تقدم "كريمسون إدوكيشن" أدوات مجانية عبر الإنترنت وندوات وكتب إلكترونية للطلاب

رام الله - دنيا الوطن
مع تحول التركيز في الوقت الحالي نحو التعليم عبر الإنترنت عن بعد، أعلنت كريمسون إدوكيشن"، الشركة الرائدة في استشارات القبول الجامعي والتعليم عبر الإنترنت، عن توفير إمكانية الوصول المجاني إلى محتوى متميز وضخم على الإنترنت، يتضمن العديد من الندوات والكتب الإلكترونية والمواد التعليمية المفيدة، من أجل مساعدة الطلاب على حجز مكان لهم في الجامعة التي يرغبون بالانضمام إليها.
 
وباعتبار أن التعليم هو السلاح الأقوى الذي يمكن لأي شخص امتلاكه، فمن الضروري ألا تتوقف عملية التعليم على الإطلاق. وباعتبار أن المدارس والجامعات في مختلف أرجاء المنطقة قد أغلقت أبوابها خلال هذه الفترة منعًا لانتشار "كوفيد-19"، فإن "كريمسون إدوكيشن" وضعت على عاتقها تقديم الدعم المناسب للطلاب وتوفير الحلول اللازمة، حيث نشرت ندوة خاصة على الإنترنت تناقش من خلالها تأثير فيروس كورونا على التعليم، بالإضافة إلى الكشف عن سلسلة من الأدوات عالية التقنية عبر الإنترنت والكتب الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها مجانًا بضغطة زر واحدة.
 
وباعتبارها مؤسسة تعمل في مجال القبول الجامعي وتقديم الاستشارات والنصائح، فقد أطلقت "كريمسون إدوكيشن" أداة جديدة عبر الإنترنت توجه الطلاب وتساعدهم في عمليات التقييم واختيار الجامعة الأنسب لهم.
 
تعتمد حاسبات القبول في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، التي تتسم بالتعقيد، على واحدة من أكبر الخوارزميات من نوعها في العالم، وتستخدم تكنولوجيا التعلم الآلي لتوفير انعكاسات دقيقة حول الترشيح الخاص بمقدم الطلب. وتستخدم الحاسبات تفاصيل وبيانات معقدة، ومن ضمنها درجات SAT، والأنشطة اللامنهجية والتفضيلات الشخصية، وهذا ما يمنحها مزيدًا من التخصيص بالمقارنة مع حاسبات درجات SAT العامة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة في فهم كيفية التفوق على أقرانهم، أن يستفيدوا من استخدام حاسبات علامات "كريسمون إدوكيشن" مجانًا.
 
وحتى يتمكن الطلاب من استغلال فترة تواجدهم في منازلهم بأفضل طريقة، فإن المؤسسة الرائدة تفخر بتوفير مجموعة من الكتب الإلكترونية المجانية عبر الإنترنت، والتي تغطي العديد من المجالات، مثل كلية الطب، وجامعات رابطات "أيڤي ليڭ" و"أوكسبريدج". ومواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى النصائح الهامة للتخطيط للفترة الصيفية، والمواد اللامنهجية، والإرشاد القيادي، وغير ذلك. ويمكن الوصول إلى الكتب الإلكترونية والمعلومات التي تشكل مجموعة من الموارد التي يمكن الوصول إليها وتساعد الطلاب والعائلات على تخطيط المسارات نحو التعليم العالي، من خلال إجراء بحث سريع على جوجل أو ضمن موقع "كريمسون إدوكيشن" الإلكتروني.
 
وبهدف تسليط الضوء على الظروف الحالية، عقد جيمي بيتن، الرئيس التنفيذي في شركة "كريمسون إدوكيشن" مؤخرًا ندوة عبر الإنترنت لبحث أهم الأسئلة المتداولة حول كوفيد-19" ومساعدة الآباء على فهم التأثير الذي يمكن أن يتركه على مستقبل أطفالهم في التعليم، سواء فيما يتعلق بالصفوف الدراسية والأنشطة اللامنهجية، أو كيفية إجراء الاختبارات الموحدة، وطلب الالتحاق بالجامعات وطرق للتطوير الذاتي. ويمكن للطلاب الاطلاع على هذه الندوة عبر الإنترنت التي تم نشرها إلى جانب سلسلة مدونات من ثلاثة أجزاء على الموقع الالكتروني الخاص بـ "كريمسون إدوكيشن"، وذلك عن طريق إدخال بياناتهم في أسفل هذه الصفحة.
 
وفي يوم 28 مارس، تستضيف "كريمسون إدوكيشن" ندوة خاصة عبر الإنترنت، تقدم للطلاب وأولياء الأمور والمتخصصين في المجال التربوي، مجموعة من النصائح المفيدة والهامة حول كيفية تأمين مستقبل أكاديمي مزدهر رغم الظروف الصعبة التي يسببها انتشار "كوفيد-19". ويشرف على الندوة أندرو ووتن، نائب الرئيس في "كريمسون إدوكيشن"، حيث يقدم معلومات حصرية وهامة حول السبل التي تتيح لمجال التكنولوجيا التعليمية منح الأفضلية لملف الترشيح من أجل الوصول إلى نخبة المؤسسات التعليمية في العالم. وتبدأ الأسعار لمتابعة الندوة عبر الإنترنت من 43 درهمًا ويمكن التسجيل عن طريق هذا الرابط.
 
تأسست "كريمسون إدوكيشن" في نيوزيلندا عام 2013، ورغم أنها وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤخرًا، فقد تمكنت على الفور من تحقيق نتائج مذهلة للغاية. وقد تلقى طلاب "كريمسون إدوكيشن" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عروضًا للانضمام إلى جامعات رابطة "أيڤي ليڭ" بالإضافة إلى أفضل الجامعات الأخرى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ومنها جامعات "ستانفورد"، و"هارفرد"، و"يوشيكاغو"، و"كولومبيا"، و"كينغز كوليدج"، و"يوبين"، و"سانت أندروز"، وغيرها. وفي السنوات القليلة الماضية، ساعدت "كريمسون إدوكيشن" طلابها في تأمين 220 طلبًا إلى رابطة "أيڤي ليڭ"، و95 طلبًا إلى جامعات رابطة "أوكسبريدج"، و1100 طلب إلى أفضل 50 جامعة أمريكية، وأكثر من 400 طلب إلى أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى توفير 65 مليون دولار أمريكي على شكل مساعدات مالية ومنح دراسية.