مجدلاني: وزارة التنمية شملت بخطة الطوارئ التركيز على دعم ذوي التوحد

مجدلاني: وزارة التنمية شملت بخطة الطوارئ التركيز على دعم ذوي التوحد
رام الله - دنيا الوطن
توجه وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، بالتحية لصمود وجلد أمهات وعائلات أطفال اضطراب طيف التوحد في فلسطين، ومواجهتهم الأعباء المالية المضاعفة لضمان حصول أطفالهم على الخدمات، مؤكداً أن عائلات الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، يواجهون تحديات وظروفاً صعبة للحصول على الرعاية والتأهيل لأطفالهم. 

جاء ذلك، في البيان الذي أطلقه الوزير، صباح اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من نيسان/ أبريل من كل عام، حيث قال: "مما لاشك فيه أن هذه المناسبة للعام 2020 تأتي في ظل ظروف صعبة، تمر بها فلسطين، كباقي دول العالم في ظل تفشي فيروس (كورونا)، مما يثقل الحمل على كاهل الحكومة الفلسطينية، ووزارة التنمية الاجتماعية، بشكل خاص، حيث تتسع دائرة الفقر في المجتمع الفلسطيني، نتيجة حالة الطوارئ، وتوقف الحركة الاقتصادية". 

ودعا مجدلاني كافة الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال التوحد، لاتخاذ إجراءاتها لضمان استمرار برامج التأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال، وتقديم العلاج اللازم والطارئ لهم، واستغلال وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لضمان ذلك، وأن وزارة التنمية الاجتماعية وعبر مديرياتها إعلامها، تعمل على نشر التوعية حول آليات التعامل مع اطفال التوحد، خلال هذه الأزمة، وآليات تعامل الأهالي؛ لتجاوز الوضع الراهن. 

وأوضح مجدلاني، أن وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم، أمام تحدٍ كبير، لتوفير احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة وأسر الأطفال، الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، ومتابعة شؤون شريحة الأطفال والبالغين المصابين عبر مديرياتها ولجان الطوارئ العاملة بها، المنتشرة في محافظات الوطن، مضيفاً أن الوزارة شملت في خطة عمل الطوارئ، التركيز على دعم ذوي التوحد في فلسطين، ضمن الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.

من الجدير بالذكر، أن العالم يحتفل باليوم العالمي للتوحد سنويًا في اليوم الثاني من شهر نيسان/ أبريل، وذلك بعد اعتماد الأمم المتحدة له؛ بهدف زيادة اكتشاف الأطفال المصابين بالتوحد والتوعية بالمرض. 

حيث إن واحداً من كل 160 طفلًا حول العالم مصاب بطيف التوحد، طيف التوحد يبدأ في الطفولة، ويمكن استمراره إلى ما بعد البلوغ، وأن أعراض الإصابة بالتوحد تظهر بعدم الاستجابة للنداء، والتأخر في النطق، وكثرة إعادة بعض الحركات والكلمات.

التعليقات