الجالية الفلسطينية تنعي البطل اليوناني والصديق لشعبنا مانوليس غليزوس

رام الله - دنيا الوطن
نعت الجالية الفلسطينية في اليونان في بيان اصدرته امس ووزعته على وساءل الاعلام، المناضل اليوناني الأممي، والبطل الوطني اليوناني مانوليس غليزوس، الذي كرمه الرءيس محمود عباس قبل سنوات بمنحه الجنسية الفلسطينية الفخرية لدعمه وتضامنه مع نضال شعبنا.

وجاء في بيان الجالية:

بمزيد من الحزن والأسى تنعي الهيئة الادارية للجالية الفلسطينية في اليونان المناضل اليوناني الأممي الكبير، والصديق الوفي لشعبنا الفلسطيني، مانوليس غليزوس، الذي توفي اليوم في العاصمة اثينا عن عمر يناهز 97 عامًا.

الراحل الكبير كان من ابرز رموز المقاومة الوطنية اليونانية ضد الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ويعتبر بطلا قوميا في اليونان، حيث نفذ احدى أولى عمليات المقاومة ضد الاحتلال النازي، بتاريخ 30 مايو عام 1941، عندما تسلل ليلًا الى قمة صخرة الاكروبوليس في العاصمة اثينا، مع رفيقه لاكيس سانتاس، وانزل العلم النازي عن السارية. واعتقل وحكم عليه بالإعدام.

كما أقضى غليزوس عدة اعوام في السجن خلال سنوات حكم النظام العسكري الديكتاتوري في اليونان في الستينيات.

وانتمى غليزوس منذ صغره لليسار الأممي، وكان صديقا شخصيا للقائد الرمز ياسر عرفات، والتقاه عدة مرات في سوريا ولبنان واليونان، وكرمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمنحه الجنسية الفخرية، كما كرمه الرءيس الروسي فلاديمير بوتين بميدالية ابطال الحرب العالمية الثانية. وحاز في عام 1963على جاءزة لينين للسلام.

وكان غليزوس طيلة حياته صديقًا وفيًا للشعب الفلسطيني وصوتا شجاعا مدافعا عن حقوق شعبنا ونضاله العادل، وكان داءما يشارك في معظم نشاطات التضامن مع الشعب الفلسطيني طيلة العقود الماضية ولاكثر من أربعين عام!

ولد مانوليس غليزوس في جزيرة ناكسوس في 9 سبتمبر عام 1922، وعمل بعد الحرب العالمية الثانية رئيسًا للتحرير في صحيفة الحزب الشيوعي اليوناني، وصحف يسارية أخرى.

وفي عام 1981 وعام 1985 تم انتخابه نائبًا في البرلمان اليوناني عن الحزب الاشتراكي الباسوك، ومنذ عام 2000 انتخب عدة مرات عن حزب تحالف اليسار الراديكالي اليوناني كنائب في البرلمان اليوناني وكذلك في البرلمان الأوروبي.

نشارك اليونان حدادها، ونتقدم بالتعازي الحارة لعائلته وأقاربه ومحبيه، ولكل الشعب اليوناني.

لروحه الرحمة والسلام، والمجد والخلود لذكراه.

التعليقات