بعد أزمتها مع زوجها.. "الكورونا" تزيد أعباء أنغام نفسياً

بعد أزمتها مع زوجها.. "الكورونا" تزيد أعباء أنغام نفسياً
أنغام وأحمد إبراهيم
لاتعيش الفنانة المصرية أنغام مأساة واحدة فقط في ظل انتشار أزمة كورونا في مصر، واتخاذ المسؤولين إجراءات احترازية للوقاية من كورونا، بل أصبحت مأساتها مُضاعفة بعدما طلبت الطلاق من أزوجها الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم.

ومع فرض حظر التجول لمدة أسبوعين والدعوة للحجر المنزلي لبقاء المواطنين في منازلهم لمواجهة كورونا، كان هناك تأثير مباشر على أنغام.

ونقلت مجلة "فوشيا" عن مصدر مقرب من أنغام أنها دخلت في حالة نفسية سيئة بعد الأزمة التي وقعت مع زوجها كونها لم تكن تتوقع أن تصل الأمور بينهما إلى هذه الحالة. 

وأضاف المصدر أن أنغام تعيش في فيلتها وحيدة خاصة أن أزمتها مع زوجها كان ابنها "عمر" طرفا فيها.

وأوضح المصدر أن عمر لم يعد للعيش معها إلا بعد إنهاء الانفصال تماما، مبينا أن الحجر المنزلي جعل أنغام تتغلب على هذه الوحدة، وهي بالإقامة بشكل مستمر في مكتبها للانغماس في العمل. 

ولفت إلى إن أنغام تستغل هذه الفترة بالعمل على ألبومها الجديد الذي تتعاون فيه مع عدد من الشعراء والملحنين من مصر وخارجها كون الألبوم خليجيا، منوها إلى أن الجلسات التي يتم انعقادها تكون "أونلاين" حيث تأمل أن تنتهي من اختيار جميع الأغاني لتسجيل الألبوم مع بدء عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأكد المصدر أن أزمتها مع زوجها أحمد إبراهيم ستنتهي بدون محاكم بعد تدخل وسطاء لإنهاء الطلاق بينهما بشكل ودي إلا أنه لم يقع رسميا حتى الآن، لافتا إلى أن هذه الأمور ستتضح خلال الأيام المقبلة في ظل رغبة الطرفين في عدم اللجوء للمحاكم.

 وكان الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، قد حاول مؤخرا استعطاف قلب أنغام فنشر صورة وهو يقبل رأس زوجته وعلق: "حقك عليا أنا يا ست الستات تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب". 

وارتبطت أنغام بأحمد رسميا، دون إعلان في ليلة رأس السنة الماضية 2019، وسافرا سويا إلى باريس، في الـ 19 من كانون الثاني/يناير الماضي 2019.


 


التعليقات