استفتاء "دنيا الوطن": (94%) يرون أن عودة عمال الداخل للضفة ستنشر (كورونا)

استفتاء "دنيا الوطن": (94%) يرون أن عودة عمال الداخل للضفة ستنشر (كورونا)
خاص دنيا الوطن
مع بداية انتشار فيروس (كورونا) في فلسطين، قررت الحكومة الفلسطينية، بالضفة الغربية، إغلاق (معبر الكرامة)، أمام حركة المغادرين من كافة محافظات فلسطين، وحتى إشعار آخر، وأغلقت  الأردن، (جسر الملك حسين)، وقررت كذلك اللجنة الحكومة بغزة، إغلاق معابر القطاع في كلا الاتجاهين، أمام حركة المسافرين حتى إشعار آخر، وذلك ضمن القرارات الوقائية والتصعيدية، بخصوص مواجهة فيروس (كورونا).

وبقيت ثغرة التنقل من وإلى مناطق الداخل الفلسطيني، تشكل خطراً حقيقياً، نظراً لتفشي الفيروس في إسرائيل، لذلك طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، العمال الفلسطينيين بمناطق الداخل الفلسطيني بترتيب أمورهم للمبيت في أماكن عملهم بالتنسيق مع مشغليهم، ومنع بعد ذلك التنقل بين الأراضي الفلسطينية والداخل.

وطالب العمّال، ممن يعملون في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية، بعدم التوجه إليها، حرصاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم وشعبهم، وذلك عقب تسجيل العديد من الإصابات ما بين المستوطنين.

واضطر 133 ألف عامل فلسطيني للعمل، والمبيت داخل إسرائيل، لكن بعضهم لم يتحمل ظروف المعيشة الصعبة هناك، وبدأ محاولات الهروب، والعودة للضفة الغربية، ودون الخضوع للفحص الخاص بـ (كورونا) على الحواجز.

إلى أن أعلن إبراهيم ملحم، الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس (كورونا)، لعمال يعملون بمزرعة دواجن في (عطروت)، كاشفاً أن المصابين، خالطوا في قراهم وبمنطقة بيتونيا ورام الله، ويتم فحص المخالطين.

سألت "دنيا الوطن" متابعيها في استفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، في ضوء التصريحات الحكومية، هل ستؤثر عودة العمال من الداخل على زيادة أعداد المصابين بفيروس (كورونا) في فلسطين؟ فتفاعل (46٬645) شخصاً مع السؤال.


 أجاب (94%) من المشاركين بـ (نعم)، أي أنهم يرون أن عودة العمال من الداخل الفلسطيني، ستزيد أعداد المصابين بفيروس (كورونا) في فلسطين، بينما اختار (6% ) من المشاركين ألا يربطوا بين العمال الفلسطينيين، وانتشار فيروس (كورونا) في فلسطين.


وعلق ( أبو وليد جرادات): قبل عودة العمال يجب على الحكومة إعلان حالة الطوارئ القصوى في القطاع الصحي، والمؤسسة الأمنية بكامل طاقتها، وأيضاً توسيع مشاركة ومضاعفة لجان الطوارئ، خاصة في المناطق الحدودية، واستنفار الأهالي للمشاركة، والتواصل مع أبنائهم للالتزام بإجراء الفحص الطبي والحجر المنزلي.

وغرد الأستاذ ماجد الشلالفة: كل الاحترام للعمال وأياديهم البيضاء الشريفة، بالطبع سيساعدون، وبدون قصد على نشر الوباء، الوضع في الداخل المحتل غير مسيطر عليه، كما هو الحال عندنا، لهذا سينقل المرض، عندما يعود إلى زوجته وأبنائه وإخوانه ووالديه وأقاربه وأصدقائه وجميع من يتواصل معهم، لكن السؤال لو التزم العامل في البيت، من سيُطعم أبناءه وما البديل.

وأستطرد: "إذن سيذهب إلى العمل مكرهاً خصوصاً أنه لا يوجد موعد لانتهاء هذه الأزمة، فقد تستمر شهراً اثنين ثلاثة، لاندري إلى متى، فمن يتكفل بالإنفاق على أسر العمال، كان الله في عونهم، سيضطرون إلى العوده".

وردت (Shhadha Mansour): يعني العمال لو قعدوا بموتوا من الجوع، ولكم ما حدا بموت من جوع، أقسم بالله إنو في خير بلادنا بكفي عشر سنين. 

بينما قال (Maysar Wadi) يجب وضعهم في ملاعب كرة القدمً كل في محافظته ليتسنى لوزارة الصحة العمل على حجرهم، أما في المنزل أو في الحجر الصحي، وأكد (Fedaa FA SHAR) على ذات الكلام قائلاً: الحجر وبعد الفحص، ينقسوا قسمين للحجر بالبيت أو للحجر الصحي وإلا ضاع الشعب.

وحملت (Em Adham) الحكومة الفلسطينية المسؤولية فقالت: المفروض الحكومة ماخلتهم يروحوا يشتغلوا، وبما إنهم راحوا وصار الي صار المفروض من الحواجز يتاخدوا ع الحجر الوضع مش محتمل، وخايفين يصير فينا زي إيطاليا وما نقدر نحتوي الوضع 15 واحد شبه عدوا ست قرى كيف الباقيين شو راح يعملوا راح يعدوا كل الضفة.

وأكملت: "لابد من تشديد الرقابة على العمال من شان صالحهم وصالح العامة من الناس والأهالي، الوضع مش محتاج أي نوع من العواطف، والله يسترنا بستره ويلطف علينا بلطفه".

التعليقات