التعليقات