كلب بدرجة ساعى بريد.. (ناجيت) يساعد صديقته الطفلة فى نقل رسائل صديقتها

كلب بدرجة ساعى بريد.. (ناجيت) يساعد صديقته الطفلة فى نقل رسائل صديقتها
أصبح الناس يعيشون فترة من الحجر الصحى الإلزامى، للحد من انتشار وتفشى فيروس كورونا فى العالم أجمع، الكل يعيش فترة العزل ويستغل ما لديه من وسائل مختلفة سواء بالتعليم أو القراءة أو الترفيه وممارسة الرياضة أو غيرها من الأنشطة المختلفة

وفى قرية فيكتوريا الريفية فى أستراليا يعمل الكلب "ناجيت" على مساعدة صديقته الصغيرة "آفا" على تجاوز فترة العزلة المنزلية، حيث يعيش الكلب مع الطفلة "آفا" ووالدتها سارة جين.

ووفقا لـ"مترو" البريطانية، أصيبت الطفلة آفا بالإنفلونزا العام الماضى، ما استدعى دخولها المستشفى للعلاج، بعدها بدأت تعانى من مشاكل فى الكلى، لذلك يأخذ والد آفا جميع إجراءات السلامة والتدابير اللازمة خلال انتشار الوباء العالمى، والآن لا تغادر الفتاة المنزل وتفتقد لصديقاتها.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه فى يوم من الأيام، ذهب الكلب "ناجيت" إلى الفتاة "آفا" وعلى رقبته رسالة من صديقتها سيانا، جاء فى نص الرسالة: "أعلم أنه لا يمكننا رؤية بعضنا البعض الآن، لكن يمكننا إرسال الرسائل عبر ناجيت، لا أعرف لماذا؟، لكن الكلاب لا تنقل الفيروس، هل يمكنك أن ترسلى لى رسالة أيضًا، حتى أعلم أنك ما زلت على قيد الحياة؟"، مضيفة: "سوف يختفى مرض فيروس كورونا، وفى نهاية الأمر سيكون كل شيء جيدا وعلى ما يرام".

من جانبها أعرب سارة جين، والدة الفتاة الصغيرة "آفا"، عن سعادتها بهذه الفكرة، قائلة: "هذه الرسالة جعلتنا نبتسم بصدق ونحن فى ظل هذه الأوقات العصيبة".

وكشقت الصحيفة الإنجليزية أنه لفترة طويلة ظل أصدقاء وصديقات الطفلة "آفا" على تواصل مع بعضهما من خلال الكلب، حيث أعطت الفتيات المهام لبعضهم البعض مثل كتابة قصيدة أو رسم صورة.

وبما أن المقولة الشعبية تقول "الحلو ما بيكملش"، أصاب الوخم والكسل الكلب ناجيت، حتى فقد دوره ولقبه كساعى البريد، مما اضطر أسرة الطفلة فى وضع صندوق بريد خاص داخل حديقة منزلهم.

التعليقات