مختص بشؤون الأسرى: (كورونا) يقترب من الأسرى بشكل متسارع

مختص بشؤون الأسرى: (كورونا) يقترب من الأسرى بشكل متسارع
سجانين - أرشيف
رام الله - دنيا الوطن
قال رياض الأشقر، الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات: إن حديث إعلام الاحتلال اليوم عن إصابة عدد من السجانين في سجني (عوفر) و"الرملة (نتسان)"، بفيروس (كورونا) ضاعف القلق والخوف على حياة الاسرى مئات المرات.

وقال الأشقر: إن هذا ما نحذر منه منذ اسابيع بان المرض سيصل الى سجون الاحتلال وما هى الا مسالة وقت في ظل استهتار الاحتلال بحياتهم، وعدم اتخاذ الاجراءات الوقائية ما فيها اجراء فحوصات دورية لكافة عناصر الشرطة والادارة الذين يعملون في السجون للتأكد من خلوهم من الاصابة بالفيروس .

وأضاف الأشقر: أن المجتمع الإسرائيلي أصبح موبوءاً وبالتالي احتمالية إصابة محقق او شرطي او مدنى من العاملين في السجون او الشركات الخاصة التي تجلب الأغراض إلى السجون بكورونا اصبح امرا واقعا وهذا يشكل خطر على حياة الاسرى لأنه سينتقل لهم مباشرة عبر الاحتكاك المباشر .

واستطرد بأن على العالم الا ينتظر ان يصاب احد الاسرى بالمرض لانه هذا لو حدث سينتقل الى مئات الاسرى بل الى الالاف بشكل سريع نتيجة طبيعة السجون المكتظة والتي تنعدم فيها كل مقومات الصحة العامة .

وكرر الأشقر مطالبته بضرورة حماية الاسرى اولاً على وجه السرعة والحفاظ على حياتهم من اى ضرر، ثم اطلاق سراح كافة الاسرى المرضى وكبار السن والاسيرات والاطفال لحمايتهم من تداعيات وصول الفيروس الى السجون حيث ان اجسادهم لا تتحمل ومناعتهم ضعيفة.

وقال الأشقر: لهذه الأسباب نخشى على الأسرى من وصول فيروس كورونا المستجد للسجون:

1.    الاكتظاظ الذى تشهده السجون يجعل من انتشار المرض سريعاً .

2.    وجود مئات المرضى ذوى المناعات الضعيفة .

3.    وجود مئات الاطفال والنساء والتي لا تتحمل اجسادهم المرض.

4.    وجود العشرات من كبار السن تجاوز بعضهم 70 عاماً.

5.    غالبية السجون والزنازين لا تدخلها الشمس.

6.    رطوبة شديدة تملئ السجون تساعد على انتشار الامراض .

7.    عدم توفر أي شكل من اشكال الرعاية الصحية .

8.    الأغطية والملابس التي يستخدمها الاسرى لا تتغير لسنوات .

9.    ظروف الاعتقال غير صحية .

10.                       الاحتلال يرفض تطهير وتعقيم السجون .

11.                       الطعام المقدم للأسرى سيء ، ولا يفيد في تقويه المناعة .

12.                       لا يتوفر لدى الاسرى مواد تنظيف او تعقيم تحد من انتشار الفيروس .

13.                       ادخال اسرى جدد للأقسام دون اجرا الفحوصات اللازمة لهم .

14.                       خروج وعوده عناصر الشرطة والادارة بشكل مستمر من والى السجون دون اجراء فحوصات لهم.

15.                       مراكز التحقيق اماكن متسخة وتعتبر بيئة خصبة للأمراض.

16.                       عدد كبير من الاسرى تعرض للعزل والتنقل المتكرر والاضراب عن الطعام ، وهذا يجعل اجسادهم لا تقوى على مواجهة الامراض والاوبئة .

كل هذا يدعونا للخوف والقلق الشديد على حياة الأسرى من امكانيه وصول فيروس كورونا المعدي الى السجون مما سيشكل خطورة حقيقية على حياة الاسرى للأسباب السابقة.

 لهذا نكرر دعوتنا لمنظمة الصحة العالمية بضرورة التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لتوفير كل اجراءات الوقاية والسلامة والحماية للأسرى قبل فوات الاوان ، حتى لا يصل المرض للسجون ، لأنه لو وصل لا قدر الله لن يستطيع احد ان يمنعه من اصابة كافة الاسرى لظروف الاعتقال القاسية والتي تسمح بذلك .

التعليقات