"الوطنية للتكافل" تحقق 13.1 مليون درهم أرباحاً صافية في 2019

"الوطنية للتكافل" تحقق 13.1 مليون درهم أرباحاً صافية في 2019
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة الوطنية للتكافل" وطنية" عن تحقيق نتائج مالية ايجابية في العام 2019، حيث ارتفع صافي أرباح الشركة الى 13.1 مليون درهم اماراتي مقابل 9.4 مليون درهم في العام 2018.

وقال سعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية للتكافل "وطنية" بمناسبة الاعلان عن نتائج الشركة:"شهد عام 2019 تحدياً حقيقياً للاقتصاد وسوق التأمين، حيث حدث تباطؤ في النمو وفرضت قيود على السيولة. كما كان مناخ الاستثمار مضطرباً بسبب الظروف الجيوسياسية العالمية،  لكن ورغم هذه الظروف الصعبة،  فقد حققت شركة "وطنية" أداءاً جيدًا، حيث حافظت على السجل الحافل والزخم الذي تراكم على مدى السنوات الثلاث الماضية".

وأكد د. الظاهري أن أداء الشركة كان إيجابياً مع وجود مجال للنمو، موضحاً أن "وطنية" تمكنت من تعديل استراتيجيتها لتسجل نمواً في نهاية عام 2019 من دون المساومة على نهج التسعير وهامش الاكتتاب لديها، فالانضباط الذي حافظت عليه الشركة في تقديم المجالات الرئيسية للربح التشغيلي والاستثماري هو ما يميز أداء الشركة في عام 2019.

وأعلن الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري أن الشركة أطلقت ونفذت العديد من المبادرات الجديدة في عام 2019 لتعزيز أدائها العام.

وقد ركزت معظم هذه المبادرات على تعزيز مستويات خدمة العملاء، وللمرة الأولى،تم تعيين وكالة خارجية للحصول على ملاحظات العملاء وجرى استخدام تلك الملاحظات لتحسين خدمة العملاء. كما تم إطلاق منصة رقمية جديدة تقدم عروضا لأسعار وأنظمة إصدار وثائق التكافل لتأمينات قطاع السيارات في سوق الإمارات العربية المتحدة. وكانت الشركة من بين أوائل الشركات في الإمارات التي اشتركت في تقنية Blockchain لإدارة عملية استرداد مطالبات السيارات من شركات التأمين الأخرى مما أدى إلى تقليل الوقت في معالجة مثل هذه المعاملات.

وأضاف الدكتور الظاهري :" أن شركة "وطنية" تعتمد نهج "العودة إلى الأسس" لتميز نفسها عن السوق المزدحمة، ولمستخدمي عقود التكافل لدينا أن يتوقعوا من تلبية متطلباتهم بشكل احترافي وتقديم حل تنافسي لهم، وعند التقدم بطلب تغطية، يمكن لحامل عقد التكافل أن يتوقع من "وطنية" أداءاً واعياً ومتفهماً ومعالجة سريعة من دون أية متاعب، علاوة على ذلك، تقدم "وطنية" ضمانات لمساهميها بالحصول على عائدات حقوق الملكية التي يمكن مقارنتها مع الشركات الرائدة في السوق. وأخيراً، توفر الشركة لموظفيها بيئة عمل منتجة حيث يمكنهم النمو وتحقيق تطلعاتهم المهنية.

توقعات مستقبلية

وحول التوقعات المستقبلية ، قال د. علي الظاهري: "لقد تغيرت نظرتنا للسوق بشكل كبير بسبب التأثير العالمي لفيروس كورونا المستجد، فالتحديات المعتادة للسيولة وإدارة المستحقات لا تبدو ملحة وأساسية مثل الانتعاش العام للاقتصاد العالمي، و لقد كانت الإمارات العربية المتحدة في الطليعة عبر اتخاذ خطوات مهمة للسيطرة على تأثيرات الفيروس. ومع ذلك، فإن إغلاق الشركات سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد، إلا أننا واثقون أنه بمجرد السيطرة على انتشار الفيروس وعودة الشركات إلى طبيعتها ، سنكون في وضع جيد لاغتنام الفرصة".

التعليقات