"ماي دبي" تطرح في الأسواق مياه قلوية خالية من الصوديوم

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت ماي دبي، شركة مياه الشرب المعبأة المملوكة بالكامل من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، عن إطلاق "ماي دبي القلوية الخالية من الصوديوم"، وهو منتجٌ جديد يجمع لأول مرة خاصيتيّ ارتفاع قلوية المياه وانعدام الصوديوم. وتندرجُ هذه الخطوة في إطار التزام الشركة بتلبية تطلعات عملائها وتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات، دون الإخلال بمسؤولية الشركة تجاه حماية البيئة.  
 
ويجمع الصنف الجديد ثلاث ميزات في مُنتجٍ واحد، فهو يتميز بارتفاع قلويته (معدل pH يبلغ 8.2) وخلوه من مضافات الصوديوم مع الحفاظ على المذاق العذب الذي عودتكم عليه "ماي دبي". واستهلتْ الشركة انتاج الصنف الجديد للمياه في "مصنع ماي دبي" الكائن في منطقة "القدرة" بإمارة دبي، وهي منشأةٌ صناعيةٌ متقدمة تعتمدُ على الطاقة الشمسية مستعينةً بسقفٍ من ألواح الطاقة الشمسية والذي يُعد ثاني أكبر الأسقف من نوعه على مستوى العالم، لتحد بذلك من انبعاثات 10,000 طن متري من الكربون سنوياً تجسيداً لالتزام الشركة بحماية البيئة. 

وقال ألكسندر فانت ريت، الرئيس التنفيذي لشركة ماي دبي: "قُمنا بطرح هذا المنتج الجديد من المياه مرتفعة القلوية ومنخفضة الصوديوم تلبية للطلب المتزايد على المشروبات التي تروي الظمأ بأعلى المواصفات الصحية. ويجمعُ هذا المنتج الجديد مجموعةً من الخصائص الصحية بنفس الطعم الرائع الذي عودتكم عليه "ماي دبي"، وقد أظهرت ردود الفعل الأولية أن المنتج الجديد لاقى استحساناً كبيراً من العملاء. ويدعم هذا المنتج مسيرتنا نحو ريادة انتاج مياه الشرب المعبأة محلياً. ونقوم اليوم بتصدير منتجاتنا إلى الأسواق في أكثر من عشر دولٍ، ومن المرجح أن نبدأ بتصدير منتجنا الجديد في القريب العاجل. هذه مجردُ بداية، ومازال في جعبتنا الكثير لنقدمهُ في المستقبل."

تُعتبرُ "ماي دبي" إحدى أسرع العلامات التجارية نمواً في قطاع مياه الشرب المعبأة، وقد حققت في السنوات الأخيرة نمواً كبيراً حيثُ تحولت من شركة ناشئة إلى أحد كبار الاعبين في السوق. وتقوم الشركة حالياً بتصدير منتجاتها إلى الأسواق في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي وقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. وسرعان ما تمكنت الشركة من ترسيخ مكانتها في مجال الاستدامة البيئية عبر تحقيقها نتائج مميزة على صعيد الحد من الانبعاثات الكربونية، وقامت الشركة منذُ السنة الثانية على بدء أعمالها بتوثيق بصمتها الكربونية بكل شفافية، واضعةً نصب أعينها هدفاً أساسياً وهو الاستمرار في مسيرة التطور والابتكار عاماً بعد عام.