شاهد: الأردنيون يستخدمون (كورونا) للتعبير عن ولائهم لوطنهم وجيشهم

شاهد: الأردنيون يستخدمون (كورونا) للتعبير عن ولائهم لوطنهم وجيشهم
صورة تعبيرية
خاص دنيا الوطن
بينما فقدت الكثير من دول العالم السيطرة على مواطنيها، وعجزت عن إجبارهم على التزام المنازل لمواجهة جائحة (كورونا)، مما زاد من أعداد المصابين والوفيات، وأضعف الجهاز الصحي لديها، استطاع الأردن، أن يضرب أجمل الصور في الالتزام والانصياع والانضباط، واستطاع الملك عبد الله، أن يظهر قدرته على قيادة الوطن، وتحمل المسؤولية. 

وبالفعل، فقد أصدرت الأردن قراراً صارماً يقضي بحظر التجول في أرجاء البلاد، منذ 20 آذار/ مارس 2020، وحتى إشعار آخر، لمواجهة فيروس (كورونا)، وتم إغلاق جميع المحال التجارية، وتحديد أوقات محددة، تسمح للمواطنين بقضاء حوائجهم الضرورية، وفق آلية خاصة.

وعمد الجيش الأردني إلى عزل العاصمة عمّان، عن بقية أنحاء المملكة، وتم منع التنقل بين المحافظات، إلى جانب ذلك تم وقف الرحلات الجوية، وغلق الحدود مع الدول المجاورة، وتعطيل المؤسسات الحكومية والخاصة، ووقف الصلاة في المساجد والكنائس، وتعطيل الدراسة في المدارس والجامعات.

وشهدت العاصمة عمان والمحافظات الأردنية، انتشاراً عسكرياً، وفرضت غرامة مالية على كل شخص، يخرق حظر التجول، تتضاعف مع التكرار، ولكن هل تلك الإجراءات المشددة، هي من دفعت الأردنيين للالتزام ؟ وكيف تعامل الأردنيون مع تواجد الجيش بينهم؟

إجابات تلك الأسئلة، كانت في بعض الفيديوهات التي تم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رصدت كاميرات الأردنيين، بعض الأطفال وهم يزفون ويرشون مواكب الجيش بالورد، تعبيراً عن حبهم وانتمائهم للأردن ولجيشه، وللقرارات الملكية التي تصب في مصلتهم.

 

علق (بكر رضوان العجوري) على الفيديو قائلاً: نفاخر الدنيا وما فيها بجيشنا وأمننا المصطفوي، وغرد (أبو خالد المطارنه) الله حي النشامى هذا هو الشعب الأردني.

وقالت (Farah Al Sharman): الشعب يزف مواكب الجيش بالورد، والعسكري ينزل يرش الورد عالشعب، لوحة عجزت شعوب العالم أن ترسمها، الحب المتبادل بين الشعب والجيش من أحلى وأجمل الفيديوهات.

ونشر الإعلامي المصري، معتز مطر، فيديو، يرصد تعامل الشعب الأردني مع أزمة (كورونا)، يظهر تكبيرات العيد، وهي تصدح من شرفات المنازل، وقال: "الأردن صدح بتكبيرات، رجت عنان السماء.

 

وتصرف الجيش الأردني، بشكل مميز، خلال إخلاء المحجورين صحياً من فنادق البحر الميت، البالغ عددهم 1934 شخصاً، عبر تقديم التحية العسكرية والورود لهم، مما أثار إعجاب الأردنيين وتناقلوا الفيديوهات والصور عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة. 

 



تداول رواد موافع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر أردنيين تحت الحجر الصحي، يغنون ويصفقون من شرفاتهم، ولم تخل الشرفات من أغاني المظاهرات، وحتى الصلوات.

 

وعلق (Samia Yousef): التحية ما بتكون بالتصفيق، التحية الصح بالالتزام بالأوامر وعدم تجاهل النصائح، التحية تكون باحترام جهود جيشنا، وذلك بعدم التجمهر، بينما قالت (أم أحمد): "ربي أحفظ وطنا ملكاً وشعباً وحكومة في ظل جلالة سيدنا أبا الحسين من كل شر ومكروه يارب". 

وتناقلوا أيضاً صور للجيش الأردني بمشاركة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، أثناء توزيع مساعدات عينية، وطرود تحتوي على مواد تموينية في محافظة إربد.


ونشرت سيدة أردنية من مدينة (مادبا)، فيديو يرصد رش القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية بالورد والدعوات.

 

التعليقات