دائرة المرأة بفتح تؤكد على دور النساء النضالي ومسيرة التحرر الوطني

دائرة المرأة بفتح تؤكد على دور النساء النضالي ومسيرة التحرر الوطني
رام الله - دنيا الوطن
يصادف اليوم الاثنين، الثلاثين من آذار، الذكرى الـ44 "ليوم الأرض"، الذي جاء بعد هبة الجماهير العربية داخل أراضي 1948، احتجاجاً على ممارسات التهويد والاقتلاع للجذور الفلسطينية من الأرض المحتلة، واستمرار سياسة الضم والعنصرية التي انتهجتها إسرائيل ضد البشر والشجر والحجر، واليوم تأتي هذه الذكرى في ظل ظروف صعبة وإعلان حالة الطوارئ التي تعيشها محافظة الخليل، ومحافظات الوطن، وأنظار العالم تختلف في الرؤى والمصالح والأولويات، وتتحد جهود العالم للحد من تفشي فيروس "كورونا" (كوفيد -19) وكيفية مكافحة هذه الجائحة، ونحن علينا العمل والانضباط أكثر، ومطالبين بالعمل الجماعي، والحد من المخاطر ما أمكن

وجاءت بيانات حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" إقليم وسط الخليل، مؤكدة على ضرورة العمل الحثيث والجاد وبالتكامل مع كل ما يصدر من تعليمات من قبل الرئيس محمود عباس، وما يصدر من قبل دولة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، للوزارات والمحافظين وللقوى الوطنية والمؤسسات الرسمية كافة، ونؤكد دائماً على دور حركة فتح والذي يأتي منسجماً مع القرارات الرسمية، ولصالح أبناء شعبنا .

وعليه تدعو عضو الإقليم مسؤولة ملف دائرة المرأة نسرين محي الدين؛ وبالتوافق مع رؤية لجنة الإقليم والممثلة بأمين سر الإقليم عماد خرواط، وكافة أعضاء الإقليم، بالدور الهام والإلتزام الوطني والأخلاقي الذي يتحلى به أبناء شعبنا في خليل الرحمن، وندعو الجميع للحد من التشهير والحفاظ ما أمكن على الخصوصية للمصابين والمصابات في وباء فيروس كورونا؛ وكما تؤكد الحركة على حرص لجنة المرأة بتعزيز دور المجتمع الفلسطيني وتؤكد على دور النساء في النضال والتحرر الوطني من الاحتلال وأية تبعيات قد تمس بالقيم الإنسانية عامة والتي قد تمس بالنساء خاصة أو تعيق من دورهن الهام في مسيرة التربية والنضال والعطاء .

وتؤكد حركة فتح بضرورة عدم نقل الشائعات، وتحذر المساس بسمعة أحد، وتدعو جهات الاختصاص لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية معلومات النساء خاصة وأخذ الاستئذان منهن قبل نشر أية معلومات تمس بحياتهن الشخصية أو العائلية، والحرص ما أمكن وقدر المستطاع بنشر ما يلزم فقط لأخذ التدابير اللازمة للمجتمع المحلي وللمخالطين/ات للمرضى، بتوخيهم الحذر، ودرءاً لنشر أو توسيع دائرة تفشي الوباء، وكل ذلك يأتي تباعا وحسب الإجراءات التي تقوم بها الجهات المخولة سواء لتقديم النصائح حول وسائل الرعاية الصحية، أو الإرشاد عن كيفية الحجر الصحي وسبل الحماية والمعمول بها من الجهات الرسمية وذات الصلة، وبما يحفظ السلامة والأمن والأمان للنساء في مجتمعنا، ولأبناء شعبنا كافة.

والحرص والخشية من أية عواقب وخيمة لا سمح الله، في حال استهتار او تقاعس من تأخر عمل أية تدابير أو إجراءات واجب القيام بها وتقديمها لأبناء شعبنا، ونحث الجميع بالتعاون وفي حالة الحاجة إلى أي معلومات التوجه للجهات الرسمية و أية جهة هي وحدها المخولة بالقيام بمسؤولياتها.

وفي الختام، ندعو أبناء شعبنا الالتزام بكافة البيانات التي خرجت وتخرج تباعا من الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة والأجهزة الأمنية والشرطة وما يصدر على مستوى المحافظ من قبل المحافظ اللواء جبرين البكري، والتي تؤكد على ضرورة التزام كافة المواطنين في بيوتهم، إلا للجهات التي أعلن عنها ويتم الإعلان عنها يوميا في كافة النشرات من الجهات الرسمية وذات الصلة، حفاظاً على حياتهم وحتى جلاء هذا الوباء ولننعم سوياً بحرية الوطن "الأرض والإنسان"، وسنعزز العمل على تحقيق العيش بكرامة وبما يحفظ الحقوق ودون مساس بالواجبات والعدالة الاجتماعية التي تحفظ حقوق الأفراد والشعوب كافة، وعملاً بالقوانين التي تعزز استتباب الأمن للجميع.