سفير فلسطين لدى اليونان ينعي رحيل آخر المقاومين

سفير فلسطين لدى اليونان ينعي رحيل آخر المقاومين
رام الله - دنيا الوطن
نعى سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي اليوم في بيان صادر عن السفارة رحيل المناضل الوطني والأممي مانوليس غلازيوس الصديق الكبير لشعبنا الفلسطيني و رمز المقاومة الوطنية اليونانية ضد الاحتلال النازي والفاشية. 

ووفق بيان من السفارة وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: فقد عانى غلازيوس من الاضطهاد السياسي على يد الاحتلال النازي لليونان في اربعبنيات القرن الماضي و أيضا من حكم الطغمة الديكتاتورية العسكرية في اوائل سبعينات القرن الماضي  على حد سواء وحكم عليه  بالاعدام ثلاث مرات لم تنفذ.

وقضى ما مجموعه 11 عاما و4 أشهر في السجن و4 أعوام و6 أشهر في المنفى.

وقال السفير طوباسي، ان الراحل الكبير كان قد تم منحه المواطنة الفخرية الفلسطينية بقرار من الرئيس محمود عباس قبل أربع سنوات سلمت له في احتفال جماهيري إقامته السفارة انذاك بمناسبة يوم التضامن العالمي  مع الشعب الفلسطيني.

واشار بيان السفارة  ان الراحل جليزيوس كان عضوا نشطا  في لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين خلال وجوده في عضوية البرلمان اليوناني، كما كان أيضا من أشرس المدافعين عن قضايا شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي و مخططاته خلال عضويته بالبرلمان الأوروبي خلال الفترات الماضية.

وأضاف البيان ان الراحل الكبير وخلال العقود الماضية  قد شارك  بفعاليات تضامنية و مظاهرات مختلفة لادانة الاحتلال ومن اجل حقوق شعبنا العادلة، و قام خلال فترة حياته بزيارات عدة  للرئيس المؤسس ياسر عرفات خاصة في مرحلة حصار بيروت و راتبط بعلاقة صداقة و تضامن معه.و تقدم السفير طوباسي في بيان النعي باسم الرئيس محمود عباس و الشعب الفلسطيني و قيادة منظمة التحرير  بالتعازي القلبية والمواساة  للشعب اليوناني الصديق ورفاق دربه وعائلته  بقدان مناضلا شجاعا قضى حياته في سبيل القضايا  الوطنية لليونان و دفاعا عن مبادئ الحرية و العدالة و الديمقراطية و التقدم لشعبه و لكل شعوب الأرض.

واضاف السفير طوباسي انه برحيل هذا القائد الأممي  فقدت فلسطين صديقا مخلصا و مناضلا شجاعا من أجل حريتها و استقلالها.

وولد الراحل الكبير جليزيوس عام  1922 وتوفي صباح بوم  30-03-2020 الذي يصادف يوم الأرض الذي يحيه شعبنا و مناصري قضيتنا في كل عام من هذا التاريخ، و قال السفير طوباسي ان الراحل جليزيوس عشق أرض فلسطين فاحتضنته في يومها.




التعليقات