البرلمان العربي: نتنياهو يستغل أزمة انتشار فيروس (كورونا) لصالحه
رام الله - دنيا الوطن
أكد الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لـ (يوم الأرض)، على أن استقرار المنطقة العربية بأكملها، مرهون بالتوصل إلى حل شامل ودائم لقضية العرب المركزية، قضية فلسطين، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يستغل أزمة انتشار فيروس (كورونا) لصالحه.
ووفق ما نقلت وكالة (وفا)، فقد جدّد البرلمان البرلمان، على لسان رئيسه، عاطف الطراونة، إدانته لجميع الأعمال اللاإنسانية الهمجية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الجغرافية الفلسطينية، بما في ذلك سلسلة الاعتقالات التعسفية والملاحقات السياسية لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والنشطاء الوطنيين الذين يرفضون سياسة تكميم الأفواه، وتغييب الحقائق التي تمارسها يومياً سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وعبّر الاتحاد عن عميق إيمانه، بأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التوسعية وأعماله الإجرامية الوحشية بكافة أشكالها، حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى استعادة كامل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا دول العالم أجمع، وحكوماته وبرلماناته الوطنية، لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية في مناهضة الظلم والاضطهاد ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، بروح من التضامن العالمي والانسجام الأخلاقي، لا سيما في ظل انتشار الوباء القاتل (كورونا)، الذي لا يُميّز بين عربي أو أجنبي، بين غني أو فقير.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي، "عن وقوفه ودعمه الكامل لدولة فلسطين العربية، وشعبها الأبي المقاوم، الذي ينسج خيوط الأمل مع فجر كل يوم بثبات وعزيمة، وإيمان مطلق بأن الحق سيعود لا محالة إلى أصحابه الشرعيين، مهما طال الزمن ومهما اشتدت المؤامرات، فالصراع بين الحق والباطل مستمر إلى قيام الساعة، ودماء الشهداء الأبرار على مذبح الحرية الفلسطيني لن تضيع هدراً طالما أن هناك سواعد تحمل راية الحق وقلوب تلهج باسم فلسطين العربية تاريخاً وشعباً وثقافةً".
وقال الاتحاد في بيانه، إن يوم الأرض يجسّد إرادة الشعب الفلسطيني الشقيق ووحدته داخل فلسطين العربية وخارجها في دول الشتات، وفي هذا اليوم تتجلى الحاجة الملّحة لإنسانية الإنسان وكرامته بعيداً عن الصلف والتكبر والاستعلاء، بعيداً عن الاستعمار والاستعباد والقتل والتشريد والتدمير، بعيداً عن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وسرقة خيرات الشعوب وانتهاك حرماتها ومقدساتها.
وأوضح الاتحاد، أن يوم الأرض، يأتي في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الرجعية والأمريكية، وصهينة القدس واعتبارها عاصمة للكيان الإسرائيلي، السلطة القائمة بالاحتلال، و"صفقة القرن" المشؤومة، التي تشرّع قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني، فضلاً عن انتشار فيروس "كورونا" القاتل، في ظل استمرار الألم والمعاناة وجميع أشكال القهر والظلم والاستبداد والتطهير العرقي والتهجير الجماعي وهدم البيوت الفلسطينية الآمنة، فإن الاتحاد البرلماني العربي.
كما ثمن الاتحاد البرلماني العربي، صمود الشعب الفلسطيني الشقيق بكل عزم وثبات وإصرار، لم يشهد له التاريخ مثيلاً، واستمرار مسيرته النضالية وتمسكه بأرضه وهويته الوطنية التاريخية، مهما بلغت التضحيات، وأياً كانت العوائق والمخططات الاستعمارية الإسرائيلية- الأمريكية.
وقال الاتحاد في بيانه إنه يؤمن إيماناً مطلقاً "أن ما من حقّ يموت وهناك من يطالب به، ومن استمات فلا يموت إلّا بأجله"، مشيرا إلى أن أن الحكومات الإسرائيلية على اختلاف ألوانها ومشاربها، تنتهج فكراً إقصائياً وسياسة عنصرية سافرة، فرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يستغل أزمة انتشار فيروس (كورونا)، ويدعو لتشكيل حكومة طوارئ، لا يمكن أن تضم "داعمي الإرهاب" على حدّ وصفه، في إشارة إلى نواب القائمة العربية المشتركة في (كنيست).
