نقابة المحامين الشرعيين: نؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته
رام الله - دنيا الوطن
أكدت نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين، على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية، وعلى عمق الارتباط بين مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
ودعت النقابة في بيان لها، للافراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تجنيباً لهم لويلات ا نتشار فيروس كورونا العالمي في ظل الاهمال الطبي المتعمد من ادارة مصلحة السجون.
وفيا يلي نص البيان كما وصل "دنيا الوطن":
أربعة وأربعون عام مضت على أحداث يوم الأرض الخالد, ومازال الشعب الفلسطيني متمسكاً بأرضه وهويته الوطنيّة، حيث أن ذكرى يوم الأرض هي ليست ذكرى فحسب بل هي تمثل حالة الوعي المتجدد بين الأجيال المؤمنة بحتمية عودتها لأرضها المسلوبة ولو بعد حين، يوم الأرض هو التاريخ والحاضر والذي كتبه الشهداء بمداد دمائهم الزكية على تراب هذا الوطن ودفع أسرانا البواسل سني عمرهم خلف القضبان وفي زنازين وباستيلات الاحتلال، هي عين اللاجئ الفلسطيني المبصرة لأرضه وقلبه المتعلق بترابها، هي حكاية النصر القادم لا محالة.
تأتي ذكرى يوم الأرض فيما العدو الذي أوغل في دمائنا قبل 44 عاماً ممارساً نازيته المتجددة عبر جرائمه المستمرة التي تستهدف الكل الفلسطيني فها هو الاحتلال يمارس عنصريته دون انقطاع متجرداً من كل القيم الانسانية من خلال استهدافه المستمر للإنسان الفلسطيني أياً كان تواجده، بات ذلك واضحاً من خلال امعانه بعدم تقديم الرعاية الصحية بالحد الأدنى للمواطنين العرب في الداخل المحتل متجاهلا الدعوة لمواجهة وباء كورونا العالمي باعتباره عدواً مشترك للإنسانية جمعاء مغلقاً آذانه عن مناشدات الضمير الانساني العالمي في تقديم الخدمة الصحية الواجبة عليه للأسرى
تاركاً الأسرى الفلسطينيين يصارعون هذا الوباء وحدهم دون أي رعاية.
إننا في نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين في ذكرى يوم الأرض نؤكد على التالي:
1. نؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية وعلى عمق الارتباط بين مكونات الشعب العربي الفلسطيني في الداخل والشتات.
2. ندعو إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تجنيباً لهم لويلات انتشار وباء كورونا العالمي في ظل الاهمال الطبي المتعمد.
3. سيبقى يوم الأرض حياً في عقولنا ووجداننا جيلاً بعد جيل، كعنوان للنضال والسعي لنيل الحرية والاستقلال، ولن نستطيع نيل ما نسعى إليه دون وحدة وطنية حقيقية.
4. نطالب الأحزاب السياسية ومكونات الشعب الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية كمدخل لمجابهة الاحتلال والتحديات الراهنة أمام الفلسطينيين.
أكدت نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين، على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية، وعلى عمق الارتباط بين مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
ودعت النقابة في بيان لها، للافراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تجنيباً لهم لويلات ا نتشار فيروس كورونا العالمي في ظل الاهمال الطبي المتعمد من ادارة مصلحة السجون.
وفيا يلي نص البيان كما وصل "دنيا الوطن":
أربعة وأربعون عام مضت على أحداث يوم الأرض الخالد, ومازال الشعب الفلسطيني متمسكاً بأرضه وهويته الوطنيّة، حيث أن ذكرى يوم الأرض هي ليست ذكرى فحسب بل هي تمثل حالة الوعي المتجدد بين الأجيال المؤمنة بحتمية عودتها لأرضها المسلوبة ولو بعد حين، يوم الأرض هو التاريخ والحاضر والذي كتبه الشهداء بمداد دمائهم الزكية على تراب هذا الوطن ودفع أسرانا البواسل سني عمرهم خلف القضبان وفي زنازين وباستيلات الاحتلال، هي عين اللاجئ الفلسطيني المبصرة لأرضه وقلبه المتعلق بترابها، هي حكاية النصر القادم لا محالة.
تأتي ذكرى يوم الأرض فيما العدو الذي أوغل في دمائنا قبل 44 عاماً ممارساً نازيته المتجددة عبر جرائمه المستمرة التي تستهدف الكل الفلسطيني فها هو الاحتلال يمارس عنصريته دون انقطاع متجرداً من كل القيم الانسانية من خلال استهدافه المستمر للإنسان الفلسطيني أياً كان تواجده، بات ذلك واضحاً من خلال امعانه بعدم تقديم الرعاية الصحية بالحد الأدنى للمواطنين العرب في الداخل المحتل متجاهلا الدعوة لمواجهة وباء كورونا العالمي باعتباره عدواً مشترك للإنسانية جمعاء مغلقاً آذانه عن مناشدات الضمير الانساني العالمي في تقديم الخدمة الصحية الواجبة عليه للأسرى
تاركاً الأسرى الفلسطينيين يصارعون هذا الوباء وحدهم دون أي رعاية.
إننا في نقابة المحامين الشرعيين الفلسطينيين في ذكرى يوم الأرض نؤكد على التالي:
1. نؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية وعلى عمق الارتباط بين مكونات الشعب العربي الفلسطيني في الداخل والشتات.
2. ندعو إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تجنيباً لهم لويلات انتشار وباء كورونا العالمي في ظل الاهمال الطبي المتعمد.
3. سيبقى يوم الأرض حياً في عقولنا ووجداننا جيلاً بعد جيل، كعنوان للنضال والسعي لنيل الحرية والاستقلال، ولن نستطيع نيل ما نسعى إليه دون وحدة وطنية حقيقية.
4. نطالب الأحزاب السياسية ومكونات الشعب الفلسطيني لتحقيق الوحدة الوطنية كمدخل لمجابهة الاحتلال والتحديات الراهنة أمام الفلسطينيين.