قيادي بـ"حماس" بلبنان: المساومة على الأرض وتجزئتها مساومة خاسرة ومرفوضة

قيادي بـ"حماس" بلبنان: المساومة على الأرض وتجزئتها مساومة خاسرة ومرفوضة
جهاد طه
رام الله - دنيا الوطن
أكد نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، جهاد طه، بأن المقاومة ضد الاحتلال ستبقى الخيار الاستراتيجي والأصوب للشعب الفلسطيني في طريقه نحو انتزاع حقوقه والتمسك بثوابته واستعادة أرضه المسلوبة ورفضه التنازل عن أي ذرة تراب من أرضه المباركة.

وأكد أن المساومة على الأرض وتجزئتها هي مساومة خاسرة ومرفوضه، والمقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة، ولن تفلح كل مخططات الاحتلال في تغيير الواقع وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية.

ودعا طه الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته السياسية إلى بناء إستراتيجية نضالية موحدة تشارك فيها القوى والفصائل الفلسطينية كافة، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة وحدتنا الوطنية ومجابهة الاحتلال وجرائمه صفا واحداً.

واعتبر طه أن هذه المرحلة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا وتزداد فيها التحديات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة انتشار فايروس كورونا القاتل تطلب تنفيذ كافة إجراءات الوقاية والحماية وتمتين أواصر التكافل الاجتماعي بين أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يئن تحت وطئةِ حصارٍ في الداخل وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية في مخيمات الشتات.

كما أكد أن حركة حماس انطلاقاً من واجبها الشرعي والوطني كانت قد أطلقت عدداً من الحملات الإغاثية لبلسمة معاناة شعبنا الاجتماعية والاقتصادية ومد يد العون لهم، وهي لا زالت تبذل كل ما بوسعها من أجل تعزيز صموده في الداخل والشتات في مواجهة التحديات التي تمس حياة أبناء شعبنا الفلسطيني .

وحيا طه كافة الحملات الإغاثية والمبادرات الشبابية التي أطلقت لإغاثة شعبنا، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء والمقتدرين إلى دعم هذه الحملات المباركة والتي قد تخفف من معاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني.

وطالب طه أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته، وضرورة مواجهة سياسة التطبيع وجعل قضية فلسطين قضيتهم المركزية.

 

التعليقات