إلغاء الفعالية المركزية في قطاع غزة بذكرى (يوم الأرض)

إلغاء الفعالية المركزية في قطاع غزة بذكرى (يوم الأرض)
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة، عن إلغاء الفعالية المركزية، المتمثلة بمليونية حاشدة في ذكرى يوم الأرض وذكرى انطلاق مسيرات العودة، واستبدالها بفعاليات رمزية، وذلك حرصاً على الإنسان الفلسطيني، والتزاماً بحالة الطوارئ بسبب (كورونا).

وقالت الهيئة في بيان وصل "دنيا الوطن" اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الـ 44 ليوم الأرض الخالد، ومع دخول مسيرات العودة عامها الثالث: إن الفعاليات ستشمل رفع وإطلاق الأعلام الفلسطينية في سماء الوطن، وحرق علم الاحتلال الصهيوني، وتوقف حركة السير بالمحافظات لمدة 5 دقائق، والدعوة لقرع أجراس الكنائس، والصدح بالتكبيرات من المساجد ومن شرفات وأسطح المنازل في كل أنحاء محافظات الوطن في آنٍ واحد، وذلك بعد أذان المغرب مباشرة اليوم الاثنين.

كذلك البدء بالحملة الوطنية للتعقيم بكل محافظات الوطن، حماية لشعبنا من خطر تفشي وباء وفيروس (كورونا) القاتل.

وأكدت، أن سلامة الشعب الفلسطيني، هي الأمل اليوم، داعية العالم كله، لرفع الحصار الظالم عنه، وإمداده بكل المقومات المطلوبة؛ للتصدي لفيروس (كورونا).

وأكدت الهيئة على استمرار مسيرات العودة، ومواصلة توسيعها وتطويرها، والحفاظ على شكلها السلمي، كشاهد على ظلم الاحتلال، واستمرار السعي لنقلها إلى جميع أماكن تواجد شعبنا.

ودعت الهيئة لاستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام استناداً  لثوابت شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أنه هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها قضيتنا، توجب علينا وحدة المرجعية والقرار، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، وتحرير أرضنا، وتحقيق حقنا في العودة إلى الديار، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بغزة.

وطالب الهيئة الوطنية الدول الإسلامية وجامعة الدول العربية،  باتخاذ قرار بكسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا، كذلك طالبت كافة المؤسسات الدولية، بتحمل مسؤولياتها، بتوفير كل ما يلزم من أجهزة وأدوية ومعدات طبية ووقائية من جائحة (كورونا)، محملة الاحتلال، مسؤولية التداعيات التي قد تلحق بشعبنا.

ووجهت تحية للحركة الأسيرة، التي تخوض معركة تلو المعركة، ضد سياسات وإرهاب مصلحة السجون، التي أقدمت في الأيام الأخيرة على سحب كل المواد الأساسية للوقاية من مرض (كورونا)، وحرمان الأسرى من إجراءات الوقاية الاحترازية.

وقالت: إن الاحتلال، يتعمد بشكل واضح نقل وباء (كورونا) إلى داخل السجون، محذرة من تبعات هذه الممارسات والانتهاكات، ومؤكدة أن معركة الأسرى معركة شعبنا جميعاً.

ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ الأسرى، وتوفير كل مقومات الرعاية، وإجراءات السلامة؛ لحمايتهم من المرض.

وأشادت بالجهود الوطنية والشعبية المبذولة لمواجهة المرض، داعية إلى تضافر الجهود الوطنية؛ لتعزيز صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية لأبناء شعبنا في الداخل والشتات، وخصوصاً من الفئات المهمشة والمتضررة، ودعت الجميع للالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن جهات الاختصاص.

التعليقات