أكد الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الاثنين، في الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لـ (يوم الأرض)، على أن استقرار المنطقة العربية بأكملها، مرهون بالتوصل إلى حل شامل ودائم لقضية العرب المركزية، قضية فلسطين، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يستغل أزمة انتشار فيروس (كورونا) لصالحه.
ووفق ما نقلت وكالة (وفا)، فقد جدّد البرلمان البرلمان، على لسان رئيسه، عاطف الطراونة، إدانته لجميع الأعمال اللاإنسانية الهمجية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على امتداد الجغرافية الفلسطينية، بما في ذلك سلسلة الاعتقالات التعسفية والملاحقات السياسية لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني والنشطاء الوطنيين الذين يرفضون سياسة تكميم الأفواه، وتغييب الحقائق التي تمارسها يومياً سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وعبّر الاتحاد عن عميق إيمانه، بأن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التوسعية وأعماله الإجرامية الوحشية بكافة أشكالها، حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، حتى استعادة كامل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة، وحق إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا دول العالم أجمع، وحكوماته وبرلماناته الوطنية، لتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية في مناهضة الظلم والاضطهاد ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، بروح من التضامن العالمي والانسجام الأخلاقي، لا سيما في ظل انتشار الوباء القاتل (كورونا)، الذي لا يُميّز بين عربي أو أجنبي، بين غني أو فقير.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي، "عن وقوفه ودعمه الكامل لدولة فلسطين العربية، وشعبها الأبي المقاوم، الذي ينسج خيوط الأمل مع فجر كل يوم بثبات وعزيمة، وإيمان مطلق بأن الحق سيعود لا محالة إلى أصحابه الشرعيين، مهما طال الزمن ومهما اشتدت المؤامرات، فالصراع بين الحق والباطل مستمر إلى قيام الساعة، ودماء الشهداء الأبرار على مذبح الحرية الفلسطيني لن تضيع هدراً طالما أن هناك سواعد تحمل راية الحق وقلوب تلهج باسم فلسطين العربية تاريخاً وشعباً وثقافةً".
وقال الاتحاد في بيانه، إن يوم الأرض يجسّد إرادة الشعب الفلسطيني الشقيق ووحدته داخل فلسطين العربية وخارجها في دول الشتات، وفي هذا اليوم تتجلى الحاجة الملّحة لإنسانية الإنسان وكرامته بعيداً عن الصلف والتكبر والاستعلاء، بعيداً عن الاستعمار والاستعباد والقتل والتشريد والتدمير، بعيداً عن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، وسرقة خيرات الشعوب وانتهاك حرماتها ومقدساتها.
وأوضح الاتحاد، أن يوم الأرض، يأتي في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية الرجعية والأمريكية، وصهينة القدس واعتبارها عاصمة للكيان الإسرائيلي، السلطة القائمة بالاحتلال، و"صفقة القرن" المشؤومة، التي تشرّع قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني، فضلاً عن انتشار فيروس "كورونا" القاتل، في ظل استمرار الألم والمعاناة وجميع أشكال القهر والظلم والاستبداد والتطهير العرقي والتهجير الجماعي وهدم البيوت الفلسطينية الآمنة، فإن الاتحاد البرلماني العربي.
كما ثمن الاتحاد البرلماني العربي، صمود الشعب الفلسطيني الشقيق بكل عزم وثبات وإصرار، لم يشهد له التاريخ مثيلاً، واستمرار مسيرته النضالية وتمسكه بأرضه وهويته الوطنية التاريخية، مهما بلغت التضحيات، وأياً كانت العوائق والمخططات الاستعمارية الإسرائيلية- الأمريكية.
وقال الاتحاد في بيانه إنه يؤمن إيماناً مطلقاً "أن ما من حقّ يموت وهناك من يطالب به، ومن استمات فلا يموت إلّا بأجله"، مشيرا إلى أن أن الحكومات الإسرائيلية على اختلاف ألوانها ومشاربها، تنتهج فكراً إقصائياً وسياسة عنصرية سافرة، فرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يستغل أزمة انتشار فيروس (كورونا)، ويدعو لتشكيل حكومة طوارئ، لا يمكن أن تضم "داعمي الإرهاب" على حدّ وصفه، في إشارة إلى نواب القائمة العربية المشتركة في (كنيست).
التعليقات